[مصحح المسار]

العجب كل العجب في عقد مؤتمر أومهرجان أو أي تسمية يوصف بالدولي من بنات أفكار رجل دائما ً
ما يحلق به أتباعه فقط ؛ دائما ًما يُغرب في أفكاره ؛ دائما ماينتقد الأقرب له في العقيدة والمذهب وهو
جزء من حكومته وبرلمانه ووزارته ...
فهل أن عقد مقارنة بين صدام حسين المقبور - القائد الفذ بقول السيد مقتدى الصدر- وبين نوري المالكي
من سمات مؤتمرات التوحد ولم الشمل ؟!...
وهل أن ترك مؤتمر اسلامي للتقريب حضره الجميع في الوطن سنة شيعة وخارج الوطن وعدم حضوره
وتسخير الإمكانيات لعقدمؤتمرفئوي حزبي من نفس مقتضيات مشروع التوحد ولم الشمل؟!
وهل أن العقلانية ولغة الحوار والتفاهم وكميات الوطنية والتوحدية وهلم جرا ًلايمكن أن تكال إلا في مؤتمر
يؤسس له ويقوده هذه المرة عن قرب الأخ قائد جيش المهدي ؟!
أماكان الأولى به الحديث بواقعية عن مايريد القوم خصوصا ًبعد أن ثبتت نيتهم القديمة في تشكيل جيش مشابه
لجيشه هو في مقابل جيش الدولة الذي هو جيش كل العراق ؟!
أما كان الأولى به عرض نقاط القوة والتقارب في مشروع من يتحالف معه في الحكومة والبرلمان والتي يكاد
يتفق عليها حتى السنة لولا هدفهم في اسقاط حكومة المالكي بل نسف التحالف الوطني ككل ؟!
ولكنها المراهقة السياسية والغباء العصبي المستفحل والقراءة العمياء التي لاتري صاحبها إلا ماتحت قدميه