|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 72513
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 7,601
|
بمعدل : 1.61 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 26-05-2013 الساعة : 03:08 PM
نادر عبدالإمام يكتب "السيد نصر الله يخوض معركة صفين الثانية ضدّ الفئة الباغية"
خطاب سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله في يوم عيد التحرير والانتصار أجاب عن الكثير من التساؤلات والتكهنات بدور حزب الله في سوريا.
وكما قال سيد المقاومة: "ما فينا نستخبئ خلف اصبعنا".. فالمرحلة تتطلب المصارحة والمكاشفة؛ فما عادت الحرب الاعلامية والحرب النفسية التي تمارسها "دول الاعتلال العربي" والإعلام الطائفي في تشويه صورة الحزب في العالم العربي، تجدي في التأثير على استراتيجية الحزب في حماية وجوده وأمنه الإستراتيجي.
وعلى أية حال فبعض القلوب والعقول المتصهينة لن ترى في صورة الحزب غير ما تريد أن تراه هي بعيونها الطائفية والاسرائيلية، حتى ولو حرر حزب الله بيت المقدس وحرر فلسطين من البحر الى النهر.. وكما يقال "على أي حال أنتي مسبية يا زينب "!!
فالمطلوب من حزب الله أن يسكت عن "الوباء التكفيري التذبيحي" حتى يتغلغل لداخل قرى الجنوب والضحايا الجنوبية ثم يدخل معه في حرب عصابات داخل المدن اللبنانية.
ونتساءل : هل المطلوب من حزب الله أن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى المخطط الأمريكي الاسرائيلي لشن الحرب القادمة عليه بمساعدة هذا الوباء التكفيري؟!
هل دخوله الأن بدافع التدخل العبثي ؟ أم ادرك أنّه التالي في المشروع التدميري للمنطقة .
وماذا عن هؤلاء المقاتلين الذين دخلوا سوريا من شتى بقاع الارض للقتال بنفس طائفي بغيض.. حتى اختطفوا ثورة الشعب ومطالبه العادلة من أجل إحياء حلم الدولة الأموية من جديد والأمارة الاسلامية ؟!!
حزب الله لم يكن يود اقحام نفسه في الشأن السوري بصورة مباشرة ولكن المعركة فرضت عليه ذلك، فهل يسمح للوباء بالقضاء عليه في عقر داره من أجل تحسين صورته أمام الإعلام العربي ؟
ولماذا كل هذا الزعيق والنهيق من قبل النعاج تجاه تدخل حزب الله لحماية امنه الاستراتيجي وأمن حليفه ؟ ألم تفتح تركيا حدودها وسلاحها وسهلت للمسلحين الدخول لسوريا والعبث بأمنها ؟ ألم يتدخل المحور الامريكي الاسرائيلي التركي العربي بشكل سافر في الداخل السوري ؟ ألم يصمت حزب الله طوال هذه المدة رغم التهديد اليومي الذي كان يسمعه: بعد دمشق سنسقط الضاحية الجنوبية وبغداد !!
المعركة اليوم بين أراذل القوم من شاقي الصدور ونابشي القبور ومن يكفرون الناس على رأيهم السياسي وبين شرف الأمتين العربية والاسلامية ، بين التخلف والكهوف وبين التحضر والنور ، بين العصبية الجاهلية وبين التسامح المحمدي.
معركة صفين ترتسم ملامحها وقائدها واشترها، والفئة الباغية معروفها ولا نحتاج لأن يقتل " عمّار" حتى نعرف من هم الفئة الباغية.
لا إكراه في معسكرك الذي سوف تختاره أيّها العربي المسلم.. اختر معسكرك كما قال السيد حسن ولكن لا تخوني ولا تكفرني اذا انحزت لمعسكر علي وعمّار والاشتر ، لذا حتماً لن أختار معسكر النكبة ولا معسكر النكسة ، بل سوف اختار معسكر الإنتصار فهو وعد واذا وعد أنجز .
نادر عبدالإمام ـ ناشط سياسي بحريني
http://t.co/V04EO7X2nB
|
|
|
|
|