عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية س البغدادي
س البغدادي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 69152
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 18,859
بمعدل : 3.88 يوميا

س البغدادي غير متصل

 عرض البوم صور س البغدادي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2013 الساعة : 10:38 PM


اهمية السلطة التنفيذية وخطرها

ي- من الامور التي يلزم اصلاحها وتصفيتها ومراقبتها: السلطة التنفيذية. احيانا قد تصدر عن المجلس قوانين راقية ومفيدة للوضع الفعلي للمجتمع، وتمضيها شورى صيانة الدستور،ويبلغها الوزير المختص الا انها عندما تقع في ايد غير صالحة يمسخونها او يعملون بخلافها او يتعمدون الروتين والالتواءات الادارية التي اعتادوا عليها لاثارة الاضطراب بين الناس تدريجيا وليتسببوا بايجاد كارثة. وصيتي للوزراء المسوؤلين في االعصر الحاضر والعصور الاخرى انه بالاضافة الى ان لميزانية التي ترتزقون منها انتم وموظفو الوزارات هي مال الشعب ويجب ان تكونوا جميعا خداما للشعب وخصوصا المستضعفين منهم. وايجاد المشقة للناس والعمل بخلاف الواجب حرام واحيانا - لا سمح الله - يوجب الغضب الالهي. كلكم بحاجة الى دعم من الشعب..فبدعم من الشعب - خصوصا الطبقات المحرومة - تحقق النصر، وقطعت يد الظلم الملكي عن البلد وذخائره، واذا حرمتم ذات يوم من دعمهم فانتم - ايضا - تعزلون، ويحتل الظلمة مواقعكم بدلا منكم، كما كان الامر في النظام الملكي. بناء على هذه الحقيقة الملموسة يجب ان تهتموا بارضاء الشعب وتتجنبوا السلوك غير الاسلامي والانساني. ومن هذا المنطلق، فاني اوصي وزراء الداخلية طول التاريخ في المستقبل ان يدققوا في اختيار المحافظين فيختاروا اشخاصا اكفاء متدينين ملتزمين، عقلاء متآلفين مع الناس ليسود الهدوء في البلد الى ابعد حد ممكن ويجب العلم انه وان كان من واجب جميع الوزراء في الوزارات اسلمة مجال مسؤوليتهم، وتنظيم اموره،الا ان لبعضهم خصوصية مميزة مثل: وزارة الخارجية المسؤولة عن السفارات خارج البلد.

تطهير السفارات من المظاهر الطاغوتية

لقد اوصيت منذ بداية الانتصار وزراء الخارجية بوصايا حول المظاهر الطاغوتية في السفارات وتحويلها،الى سفارات متناسبة مع الجمهورية الاسلامية، لكن بعضهم، اما انهم لم يريدوا او لم يستطيعوا ان يقوموا بعمل ايجابي، والان حيث تمضي ثلاث سنوات على النصر، ورغم ان وزير الخارجية الفعلي اقدم على ذلك، فالمأمول ان يتحقق هذا الامر المهم بالمتابعة وبذل الوقت. ووصيتي الى وزراء الخارجية في هذا الزمان، والازمنة التالية ان مسؤوليتكم كبيرة جدا في اصلاح وتحويل الوزارة والسفارات، وان في السياسة الخارجية لحفظ الاستقلال ومصالح البلد والعلاقات الحسنة مع الدول التي لا تنوي التدخل في اموربلدنا. واجتنبوا بكل صلابة كل امر فيه شائبة التبعية في بعض الامور - بالرغم من انه يمكن ان يكون لها ظاهر خادع او منفعة وفائدة في الحاضر - الا انها في النتيجة تجر اساس البلد الى الدمار. واسعوا في تحسين العلاقات مع الدول الاسلامية، وايقاظ رجال الحكم، وادعوا الى الوحدة والاتحاد، فان الله معكم . ووصيتي الى شعوب العالم الاسلامى:ان لا تنتطروا ان يساعدكم احد من الخارج للوصول الى الهدف الذي هو: الاسلام وتطبيق احكامه. بل عليكم النهوض بانفسكم لتحقييق هذا الامر الضروري الذى يهبكم الحرية والاستقلال.

