[أبو يوسف التميمي ...]

بسم الله الرحمن الرحيم
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ "

يبدو بأن الثقافة الميكيافيلية ( الغاية تُبرر الوسيلة ) ترسّخت في النفوس وعشعشت فيها الى درجة لا يمكن التخلص منها !!
لا حول ولا قوة الاّ بالله
وعين المُحب عن كل عيبٍ كليلةٍ ••• ولكن عين السخط تُبدي المساويا !!!
لصالح من فبركة هذا الخبر ؟؟؟
وحجب حقيقته !!!
لمجرد الاساءة للتيار الصدري وكل من ينتمي له وهم بالآلاف على مستوى كل العراق !
على كُلٍ من اجل بيان الحقيقة التي تعمد البعض تجاوزها أو طمسها !!!
مها الدوري ذهبت ضمن لجنة تشكلت برلمانياً للإطلاع على حقيقة احداث الحويجة وما رافقها من تأزيم وتعديات إجرامية خطيرة !!
ومن الطبيعي أن تمر بالمُصابين لتسمع روايتهم على أقل تقدير لتقف هي ومن رافقها من أعضاء البرلمان للوقوف على حقيقة الأمر !!!
ولكن أبت عين السُخط إلاّ أن تُبدي ما تضمره النفس من أحقاد
وتجتزأ الخبر ليبدو للقاري وكانه جريمة لا تُغتفر !!!
هذا الخبر وللأسف الشديد يُضاف الى مُحاولات التسقيط الإعلامي والتشهير المدروس المُمنهج الذي يتبعه بعض من أدمن إثارة ونشر البغضاء في المنتديات هنا أو هناك بين مكونات أتباع أهل البيت عليهم السلام بالعراق !!!
اليوم نحن في أمس الحاجة الى الكلمة الطيبة التي تجمع ولا تُفرّق !!
لأن قوتنا بتآلفنا فنحن لم نختلف لأمر عقائدي أو ديني مذهبي بل فرقتنا السياسة والسياسيون !!! وهذا الخطر الأكبر الذي سيجعل مِنّا طرائق قددا !!
وسيجعل أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام بالعراق في تناحر وإختلاف مُستمر ويورث العداوة بالنفوس ويتطور يوماً بعد يوم ليصبح مرضاً مُستعصياً
قد يوصلنا لا سمح الله الى الاقتتال وهذا ما يسعى له العدو المُشترك لنا وبعض كُتّاب مثل هذه المواضيع من حيث لا يشعرون !!! لانهم بكتاباتهم هذه يخدمون منهج العدو الذي يُريد دق أسفين الفُرقة بيننا !!!
هدانا الله وإياكم لسواء السبيل والى كتابه ما يجمع ويُؤلف القلوب وردم هُوّة الخلافات التي تكاد تأتي على كل مُنجزاتنا وتُذهِب كل تضحياتنا !!
دُمتم بخير