|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-05-2013 الساعة : 02:49 PM
من الواضح أنِّي قد بيَّنتُ مفهومي العقل النظري والعقل العملي إصطلاحاً في نفس البحث فليُراجع .
أما ما طُلِبَ توضيحه
في النص أدناه
(وهما كمال العقل النظري أو الحكمة النظرية في مستوى المُساوقة المفهومية
وكمال العقل العملي أو الحكمة العملية في المساوقة المفهومية أيضا )
فممكن بيانه بتفكيك المصطلحات فيه
العقل النظري: له عده مُسميات عند أهل كل علم
فمثلاعلماء المنطق هم أصحاب الإصطلاح الشهير بالعقل النظري والعقل العملي على الأصل التأسيسي
وأما علماء الكلام والعقيدة فيُسمون العقل العملي بالحسن والقبح العقلي
وأما علماء الأخلاق فيُسمونه بالفضيلة والرذيلة
وأما الفلاسفة فيُسمونه بالخير والشر
وأما بالنسبة للحكمة النظرية فهي القوة العقلية والعلمية التي بها يُدرك واقع الأشياء والوجودات ويُتعقّل علتها وأثرها
وأما الحكمة العملية فهي السلوك المستقيم والمُتحصّل ببركة وأثر الحكمة النظرية عند صاحبها
وأما مصطلح المساوقة المفهومية
فهو الآخر ممكن فهمه بالتفكيك
ذلك كون المفهوم هو ما يحصل في الذهن من تصور ما أو تعقل
والمساوقة إصطلاحاً :هي الإتحاد في المفهوم والمساواة في الصدق كإتحاد مفهومي الإنسان والبشر في المعنى ومساواتهما في الصدق على زيد مثلا
وإذا إتضح ذلك كله
فبديهي يتضح مفهوم المساوقة المفهومية بين مصطلحي العقل النظري والحكمة النظرية
والعقل العملي والحكمة العملية
هذا ما أردنا بيانه وقصده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|