عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية س البغدادي
س البغدادي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 69152
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 18,859
بمعدل : 3.88 يوميا

س البغدادي غير متصل

 عرض البوم صور س البغدادي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2013 الساعة : 10:31 PM


نفخر بالنساء الزينبيات

نحن فخورون بان السيدات،والنساء - العجوز والشابة والصغيرة والكبيرة - حاضرات فى الميادين الثقافية والاقتصادية والعسكرية جنبا إلى جنب مع الرجال او افضل منهم،يبذلن الجهد من اجل اعلاء كلمة الاسلام - واهداف القرآن الكريم. القادرات منهن على الحرب يشاركن في التدريب العسكري للدفاع عن الاسلام والدولة الاسلامية الذي هو من الواجبات المهمة..وقد حّررن انفسهن من انواع الحرمان الذي فرض عليهن - بل على الاسلام والمسلمين - نتيجة تامر الاعداء وجهل الاصدقاء باحكام الاسلام والقرآن. وقد حّررن انفسهن بكل شجاعة والتزام، واخرجن انفسهن من اسر الخرافات التي اوجدها الاعداء بواسطة الجهلة وبعض المعممين الذين لايفهمون مصالح المسلمين. وغيرالقادرات منهن على الحرب منصرفات الى الخدمة خلف الجبهة بنحو قيّم يهز قلب الشعب شوقا وشغفا ويزلزل قلوب الاعداء والجهلة - الاسوا من الاعداء - غضبا وحنقا.وقد رأينا مراراً نساء جليلات زينبيات يهتفن انهن فقدن ابناءهن وانهن ضحين بكل شيءِ في سبيل الله تعالى والاسلام العزيز،ويفتخرن بذلك ويعلمن ان ما حصلن عليه اسمى من جنات النعيم، فضلا عن متاع الدنيا الحقير.

نفخر بعدائنا لامريكا الارهابية

وشعبنا، بل والشعوب الاسلامية ومستضعفو العالم فخورون بأن اعداءهم - الذين هم اعداء الله العظيم والقرآن الكريم والاسلام العزيز - هم حيوانات مفترسة، لا يتورعون عن ارتكاب اية جناية وخيانة،لتحقيق اهدافهم المشؤومة والجانية، ولا يميزون - في طريق الوصول الى الرئاسة ومطامعهم الدنيئة - بين العدو والصديق، وعلى رأسهم امريكا هذه الارهابية ذاتا هذه الدولة التي اضرمت النار في جميع ارجاء العالم وحليفتها الصهيونية العالمية التي ترتكب - لتحقيق مطامعها - جنايات تخجل الاقلام والالسنة عن كتابتها وذكرها... ويحملهم الخيال الابله باسرائيل الكبرى على ارتكاب اية جناية. ونحن فخورون بان عدونا صدام العفلقي الذي يعرفه الصديق والعدو بالاجرام ونقض الحقوق الدولية، وحقوق الانسان. والكل يعرفون أن خيانته للشعب العراقي المظلوم ودول الخليج لا تقل عن خيانته للشعب الايراني. نحن والشعوب المظلومة في العالم فخورون بان وسائل الاعلام واجهزة الاعلام العالمية وفق ما تمليه عليها القوى الكبرى تتهمنا وكل المظلومين بكل جناية وخيانة. اي فخر اسمى وارفع من ان امريكا - رغم كل ادعاءاتها واستعراضاتها الحربية، ورغم كل تلك الدول المستعبدة لها، والسيطرة على الثروات الهائلة للشعوب المظلومة المتخلفة، وامتلاكها لكل وسائل الاعلام - اصبحت عاحزة ذليلة امام الشعب الايراني الغيور، وامام دولة بقية الله ارواحنا لمقدمه الفداء، ولا تعرف بمن تتوسل، والى اي شخص تتوجه تسمع جواب الرفض. وليس هذا إلا ببركة الامدادات الغيبية من الباري تعالى جلت عظمته التي ايقظت الشعوب، وشعب ايران الاسلام خاصة، واخرجته من ظلمات الظلم الملكي الى نور الاسلام.

