عضو جديد
|
رقم العضوية : 78260
|
الإنتساب : May 2013
|
المشاركات : 46
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق أبا الأحرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-05-2013 الساعة : 11:23 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله سعيد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ان كان زواج ام كلثوم تم كرها فسلم لي على شجاعة علي
أما الانتظار فأنا كنت أتسائل عن علي وليس أبو لؤلؤة, لأن أبو لؤلؤة لم ينتظر طرفة عين ولكن علي انتظر طويييييييلا لا أعرف لماذا
وأما عن الفتوحات تسأل عن أي فتوحات ؟ فبلدك على الارجح من بين الفتوحات الاسلامية في عهد عمر بن الخطاب
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم
أخي العزيز الحبيب الفاضل عبد الله سعيد
حياك الله ووفقك لكل خير أخي أما شجاعة علي عليه السلام فهي على حالها فأمير المؤمنين أشجع الناس اما أخي ليس للزواج أكراهاً علاقةً بالشجاعه والبطوله فأخي العزيز أن نبي الله لوط عليه السلام ذكره الله تعالى في محكم كتابه الكريم يقول عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم "وَجَآءَهُ قَومُهُ يُهرِعونَ أليهِ وَمِن قَبلُ كانوا يعملونَ السيئاتِ قال ياقوم هؤلاء بناتي هُنَّ أطهَرُ لكم فأتقوا الله ولا تخزونِ في ضَيفي أليس منكم رجلٌ رشيد (78) قالوا لقد عَلِمَت ما لنا في بناتِكَ من حَقٍ وأنكَ لتعلمُ مانريد (79) " صدق الله العلي العظيم --سورة هود
أخي الحبيب أمير المؤمنين عندكم صحابي وعندكم شأن الأنبياء أكبر من شأن الصحابه فهذا أمر واضح أخي ولانقاش فيه .طيب
أذا كان نبي الله لوط في الآيه المباركة يعرض أن يزوج بناته من الكفار الذين يفعلون السيئات وأنك عرف ماهي السيئات التي يقومون بها والعياذ بالله . طيب
أذا نبي الله لوط أقترح للكفار أن يزوج بناته ليس بنتاً واحده بل بناته فهل هذا جبن وعيب عليه فالذي يقول بهذا كافر مشرك عزيزي فأذا كان ليس جبناً ولا عيباً عليهِ فأيضاً ليس جبناً ولا خوفاً من مولانا أمير المؤمنين وآله أفضل الصلاة والسلام أن يزوج بنتاً من بناتهِ لفاسقٍ من الفساق لو أظطر الى ذلك ونحنُ نقول هذا أمر غير ثابت والكلام في هذا طويل يحتاج الى بحثٍ كبير
أما أنك تقول لماذا اميرالمؤمنين عليه السلام لم يقاتل ابابكر وعمر وعثمان؟؟
لماذا الصحابة لم يخالفوا و يحاربوا ابابكر وعمر وعثمان؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لأن النبي(ص) امره بالصبر كما جاء في صحيح مسلم انه قال عنهم"يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ولا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إِنْسٍ. قال: قلت: كَيْفَ أَصْنَعُ يا رَسُولَ اللَّهِ إن أَدْرَكْتُ ذلك؟ قال: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنه (عليه السلام) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم عصابة، وهو واحد، فينبغي أن يعدّ لهم عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى مبايعته على جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم لم تكتمل، وهي عدة الأربعين رجلاً، فقد علم أمير المؤمنين من أخيه رسول الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه بغير تحقق هذا العدد من الرجال لا يتحقق الانتصار.
روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال لأمير المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما؛ أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني لأولى الناس بالناس وما زلت مظلوما منذ قبض الله محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟ فقال له علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع الجواب: لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وعهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا رسول الله؛ فما تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ وجدتَ أعواناً فانبذ إليهم وجاهدهم، وإن لم تجد أعواناً فاكفف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا". (كتاب سليم بن قيس ص214)
وروى أيضاً عن سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة (سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير)فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته". (كتاب سليم ص146)
وروى أيضاً أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأبي بكر وعمر عليهما اللعنة: "أما والله لو أن أولئك الأربعين رجلاً الذين بايعوني وفوا لي؛ لجاهدتكم في الله". (كتاب سليم ص275)
ومن مصادر أهل الخلاف؛ قال ابن أبي الحديد: "وقد روى كثير من المحدثين أنه عقيب يوم السقيفة تألم و تظلم واستنجد واستصرخ حيث ساموه الحضور والبيعة وأنه قال وهو يشير إلى القبر: يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي! وأنه قال: وا جعفراه! ولا جعفر لي اليوم! وا حمزتاه! ولا حمزة لي اليوم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص111 وقريب منه رواه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ج1 ص31)
وروى أيضاً: "إنّ علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل فاطمة عليها السلام ليلاً على حمارٍ، وابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت الأنصار وغيرهم، ويسألهم النُّصرة والمَعُونة، أجابه أربعون رجلاً، فبايعهم على الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم سلاحهم، فأصبح لم يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا أربعة: الزبير، والمِقداد، وأبو ذرّ، وسلمان. ثمّ أتاهم من الليل فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا الأربعة، وكذلك في الليلة الثالثة، و كان الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
ومن مجموع الروايات يُستفاد أن عليا (صلوات الله عليه) قد بدأ حملة التحشيد للاقتصاص والأخذ بالثأر وإرجاع الحق إلى نصابه عبر قتال أبي بكر وعمر وعصابتهما الانقلابية، وبايعه أربعون رجلاً على ذلك، فاكتملت العدة، إلا أنه لم يفِ منهم إلا أربعة، فاضطر للعدول عن القتال. فدعوى أنه (عليه السلام) لم يحاول جهاد المجرمين الغاصبين باطلة، أما قعوده بعد ذلك فهو فيه معذور لأنه لم يجد أعواناً بعدة أربعين رجلاً يكفون للقتال كما أمره الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) بذلك. وهذا نظير قعود رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن قتال قريش قبل بدر رغم إجرامها بحق المسلمين، وما ذلك إلا لأن العدة المطلوبة - وهي ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً - لم تكتمل، وحين اكتملت أعلن رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجهاد بأمر الله تعالى.
