|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 69152
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 18,859
|
بمعدل : 3.88 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 08-05-2013 الساعة : 10:39 PM
خطر وسائل الاعلام في العصر الحاضر
م- الاذاعة والتلفزيون والمطبوعات ودور السينما والمسرح من الوسائل المؤثرة في تدمير الشعوب وتخديرها و خصوصا الجيل الشاب في هذا القرن الاخير، لا سيما النصف الثاني منه اية خطط كبيرة نفذتها هذه الوسائل، سواء في الدعاية المضادة للاسلام، والمضادة للروحانية المخلصة، والدعاية للمستعمرين الغربيين والشرقيين. وكم استفادوا منها لترويج سوق السلع، خصوصا الكمالية والتزيينية من كل نوع، والتقليد في البناء وتزيينه وكمالياته، والتقليد في انواع المشروبات والملبوسات وازيائها بحيث اصبح الفخر الكبير في التفرنج في جميع شؤون الحياة من السلوك والقول واللباس والهندام،خصوصا عند النساء المرفهات او انصاف المرفهات، وفي آداب المعاشرة وطريقة التحدث واستعمال الالفاظ الغربية فى الحديث والكتابة، بحيث ان فهم ذلك يصبح غير ممكن لاكثر الناس وصعبا على نظائرهم. و افلام التلفزيون من منتجات الغرب والشرق،التي تحرف طبقة الشباب، رجالا ونساء،عن مسير الحياة العادي وعن العمل والصناعة والانتاح والعلم، وتنقلهم الى الغفلة عن ذاتهم وشخصيتهم،اوالى التشاؤم واساءة الظن بكل شيء وببلدهم، وحتى بالثقافة والادب والمآثر القيمة جداً التى نقل كثير منها بواسطة اليد الخائنة للنفعيين،الى مكتبات الغرب والشرق ومتاحفهما. و المجلات بمقالاتها وصورها الفاضحة والمؤسفة، والجرائد بمسابقاتها المعادية للثقافة المحلية والمعادية للاسلام، كانت توجه الناس- وخصوصا طبقة الشباب المؤثرة- نحو الغرب او الشرق. اضيفوا الى ذلك الدعاية على نطاق واسع لترويج مراكز الفساد والبغاء ومراكز القمار واليانصيب، ومحلات بيع البضائع الكمالية ووسائل الزينة والالعاب والمشروبات الكحولية، خصوصا ما كان يستورد من الغرب. و في مقابل تصدير النفط والغاز والذخائر الاخرى، كانت تستورد الدمى والالعاب والهدايا الكمالية ومئات الامور الاخرى، مما لا اطلاع لامثالي عليه ولو انه ـ لا سمح الله ـ استمر عمر النظام البهلوي المستعبد والمدمر، لما كان يمر زمن يذكر حتى نرى شبابنا الراشدين ابناء الاسلام والوطن- هؤلاء الذين هم محط انظار الشعب- قد انفصلوا عن الشعب وحضن الاسلام، او انهم يدمّرون شبابهم في مراكز الفساد نتيجة انواع الدسائس والخطط الشيطانية من قبل النظام الفاسد ووسائل الاعلام والمنبهرين بالغرب والشرق،او كنا نرى الشباب تحولوا الى خدم للقوى الكبرى- آكلة العالم- ليجروا البلد الى الدمار...وقد منّ الله تعالى علينا وعليهم وانجانا جميعنا من شر المفسدين والناهبين. انّ وصيتي الان الى مجلس الشورى الاسلامي في الحاضر والمستقبل،ورئيس الجمهورية ورؤساء الجمهورية فيما بعد، والى شورى صيانة الدستور، ومجلس القضاء الاعلى والحكومة في كل زمان : ان لا يدعوا هذه الاجهزة الخبرية والمطبوعات والمجلات تنحرف عن الاسلام ومصالح البلد. ويجب ان نعلم كلنا ان العقل والاسلام يدين الحرية بشكلها الغربي التي هي سبب لدمار الشباب والشابات والفتيات والفتيان، وان الاعلانات والمقالات والخطب والكتب والمجلات المنافية للاسلام والعفة العامة ومصالح البلد حرام. ويجب علينا جميعا وعلى جميع المسلمين منعها. ويجب منع الحريات المخربة واذا لم يمنع بشكل قاطع ما هو حرام شرعا ومخالف لمصلحة الشعب والبلد الاسلامي والمخالف لحيثية الجمهورية الاسلامية، فالجميع مسؤولون واذا واجه ابناء الشعب وشباب حزب الله بعض هذه الامور فليرجعوا الى اجهزتهم المختصة. واذا قصّر هؤلاء، فانهم هم مكلفون بالمنع. و كان الله في عون الجميع.