الى الشعوب المظلومة والشعب الايراني

اني الان اوصي الشعوب - الشريفة المظلومة والشعب الايراني العزيز، الذين منَّ الله عليهم بهذا الصراط المستقيم الالهي، غيرالمرتبط بالشرق الملحد، ولا بالغرب الظالم الكافر- ان يظلوا أوفياء لهذا النهج بكل صلابة واستقامة والتزام وثبات. وان لا يغفلوا لحظة عن شكر هذه النعمة، ولا يسمحوا للايادي القذرة - لعملاء القوى الكبرى، سواء عملاء الخارج اوعملاء الداخل، الذين هم اسوأ من عملاء الخارج - ان يحدثوا أية زلزال في نيتهم الطاهرة وارادتهم الحديدية، وليعلموا انه كلما ازداد ضجيح وسائل الاعلام العالمي والقوى الشيطانية في الغرب والشرق، فان ذلك دليل قدرتهم الالهية وسيجزيهم الله تعالى على اعمالهم في هذا العالم، وفي العوالم الاخرى. انه ولي النعم وبيده ملكوت كل شيء. واطلب - بمنتهى الجد والخضوع - من الشعوب المسلمة ان يتبعوا الائمة الاطهار عظماء وادلاء عالم البشرية - وأن يلتزموا بمعارفهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية بالروح والقلب، وبذل الارواح والتضحية بالاعزاء. ومن جملة ذلك الفقه التقليدي، فلا ينحرفوا عنه ابداً فهو ايضاح لمدرسة الرسالة والامامة، وضامن لرشد الشعوب وعظمتها سواء في ذلك الاحكام الاولية ام الاحكام الثانوية فهما مدرسة الفقه الاسلامي، ولا يصغوا الى الموسوسين الخناسين المعاندين للحق والدين...وليتعلموا أيّ خطوة انحراف تشكل مقدمة لسقوط الدين والاحكام الاسلامية وحكومة العدل الالهي. ومن جملة ذلك ان لايغفلوا أبداً عن صلاة الجمعة والجماعة، التى هي مظهر البعد السياسي للصلاة، فصلاة الجمعة من اعظم عنايات الحق تعالى على الجمهورية الاسلامية في ايران. ومن جملة ذلك ان لايغفلوا ابدا عن مراسم عزاء الائمة الاطهار، وخصوصاً عزاء سيد المظلومين ورائد الشهداء ابي عبد الله الحسين صلوات الله الوافرة وصلوات انبياء الله وملائكته والصالحين على روحه العظيمة المقدامة، وليعلمو كل اوامر الائمة - عليهم السلام - في مجال احياء ملحمة الاسلام التاريخية هذه، وان كل اللعن لظالمي اهل البيت والتنديد بهم ليس الا صرخة الشعوب في وجه الحكام الظالمين عبر التاريخ والى الابد. وتعلمون ان لعن بني امية - لعنة الله عليهم - ورفع الصوت باستنكار ظلمهم - مع انهم انقرضوا وولوا إلى جهنم - هو صرخة ضد الظالمين في العالم، وابقاء لهذه الصرخة المحطمة للظلم نابضة بالحياة. ومن اللازم ان تتضمن اللطميات واشعارالرثاء واشعار المديح لائمة الحق عليهم سلام الله التذكير - وبطريقة ساحقة - بالفجائع ومظالم الظالمين في كل عصر ومصر، وفي هذا العصرعصرمظلومية العالم الاسلامى على يد امريكا وروسيا وسائر المرتبطين بهم - لعنة الله وملائكته ورسله عليهم - فان من اللازم التذكير بذلك،ولعنهم والتنديد بهم بصورة مؤثرة وفاعلة. ويجب ان نعلم جميعاً أنّ ما يوجب الوحدة بين المسلمين هو هذه المراسم السياسية التي تحفظ هوية المسلمين خصوصا شيعة الائمة الاثنى عشر - عليهم صلوات الله وسلامه - ومن اللازم ان اذكر بان وصيتي السياسية الالهية لا تختص بالشعب الايراني العظيم الشان، بل هي توصية لجميع الشعوب الاسلامية ومظلومي العالم، من اي شعب ودين. اتضرع الى الله عزوجل ان لايَكِلَنا وشعبنا لحظة الى انفسنا وان لا يصرف للحظة عناياته الغيبية عن ابناء الاسلام والمجاهدين الاعزاء.