التحرر ومهمة العلماء

وليدعوا العلماء الاعلام، والخطباء المحترمون فى الدول الاسلامية الحكومات ليحرروا انفسهم من التبعية للقوى الكبرى الاجنبية ويتفاهموا مع شعوبهم، وعندها سيحتضنون النصر. وليدعوا الشعوب ايضا الى الوحدة واجتناب العنصرية المخالفة لتعاليم الاسلام، ومد يد الاخوة الى اخوانهم في الايمان في اي بلد كانوا ومن اي عنصر، فقد اعتبرهم الاسلام العظيم اخوة. واذا تحققت هذه الاخوة يوما ما بهمة الدول والشعوب وتأييد الله العلي، فسترون ان المسلمين يشكلون اكبر قوة في العالم, على امل يوم تتحقق فيه - بارادة الله سبحانه - هذه الاخوة والمساواة.

المؤامرات الاعلامية وواجب وزارة الارشاد

ووصيتي الى وزارة الارشاد في كل العصور، وخصوصا العصرالحاضر - حيث له خصوصية مميزة - هي ان تسعى لنشر الحق في مقابل الباطل، واظهار الوجه الحقيقي للجمهورية الاسلامية. نحن الان فى هذا الزمان و لاننا قطعنا يد القوى الكبرى عن بلدنا نتعرض لهجوم اعلامى من قبل جميع وسائل الاعلام المرتبطة بهذه القوى. اية اكاذيب وتهم يلصقها المتحدثون والكتاب المرتبطون بالقوى الكبرى بهذه الجمهورية الاسلامية الناشئة؟ مع الاسف ان اكثر دول المنطقة - الذين يجب بحكم الاسلام ان يمدوا لنا يد الاخوة - هبّوا لعدائنا، وهجموا علينا من كل صوب، واعلامنا ضعيف جدا وعاجز، وتعلمون ان العالم اليوم يدار بواسطة الاعلام. وبكل اسف فان الكتاب المثقفين - كما يقال - الذين يميلون الى احد القطبين، بدلا من ان يكون همهم استقلال بلدهم وشعبهم وحريتهما، لم تدعهم الانانيات و حب اقتناص الفرص والمحورية ليفكروا لحظة وياخذوا بنظر الاعتبار مصالح بلدهم وشعبهم، ويقارنوا بين الحرية والاستقلال في هذه الجمهورية، وبينهما في النظام الظالم السابق، ويقارنوا يبن حياتهم العزيزة القيمة المقترنة ببعض ما خسروه وهو الرفاهية والترف، وبين ما كانوا يحصلون عليه في نظام الظلم الملكي مقترنا بالتبعية والاستعباد والثناء والمديح لجراثيم الفساد ومعادن الظلم والفحشاء. ويكفوا عن التهم وما لا يليق بحق هذه الجمهورية الفتية، ويستخدموا السنتهم واقلامهم الى جانب الشعب والدولة في صف واحد ضد الطواغيت والظلمة المحترفين. ومسالة التبليغ ليست فقط مسؤولية وزارة الارشاد، بل هي واجب جميع العلماء والخطباء والكتاب والفنانين.. و يجب ان تسعى وزارة الخارحية لتكون للسفارات نشراتها التبليغية، لتوضح للعالمين وجه الاسلام النوراني، حيث انه اذا تجلّى - من تحت قناع المعارضين للاسلام والاصدقاء ذوي الافهام المعوجّة - هذا الوجه بذلك الجمال الجميل الذي دعى اليه القران والسنة في جميع الابعاد، فسيعمّ الاسلام العالم وتخفق رايته المجيدة في كل مكان. ما اشدها وما افجعها من مصيبة ان تكون لدىالمسلمين بضاعة لا نظير لها من صدرالعالم الى نهايته، ومع ذلك لم يستطيعوا ان يعرضوا هذه الجوهرة الثمينة التي يبحث عنها كل انسان بفطرته الحرة، بل هم ايضا غافلون عنها وجاهلون بها واحيانا فارون منها.