نصيحة للاحزاب والفئات المعادية
ن - ونصيحتي ووصيتي للاحزاب والفئات والاشخاص الذين يقومون بنشاط معاد للشعب والجمهورية الاسلامية والاسلام، ولقادتهم في الخارج والداخل في الدرجة لاولى، هي ان التجربة الطويلة في اي طريق سلكتموه وكل مؤامرة اقدمتم عليها، واية دولة وموقع توسلتم به يجب ان تكون قد علمتكم- يا من تعتبرون انفسكم اعمق العالمين عقلا- انه لا يمكن حرف مسار شعب مضح بالاغتيال والتفجير والقنبلة، واختلاق الاكاذيب التي لا اساس لها وغير المدروسة، ولا يمكن ابدا اسقاط حكومة ودولة بهذه الاساليب غير الانسانية وغيرالمنطقية، خصوصا الشعب الذي هو مثل شعب ايران، يبذل الارواح ويضحي بدءً باطفاله الصغار الى النساء العجائز والرجال الهرمين في سبيل الهدف والجمهورية الاسلامية والقرآن والدين. انتم تعلمون- واذا لم تكونوا تعلمون فان تفكيركم سطحي جدا- ان الشعب ليس معكم والجيش عدو لكم، ولو فرضتم انهم كانوا معكم،فان حركاتكم الطائشة والجنايات التي وقعت بتحريك منكم، قد فصلتهم عنكم، ولم تستطيعوا ان تفعلوا شيئا غير الاستعداء. اني اوصيكم في آخر عمري وصية مريد للخير: اولاً انّكم تصديتم لحرب ومعاندة هذا الشعب المضطهد، الذي ابتلي بالطاغوت، والذي انقذ نفسه- بعد الفين وخمسمئة سنة بالتضحية بافضل ابنائه وشبابه- من نير ظلم جناة، كالنظام البهلوي وآكلة العالم الشرقيين والغربيين. كيف يمكن لضمير انسان مهما كان ملوثا أن يرضى بالتعامل مع وطنه وشعبه هكذا، ولا يرحم كبيرا ولا صغير لمجرد احتمال الوصول الى موقع ما؟ اني انصحكم ان تكفوا عن هذه الاعمال العبثية وغير العاقلة، وان لا تنطلي عليكم خدعة آكلة العالم، وحيث كنتم- اذا لم تكونوا قد ارتكبتم جريمة- فعودوا الى وطنكم واحضان الاسلام، وتوبوا فالله ارحم الراحمين والجمهورية الاسلامية وشعبكم- ان شاء الله- يصفحان عنكم. واذا كنتم قد ارتكبتم جناية فحكم الله قد حدد تكليفكم، فارجعوا كذلك من منتصف الطريق وتوبوا. واذا كنتم تملكون الشهامة فقدموا انفسكم للمجازاة وانقذوا انفسكم بذلك من العذاب الالهي الاليم. والا فحيث كنتم لاتهدروا عمركم اكثر مما فعلتم، وانصرفوا الى عمل اخر فان الصلاح في ذلك.
نصيحة لمؤيدي تلك الاحزاب
وبعد هذا اوصي مؤيديهم في الداخل والخارج انه باي دافع تهدرون شبابكم من اجل اولئك الذين ثبت لكم الان انهم يخدمون الاقوياء آكلة العالم، ويلتزمون بخططهم، وقد وقعوا في شباكهم من حيث لا يعلمون؟ ولمصلحة من تجفون امتكم؟ انتم العوبة بيد اولئك. واذا كنتم في ايران فانكم تشاهدون عيانا ان الجماهير المليونية وفية للجمهورية الاسلامية ومضحية من اجلها، وان الحكومة الحالية تخدم الشعب والمحتاجين بكل اخلاص وتفان وان اولئك المدعين للشعبية والجهاد، والفداء للشعب، كيف انصرفوا للعداء مع الشعب، وكيف يتلاعبون بكم انتم الابناء والبنات الطيبين في سبيل اهدافهم، واهداف احد قطبي القوة من آكلي العالم، فيما هم في الخارج في حضن احد هذين القطبين الجانيين مشغولون بالمجون،او في الداخل يعيشون حياة مترفة في منازل فخمة، كقصور الجناة التعساء، ويواصلون جناياتهم ويقذفون بكم في لهوات الموت. ان فنصيحتي المشفقة لكم ايها الفتيان والشبان في الداخل والخارج هي: ان ارجعوا عن الطريق الخطأ واتحدوا مع محرومي المجتمع الذين يخدمون الجمهورية الاسلامية بكل وجودهم، واعملوا من اجل ايران مستقلة وحرة لينجو البلد والشعب من شر المخالفين، وواصلوا معا جميعا الحياة الشريفة. فالى متى، وحتى متى تنتطرون الاوامر من اشخاص لا يفكرون الا بمصالحهم الشخصية، وهم في احضان القوى الكبرى وحمايتها، يعاندون شعبهم ويقدمونكم فداء لاهدافهم المشؤومة وحبهم للسيطرة. انتم رايتم في هذه السنوات من انتصار الثورة ان ادعاءات اولئك مخالفة لسلوكهم وعملهم، وهي وحسب لخداع الشباب اصفياء القلب. وتعلمون انه لا قوة لكم مقابل السيل الهادر للشعب وليس لاعمالكم اية نتيجة غير ضرركم واضاعة عمركم. اننى اديت تكليفي- وهوالهداية- والامل ان تسمعوا هذه النصيحة التي تصلكم بعد موتي وليس فيها اية شائبة حب سيطرة، فتنقذوا انفسكم من العذاب الالهي. هداكم الله المنّان، واوضح لكم الصراط المستقيم.
|
|
|
|
|