روح الله الموسوي الخميني



الوصية الالهية السياسية الخالدة

اهمية الثورة الاسلامية المجيدة - التي هي حصيلة جهد ملايين الناس الاجلاءوالاف الشهداء الخالدين والمعاقين الاعزاء، هؤلاء الشهداء الاحياء، والتي هي امل ملايين المسلمين والمستضعفين في العالم - تبلغ حداً بحيث لا يحيط بتقييمها قلم او بيان . انني روح الله الموسوي الخميني، لست يائسا من الكرم العظيم لله تعالى رغم كل الخطايا... وزاد طريقي المليء بالخطر، هو ذلك التعلق بكرم الكريم المطلق . وبصفتي طالبا حقيرا فانني كسائر اخوتي في الايمان لي الامل بهذه الثورة وبقاء منجزاتها وتحقق المزيد من اهدافها... وكوصية الى الجيل الحاضر والاجيال العزيزة القادمة اعرض بعض المسائل - وان كانت تكرارا - سائلاً الله الرحمن ان يمن علي بخلوص النية في هذه التذكيرات.

الثورة الاسلامية هدية غيبية من اللّه تعالى

1 - نحن نعلم ان هذه الثورة العظيمة - التي قطعت ايدي آكلة العالم والظالمين عن ايران الكبيرة - قد انتصرت بالتأييدات الالهية الغيبية، ولولا يد الله القادرة،لما امكن لستة وثلاثين مليونا أن تنتصر بالرغم من الاعلام المضاد للاسلام وعلمائه - خاصة في القرن الاخير - وبالرغم من اساليب التفرقة التي لاتحصى من قبل الكتاب والخطباء فى الصحف ومجالس الخطابة والاندية المضادة للاسلام والمضادة للوطنية بلباس وطني وبرغم كل تلك الاشعار والمهاترات ورغم كل مراكز اللهو والفحشاء والقمار والمسكرات والمخدرات التي اعدت جميعها لجرّ الجيل الشاب الفعّال - الذي يجب ان يبذل جهده من اجل رقي وطنه العزيز وتقدمه - الى الفساد واللامبالاة تجاه ممرستالشاه الفاسد وابيه العديم الثقافة، والحكومات والمجالس المصطنعة،التي كانت تفرضها على الشعب سفارات الاقوياء، واسوأ من ذلك كله وضع الجامعات والثانويات والمراكزالتعليمية التي كانت تودع في ايديها مقدرات البلد، فيوظفون المعلمين والاساتذة المنبهرين بالغرب او المنبهرين بالشرق، المعارضين مئة بالمئة للاسلام والثقافة الاسلامية، بل الوطنية الصحيحة باسم الوطنية والميول الوطنية، ورغم انه كان يوجد بينهم رجال ملتزمون ومخلصون الا أنهم نتيجة كونهم في غاية القلة، ونتيجة الضغوط التي كانت تحيط بهم لم يكن بوسعهم ان يقوموا بأيّ عمل ايجابي . على الرغم من ذلك كله، وعشرات المسائل الاخرى، ومنها العمل على انزواء الروحانيين وعزلتهم . والانحراف الفكري الذي وقع فيه كثير منهم من جراء قوة الاعلام ... لم يكن بالامكان ان يثور هذا الشعب صفا واحدا ونهجا واحدا في جميع انحاء البلاد، ويزيح بنداء "الله اكبر" - وتضحياته المحيرة التي ضاهت المعجزات - جميع القوى الداخلية والخارجية ويتسلّم مقدرات البلد . بناءً عليه لا ينبغي الشك ابدا في ان الثورة الاسلامية، في ايران تختلف عن جميع الثورات في التكوّن، وفي كيفية الصراع والمواجهة، وفي دوافع الثورة والنهضة... ولا ريب ابدا في انها تحفة الهية، وهدية غيبية من الله المنّان تلطف بها على هذا الشعب المظلوم المنهوب .