مراكز التعليم والتربية غير الاسلامية واثرها الهدام

ك- من الامور المهمة جدا والمصيرية: مسالة مراكز التعليم والتربية من دور الحضانة حتى الجامعات، ولاهميتها الاستثنائية اكرر ذكرها وباختصار. يجب ان يعلم الشعب الذي واجه الغارة عليه ان القسم الاكبر من سبب الضربة المهلكة التي وجهت الى ايران والاسلام في نصف القرن الاخير يعود الى الجامعات. لو ان الجامعات ومراكز التربية والتعليم الاخرى كانت تسير وفق برامج اسلامية ووطنية، تهدف الى تحقيق مصالح البلد في تعليم الاطفال والفتيان والشباب، وتهذيبهم وتربيتهم لما وقع ابدا وطننا في حلقوم بريطانيا وبعدها امريكا وروسيا ولما امكن ابدا فرض الاتفاقيات المدمرة على شعبنا المحروم الذي شنّت الغارة عليه، ولما فتحت الطريق امام دخول المستشارين الاجانب الى ايران، ولما صبّت ابدا ذخائر ايران والذهب الاسود لهذا الشعب المضطهد في جيوب القوى الشيطانية، ولما امكن ابدا ان تنهب اسرة بهلوي وعملاؤها اموال الشعب، ليبنوا بها في الداخل والخارج المنتزهات والقصور على اجساد المظلومين، ويملاوا بنوك الخارج من كد ايدي المظلومين، ويصرفوه في مجونهم وابتذالهم مع من لف لفهم. لو ان اعضاء المجلس والحكومة والسلطة القضائية وسائر المؤسسات كانوا من خريجي جامعات اسلامية ووطنية، لما كان شعبنا اليوم يعاني كل هذه المشاكل المدمرة. ولو ان الشخصيات التي كانت تتولى المراكز فى السلطات الثلاث،كانت من الشخصيات النظيفة، ذات الميول الاسلامية والوطنية الصحيحة - لا من تلك التي تقوم باستعراضاتها الان في مقابل الاسلام - لكان يومنا، فعلا غير يومنا ووطننا غير وطننا ولكان محرومونا تحرروا من قيد الحرمان، ولكان قضي من قبل - والى الابد - على نظام الظلم الملكي ومراكز الفحشاء والادمان ودور البغاء،التى كان يكفي كل منها للقضاء على الجيل الشاب الفعّال والقيم... ولما وصل هذا الارث - المهلك والمدمر للانسان - الى الشعب... ولو ان الجامعات كانت اسلامية،انساية،وطنية، لامكنها ان تقدم للمجتمع مئات والاف الاساتذة … لكن كم هو محزن ومؤسف ان الجامعات والثانويات كانت تدار، واعزاؤنا كانوا يتربّون بايدي اشخاص كانوا جميعا - الا اقلية مظلومة محرومة - من المنبهرين بالغرب والشرق على اساس برامج ومخططات امليت عليهم ممن كانت لهم في الجامعات كراسي (التدريس )، مما اضطر شبابنا الاعزاء والمظلومين ان يتربّوا في احضان هذه الذئاب المرتبطة بالقوى الكبرى.. وكانوا يجلسون على كرسي تشريع القوانين والحكم والقضاء، ويحكمون طبقا لاوامر اولئك، اي النظام البهلوي الظالم. الان - بحمد الله تعالى - خرجت الجامعة من قبضة الجناة، وعلى الشعب وحكومة الجمهورية الاسلامية في كل العصور ان لا يدعا العناصر الفاسدة من اتباع المدارس الفكرية االمنحرفة او ذات الميول الى الغرب والشرق تتسلل الى دور المعلمين والجامعات وسائر مراكز التعليم والتربية، وان يحولوا دون ذلك من اول خطوة حتى لا يتفاقم الامر ويفلت الزمام من اليد. ووصيتي الى الشباب الاعزاء في دور المعلمين والثانويات والجامعات ان يقفوا بشجاعة في وجه الانحرافات لصيانة الاستقلال والحرية لهم ولبلدهم ولشعبهم.

