|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 49442
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 6,198
|
بمعدل : 1.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافل الاوسي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-05-2013 الساعة : 06:44 PM
السلام عليكم
اخي ليس هنالك من طبقية او تناقض فنجد هذا الفعل فعله النبي صلى الله عليه وآله واقر به ؟
فهنالك قصة سفانة بنت حاتم الطائي استثناها النبي صلى الله عليه وآله من الاسر ..
وكان من امر النبي عليه الصلاة والسلام عقب بعض الغزوات وقف ليستعرض الأسرى فوقفت امرأة أسيرة وقالت : يا رسول الله ، هلك الوالد ، وغاب الوافد ، فامنن علي منّ الله عليك ، وخلِّ عني ، ولا تشمت بي أحياء العرب ، فإن أبي كان سيد قومي ، يفك العاني ، ويعفو عن الجاني ، ويحفظ الجار ، ويحمي الذمار ، ويفرج عن المكروب ، ويطعم الطعام ، ويفشي السلام ، ويحمل الكَلَّ (الضعيف) ، ويعين على نوائب الدهر ، وما آتاه أحد بحاجة فرده خائباً ، أنا بنت حاتم الطائي ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( يا جارية ، هذه صفات المؤمنين حقاً ، ثم قال : خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق )) .
ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام ، ( ارحموا عزيز قوم ذلّ ، وغنياً افتقر ، وعالماً ضاع بين جهّال )) .
[ ذكر هذه القصة ابن هشام في سيرته ، والطبري في تاريخه ]
فاستأذنته بالدعاء ، وقالت : أصاب الله ببرك مواقعه ، ولا جعل الله لك إلى لئيم حاجة ، ولا سلب نعمة عن كريم قوم إلا جعلك سبباً في ردها . و هذه المرأة هي : سفانة ابنة حاتم الطائي.
وايضا هنالك امر اوضح ....
أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن فقال:
إذا تفرقتما فكل واحد منكما أمير على حياله، وإذا اجتمعتما فأنت يا علي أمير علىخالد، فأغرنا على أبيات، وسبينا فيهم خولة بنت جعفر (١) جان الصفا، وإنما سميت جان لحسنها، فأخذت خولة واغتنمها خالد مني! وبعث بريدة الأسلمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأخبره بما كان مني ومن أخذي خولة، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): حظه في الخمس أكثر مما أخذ، إنه وليكم بعدي، ويسمعها أبو بكروعمر (٢)!.
(١) - لعل هي: خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة، أم محمد بن حنفية. أنظر بحار الأنوار، ج ٤٢، ص ٩٩، وشرح النهج لابن أبي الحديد ج ١ ص ٢٤٤.
(٢) - أورد البخاري في صحيحه في باب: بعث علي بن أبي طالب إلى اليمن، عن محمد بن البشار.. عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، كما اتى مفصلا في " فتح الباري " ط بيروت ج ٨ ص ٥٣، وأخرج البيهقي في دلائل النبوة ج ٥ ص ٣٩٦ وهذا نصه:
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني ابن خزيمة، أنبأنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا روح بن عبادة، حدثنا علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد بن الوليد ليقبض
الخمس فأخذ منه جارية، فأصبح ورأسه يقطر قال خالد لبريدة: الا ترى ما يصنع هذا؟ قال بريدة: وكنت أبغض عليا فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما صنع علي، فلما أخبرته، قال: أتبغض عليا؟ قلت:
نعم، قال: فأحبه فإن له في
الخمس أكثر من ذلك. وفي تاريخ الاسلام للذهبي ج (عهد الخلفاء) ص ٦٢٨، و ٦٣١: وقال الأجلح الكندي: عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا بريدة لا تقعن في علي فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي ".
|
|
|
|
|