|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 77565
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 54
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصحح المسار
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 01-05-2013 الساعة : 05:53 PM
بالنسبة لكتلة الاحرار حيرت الكل في مواقفها وهي مواقف تحسها انفعاليه تمثل مزاج القائد لها
فلايعرف المتتبع لسلوكها ماذا تريد وقد تعب الكل عن تصويبها اوتسديد خطاها
فهي دائما عدوة القانون والمتمرده عليه وهي كتلة الفوضى والتهريج والقررات المتراجعه والمبرره عندها وهذه القرارات مزاج طفل ارعن ابتلى به العراق فانا لله وانا اليه راجعون
كتلة المواطن هي عباره عن كتلة تريد الوصول للهرم بكل وسيله فالمتتبع لها حتى الاسم تغير مرات ومرات مرة شهيد المحراب الى المواطن وهي تحتوي على مجموعة من الاشخاص الذين لهم عداء قديم حديث لحزب الدعوة فلا يخفي اي كادر من كوادرها المخضرمين عداءه للمالكي وحزبه وادعاءه ان الكتله لها القدره على حل مشاكل العراق وهي الوحيدة التي بيدها الحل رغم التجربة الاولى لها بقيادة المحافظات التي فشلت فشلا كبيرا في قيادتها سلفا فهاهي الحلة والديوانية والمثنى تعاني من تراكمات وديون دفعت ثمنها الحكومات التي تلتها فخلافها عميق وقديم مع الدعوه ومتاصل لاينتهي وقد استعملت هذه الكتله كل امكانيات الدعايه بانها تمثل المرجعيه زورا ونجحت احينا في القرى والارياف واستفادت من خطابات الشيخ البشير ولولا هذه الدعاية المجانية لما حصلت ماحصلت عليه في هذه الانتخابات وتبقى هذه الكتله محاربة للمالكي وحزبه رغم براعت سياسيها وزعيمها بالتسويف وادعاء حب الغير والحرص على الوحدة الشيعيه وموضوع يطول نقاشه ولا يصل المتتبع لنتيجه فهي السلطة والمكاسب والكرسي ولايوجد في الارض ملائكة ولايوجد في العراق من يريد وجه الله خاصة ونحن قادمين على انتخابات النواب والتي هي مصيريه بالنسبة لانسان ذاقوا حلاوة الكرسي والنفوذ والمكاسب الدنيويه
فما هو المرتجى الان لمجافظاتنا
وجواب لاشئ يتحقق على امر الواقع مالم تنتهي الانتخابات النيابيه المقبله لان الكل يتربص بالكل لتسجيل الزلل وستبقى محافظاتنا تعيش صراعات تسقيطيه لايجنى الناس منها خيرا سوى الاستمرار على هذا الحال لان كل منجز يتحقق بعد فوز دولة القانون يعتبر خسارة لغيره فما على الاخر الا ان يفشله او يحد من تحقيقه فلا يتحقق اي شئ مرجوا ونبقى نعيش صراعات الحرب البارده الا ان يتدخل الرحمن عز وجل بان يرحمنا بمعجزة منه وحده فقط بان يمحق هذه التكتلات والاحزاب بلطف منه وعنايه فلا وجود لبريق امل من تكتلات حاكمة ومنذ عشرة سنوات لم نرى منها النور الا قطع الطرق وغلق الاسواق والارزاق بعد كل موجة عنف وتهديد فلا انسجام امني بينها ولا رؤى بنيويه ولا تفاهمات خدميه الا الاكتساب السحت والمصالح الشخصية والمحاصصات الحزبيه والتفكير بالفوز بالدنيا
فهو الله القادر لاغيره وهو الله المحيط لاغيره وهو الله الواحد القهار لاغيره وهو الرحيم بعباده رغم ما كتسبت ايدينا من خطايا وذنوب وعشنا بمتاهات الكتل والاحزاب والتمجيد لذاك والتصنيم لاخر فهو الحنان المنان لان لاامل بغيره وهو واهب الملك وهو نازع الملك وهو الماسك للعقول والنفوس
فنساله المنة علينا كما هو شأنه كما زال سطوة البعثين واخيرا كما تكونوا يولى عليكم ورغم معرفتنا ننتظر لطفه
|
|
|
|
|