الحكومة الاسلامية وسعادة الدارين

2- الاسلام والحكومة الاسلامية ظاهرة الهية يؤمّن العمل بها سعادة ابنائها في الدنيا والآخرة بافضل وجه، وباستطاعتها أن تشطب بالقلم الاحمر على كل المظالم واللصوصيات والمفاسد والاعتداءات، وتوصل الانسان الى كماله المطلوب. و(الاسلام) مدرسة على خلاف المدارس - غير التوحيدية - حيث يتدخل في جميع الشؤون الفردية والاجتماعية والمادية والمعنوية والثقافية والسياسية والعسكرية والاقتصادية ويشرف عليها ولم يهمل اية نقطة - ولو كانت صغيرة جدا - مما له دخل في تربية الانسان والمجتمع وتقدمه المادي والمعنوي، وقضى على الموانع والمشكلات التي تعترض طريق التكامل في المجتمع والفرد، وعمل على رفعها ... والان وقد تأسست الجمهورية الاسلامية بتوفيق الله وتأييده... وباليد المقتدرة للشعب الملتزم، وما تطرحه هذه الحكومة الاسلامية هوالاسلام واحكامه السامية، فان على الشعب الايرانى العظيم الشان ان يسعى لتحقيق محتوى الاسلام بجميع ابعاده، وحفظه وحراسته، فان حفظ الاسلام على راس جميع الواجبات، وفي هذا الطريق سعى جميع الانبياء العظام - وكانت تضحياتهم التي لا تطاق - من آدم عليه السلام حتى خاتم النبيين صلى الله عليه واله وسلم، ولم يصرفهم اي مانع عن هذه الفريضة العظيمة. وهكذا كان اصحابهم الملتزمون بعدهم، وائمة الاسلام عليهم السلام، فقد بذلوا الجهود الجبارة التي لا تحتمل الى حد تقديم دمائهم من اجل حفظ الاسلام. واليوم فان من الواجب على شعب ايران خصوصا وعلى جميع المسلمين عموما أن يحفظوا - بكل ما أوتوا من قوة - هذه الامانة الالهية التي اعلنت رسميا في ايران وحققت في مدة قصيرة نتائج عظيمة، ويبذلوا جهدهم لتحقيق عوامل بقائها ورفع الموانع والمشكلات. والمأمول ان يسطع سنا نورها على جميع الدول الاسلامية وان تتفاهم جميع الدول والشعوب على هذا الامر المهم ويقطعوا - والى الابد - ايدي القوى الكبرى آكلة العالم وجناة التاريخ، عن مصائر المظلومين والمضطهدين. انني - واتصعّد انفاس آخر عمري،وعملا بالواجب - اعرض للجيل الحاضر والاجيال القادمة شطرا مما له دخل في حفظ هذه الوديعة الالهية وبقائها وشطرا من الموانع والاخطار التي تهددها سائلاً الله رب العالمين التوفيق والتأييد للجميع.


توقيع : س البغدادي
من مواضيع : س البغدادي 0 السلام عليكم
0 الظهور بين الان والمستقبل
0 الشعائر الحسينية علاقتها بالشيعة
0 الحسين شهيد الكلمة والحريّة
0 ام البنين
رد مع اقتباس