فلا يُقال: ولماذا الأربعون؟ إذ يُقال: إن الله تعالى هو مَن يحدّد، وكما حدّد عدة الثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً شرطاً لقتال قريش، كذلك حدّد عدة الأربعين رجلاً لقتال أبي بكر وعمر والمنافقين. فإذا لم يتحقق الشرط سقط القتال. ولهذا نظائر كثيرة في سيرة الأنبياء والأوصياء عليهم السلام. والله هو العالم العارف بالمصالح، ولا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون، فليس لأحد الاعتراض على ما يحكم به.
أما أن الفتوحات أعطيني الفتوحات ماهي التي قام بها وأنا في الخدمه
أما أنسي دائماً أسمع أن عمر فتح ايران هههههه أن عمر بن الخطاب (لعنه الله) أمر بتجهيز جيش للسير نحو فارس بينما اختار هو أن يجلس في مكانه خوفا وجبنا! خلافا لسيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي كان يشارك بنفسه في الغزوات بشجاعة وبسالة، وما امتناع عمر إلا لما عُرف عنه من الجبن والفرار في الغزوات! وعلى أية حال فقد كلّف عمر سعد بن أبي وقاص (لعنه الله) بقيادة الجيش، فانطلق الجيش نحو فارس وجرت معارك متعددة منها معركة الجسر ومعركة المدائن ومعركة نهاوند ومعركة القادسية، وتوالى سقوط الفرس المجوس إلى أن أُنهيت دولتهم.
واعتنق هؤلاء الفرس الإسلام تدريجيا، لكنه كان إسلاماً مزيّفا تحت حكومة ابن صهّاك، فأصبحوا من الموالين لأبي بكر وعمر وعائشة! بل ومن المعادين لأهل البيت عليهم السلام، حتى بلغ من عداوتهم لأهل بيت النبي (صلوات الله عليهم) أنهم كانوا يلعنون أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) في مساجدهم! وأنهم استمهلوا عمر بن عبد العزيز أن يتمّوا أربعين يوما في لعنه (عليه السلام) بعدما أمرهم بالكفّ عن ذلك!
وهكذا كانت بلاد فارس ناصبية معادية للشيعة والتشيّع منذ دخول الإسلام إليها، وظلّت على ذلك نحوا من ألف عام، إلا أن الشيعة العرب لم يهملوها وكثفوا حملاتهم التبليغية فيها، وكان من هؤلاء ابن هلال الثقفي (رضوان الله تعالى عليه) صاحب كتاب الغارات وكتاب المعرفة في المناقب والمثالب، الذي حلف بأن يترك العراق والكوفة - مركز التشيّع - ويتجه إلى فارس وأصفهان - مركز التسنن البكري والنُّصب - ليحدّث بكتبه هناك على أمل هداية الناس، فتعرّض إلى صنوف التنكيل والعذاب إلى أن قُتل رحمه الله، لكنه استطاع غرس بعض بذور التشيّع هناك بهداية بعض الإيرانيين.
وتشاء الإرادة الإلهية أن يهتدي أحد العلماء البكريين الإيرانيين وهو صفي الدين الأردبيلي الشافعي، فيتشيّع وهو وأبناؤه وأحفاده، ويكون أحد هؤلاء الأحفاد قائدا عسكريا يقوم في ما بعد بثورة عظيمة هدفها إزالة الحكم البكري وإقامة الحكم الشيعي، فينجح في ذلك، وهو الشاه إسماعيل الصفوي الذي أسّس للمرة الأولى حكما شيعيا غيّر إيران بالكامل بعد نحو ألف سنة من النصب إلى التشيّع والإسلام الحق!
وهكذا تشاء الإرادة الإلهية أن ينطلق التشيّع من إيران التي كان أهلها بالأمس القريب من ألدّ أعدائه! ذلك لأن التشيّع هو الحق، وما سواه هو الباطل، ولا يمكن للباطل أن يصمد أمام الحق إلى الأبد. ولذا فإننا نؤكد بأننا سنرى في المستقبل أن التشيّع سينطلق من الحجاز، ومن مصر، ومن الشام، ومن المغرب، ومن كل البلاد بعون الله تعالى، حتى يصبح الدين كلّه لله، وها نحن نرى البكريين يدخلون في دين الله أفواجا.
تحياتي 
|