|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-05-2013 الساعة : 07:09 PM
قال شيخ الزندقة الآموية الناصبية
ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة والخليفة يدعى باسمه عبد الملك وسليمان لا يعرفون عضد الدولة ولا عز الدين وبهاء الدين وفلان الدين وكان أحدهم هو الذي يصلي بالناس الصلوات الخمس وفي المسجد يعقد الرايات ويؤمر الأمراء وإنما يسكن داره لا يسكنون الحصون ولا يحتجبون عن الرعية
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 238.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4074
وكان من أسباب ذلك أنهم كانوا في صدر الإسلام في القرون المفضلة قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها
ولهذا روى عمر بن مرة الجملي بعد موته فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتها وحبي علي بن أبي طالب فهذا حافظ على هاتين السنتين حين ظهر خلافهما فغفر الله له بذلك وهكذا شأن من تمسك بالسنة إذا ظهرت بدعة مثل من تمسك بحب الخلفاء الثلاثة حيث يظهر خلاف ذلك وما أشبهه
ثم كان من نعم الله سبحانه ورحمته بالإسلام أن الدولة لما انتقلت إلى بني هاشم صارت في بني العباس فإن الدولة الهاشمية أول ما ظهرت كانت الدعوة إلى الرضا من آل محمد وكانت شيعة الدولة محبين لبني هاشم وكان الذي تولى الخلافة من بني هاشم يعرف قدر الخلفاء الراشدين والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فلم يظهر في دولتهم إلا تعظيم الخلفاء الراشدين وذكرهم على المنابر والثناء عليهم وتعظيم الصحابة وإلا فلو تولى والعياذ بالله رافضي يسب الخلفاء والسابقين الأولين لقلب الإسلام
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 239.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=4075
انظر كيف يمجد في بني آمية و باطلهم
و لا يعقب على قوله فيهم انهم يؤخرون الصلاة و يبغضون علي و هما ( سنتين ) فاز من تمسك بهما
...هذا هو اسلوب الناصبي متى ما أراد جعل من الذنب فضيلة و من الفضيلة منكر !
و لكن
ما علاقة وجودهم في صدر الإسلام و القرون المفضلة بين الصحابة و التابعين و بين ان يكونوا اهل دين و تقوى و صلاح ؟
و من قال بأن وجودهم في تلك الفترة مع مميزاتها يجعل منهم آهل حق لا اهل باطل ؟
أي مقياس أحمق هذا ؟
الكل معصوم لمجرد انه بين الصحابة و التابعين !!!
بينما كان المنافقين يحيطون برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و بعضهم ارتدوا !!!
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 24-05-2013 الساعة 07:12 PM.
|
|
|
|
|