الاهتمام بالقوى المسلحة

ل- للقوات المسلحة من الجيش والحرس والدرك والشرطة الى اللجان الثورية والتعبئة والعشائر خصوصية خاصة،هؤلاء الذين هم الاذرع القوية والمقتدرة للجمهورية الاسلامية، وحماة الحدود والطرق والمدن والقرى، وفى النهاية حماة الامن الذين يهبون الهدوء للشعب. يجب ان يحفظوا بعناية خاصة من الشعب, والحكومة والمجلس، ومن اللازم ان ينتبهوا ان ما هو هدف للاستغلال من قبل القوى الكبرى والسياسات التخريبية اكثر من اي شيء واية فئة هو القوى المسلحة. فالقوى المسلحة هي التي تقع بواسطتها - عبر الالاعيب السياسية - الانقلابات وتغيير الحكومات والانظمة، ويشتري النفعيون المكرة بعض قادتها فيسيطرون - عبر مؤامرة القادة المخدوعين - على الدول، ويخضعون الشعوب المظلومة لسلطتهم، ويسلبون الدول الحرية والاستقلال. ولو تصدى للامور قادة منزهون، لما اتيحت ابدا لاعداء الدول امكانية التآمر او احتلال دولة.. او ان ذلك اذا اتفق وقوعه، فيتم اجهاضه بواسطة القادة الملتزمين، وسيصاب بالاخفاق. وفي ايران تحققت معجزة العصر هذه على يد الشعب، وكان للقوات المسلحة الملتزمة والقادة الطاهرين المحبين للوطن سهم وافر في تحقيق هذه المعجزة واليوم حيث نواجه الحرب الملعونة والمفروضة - من صدام التكريتي بامر امريكا ومساعدتها، وسائر القوى - وبعد حوالي سنتين من الهزيمة السياسية والعسكرية لجيش البعث المعتدي، والمؤيد من الاقوياء وعملائهم، فان القوى المسلحة، من الجيش وقوى الامن الداخلي والحرس والقوات الشعبية، وبالدعم الذي لا يعرف الكلل من الشعب في الجبهات وخلفها قد صنعت هذا الفخر الكبير واعزت ايران. وكذلك فان الفتن والمؤامرات الداخلية، التي اوجدتها الدمى المرتبطة بالغرب والشرق للاطاحة بالجمهورية الاسلامية، قد احبطتها السواعد المقتدرة لشباب اللجان وحرس التعبئة والشرطة، وبمساعدة الشعب الغيور وهؤلاء الشباب المضحين الاعزاء الذين يسهرون الليالي لتنام العوائل بهدوء.. كان الله ناصرهم ومعينهم..

الى القوات المسلحة: اجتنبوا التحزّب

اذن وصيتي الاخوية - في خطوات اخر عمري هذه - الى القوات المسلحة بشكل عام هي: ايها الاعزاء الذين يغمر قلوبكم عشق الاسلام، وبعشق لقاء الله تواصلون التضحية في الجبهات، وتزاولون اعمالكم القيمة في جميع انحاء البلاد.. كونوا متيقظين حذرين،فان خلف الستار اصحاب الالاعيب السياسية، والساسة المحترفين المنبهرين بالغرب والشرق، والايدي المشبوهة للجناة. و ان حدّ اسنة سلاح خيانتهم وجنايتهم موجه من كل صوب اليكم.. اكثرمن كل فئة. فيا ايها الاعزاء الذين نصرتم الثورة واحييتم الاسلام بتضحياتكم، يريد اولئك استغلالكم، والاطاحة بالجمهورية الاسلامية، وفصلكم عن الاسلام والشعب باسم الاسلام والخدمة للشعب والوطن. ليلقوا بكم في حضن احد القطبين آكلي العالم، ويلغوا كل جهودكم وتضحياتكم بالحيل السياسية والمظاهر المدعية للاسلام والوطنية. وصيتى الاكيدة للقوات المسلحة هى: كما ان من ضوابط العسكر عدم الدخول في الاحزاب والتجمعات والتكتلات... فليلتزموا بذلك ولا تدخل القوات المسلحة مطلقا - من الجيش وقوى الامن الداخلي والحرس والتعبئة وغيرهم - في اي حزب وتجمع، وليبعدوا انفسهم عن الالاعيب السياسية... وعندها يمكنهم ان يحفظوا قوتهم العسكرية ويبقوا بمناى عن الخلافات الداخلية للاحزاب. وعلى القادة منع الافراد الذين هم تحت امرتهم من الدخول في الاحزاب،واذ ان الثورة من جميع افراد الشعب وحفظها واجب الجميع، فان الواجب الشرعي والوطني للحكومة والشعب وشورى الدفاع ومجلس الشورى الاسلامي انها:اذا ارادت القوات المسلحة - سواء القادة والمسؤولون فى المواقع العليا، ام المواقع التى تليها - القيام بعمل مخالف لمصالح الاسلام والبلد،او الدخول في الاحزاب - الامرالذي يؤدي دون شك - الى جرهم الى الدمار، او ان يشتركوا في الالاعيب السياسية، عليهم ان يمنعوهم من ذلك منذ الخطوة الاولى. وعلى القائد وشورى القيادة ان يحولوا دون هذا الامر بكل حزم ليبقى البلد امنا من الضرر. واننى اوصي القوات المسلحة مشفقا فى اخر هذه الحياة الارضية: ان تستقيموا في وفائكم للاسلام، كما انتم اليوم اوفياء، فهو المنهج الوحيد للاستقلال والتحرر، والله المتعال يدعوا الجميع بنور هدايته الى مقام الانسانية السامي (استقيموا) فذلك ينجيكم وينجي بلدكم وشعبكم من عار التبعيات والارتباطات بالقوى التي لا تريدكم الا عبيدا لها وابقاء بلدكم متخلفا وسوقا استهلاكية يرزح تحت تقبل الظلم وحمله المهين.. وفضلوا الحياة الشريفة - ولو مع المشكلات - على حياة العبودية للاجانب المذلة - ولو مع الرفاه الحيواني -. واعلموا انكم ما دمتم تمدون الايدي الى الاخرين في احتياجات الصناعة المتطورة، وتقضون العمر بالاستجداء فلن تتفتح فيكم طاقة الابتكار والتقدم في الاختراعات. قد رايتم جيدا وعيانا خلال هذه المدة القصيرة بعد الحصار الاقتصادي كيف ان اولئك الذين كانوا يرون انفسهم عاجزين عن كل شئ، او كانوا يائسن من تشغيل المعامل، حركوا افكارهم وامنوا كثيرا من احتياجات الجيش والمعامل، وقد كانت هذه الحرب والحصار الاقتصادي واخراج المستشارين الاجانب تحفة الهية كنا غافلين عنها. والان ايضا اذا قاطعت الحكومة والجيش بضائع اكلة العالم، وكثفوا جهدهم وسعيهم فى مجال الابداع فالمامول ان يحقق البلد اكتفاءه الذاتي ويتخلص من الاستجداء من العدو. وايضا يجب هنا ان اضيف ان حاجتنا بعد كل هذا التخلف المصطنع الى الصناعات الكبرى في الدول الاجنبية حقيقة لا تقبل الانكار، وهذا ليس بمعنى اننا يجب ان نرتبط في مجال العلوم المتطورة باحد القطبين... بل يجب ان تسعى الحكومة والجيش لارسال الطلاب، الجامعيين الملتزمين الى الدول التي تملك الصناعات، الكبيرة المتطورة، والتي ليست استعمارية ولا استغلالية، ويمتنعوا عن ارسالهم الى امريكا وروسيا والدول الاخرى، التي تسير في ركاب هذين القطبين،الا اذا جاء يوم - ان شاء الله - تعترف فيه هاتان القوتان بأخطائهما وتلتحقان بمسير الانسانية وحبّ الانسان واحترام حقوق الاخرين،او ان يفرض عليها ذلك مستضعفو العالم والشعوب اليقظة والمسلمون الملتزمون. على امل يوم كهذا.


توقيع : س البغدادي
من مواضيع : س البغدادي 0 السلام عليكم
0 الظهور بين الان والمستقبل
0 الشعائر الحسينية علاقتها بالشيعة
0 الحسين شهيد الكلمة والحريّة
0 ام البنين
رد مع اقتباس