عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية خادم_الأئمة
خادم_الأئمة
شيعي حسيني
رقم العضوية : 8016
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 6,384
بمعدل : 0.99 يوميا

خادم_الأئمة غير متصل

 عرض البوم صور خادم_الأئمة

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : خادم_الأئمة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-08-2007 الساعة : 03:42 PM


الشيخ السلفي الوهابي المتشيع عصام العماد الذي احرف عثمان لخسيس وجعل الخسيس يبكي على تشيع الدكتورة امل

* اليمن - صنعاء
* مؤلف كتاب (رحلتي من الوهابية إلى الاثني عشرية)


مؤلف كتاب (رحلتي من الوهابية إلى الاثني عشرية) الذي تحول من داعية وهابي إلى داعية شيعي، وكان تلميذاً لمفتي الديار السعودية ابن باز ومن أساتذته السلفيين القاضي أحمد سلامة في اليمن والعلامة محمد بن إسماعيل العمراني والدكتور عبد الوهاب الديلمي ودرس علم الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض
مقدمة مؤسسة الكوثر للمعارف الإسلامية (قم المقدسة):
فقد عرف المذهب السني والشيعي شخصية عنيت بجانب الدراسات الإسلامية، وقدمت من عمرها نصيباً وافراً في الاشتغال بالعلوم الدينية، وهو- المؤلف حفظه الله تعالى- ينطلق في كل ذلك من آفاق تجربته النفسية في عالم اكتشاف الحقيقة..
فهو ذلك السني المتشدد (الوهابي) الذي استطاع أن يتحرر من كهف الوهابية -بكل ما يحمله (الكهف) من معاني الظلمة والحجرية، ليحلق إلى رحاب أهل البيت (عليهم السلام) ، ويرتبط بالطيبين الطاهرين فكراً وعقيدةً، بعد أن كان مرتبطاً بهم في انتمائه النسبي الشريف، ماراً في ذلك كله بتجربة علمية ناضجة سيحدثنا عنها في طيات كتابه هذا..
وجدير بالذكر أن تجربة السيد المؤلف تتميز بتلون خاص في اطوارها ومراحلها، فقد عرفه الشارع السني إماماً لأحد مساجد مدينة صنعاء ومدرساً فيهن وهو طالب العلم الذي حضر عند كبار علماء الوهابية في بلاد اليمن، منهم (القاضي احمد سلامة)، و (العلامة محمد بن اسماعيل العمراني) و (الدكتور عبد الوهاب الديلمي)، ثم هو من طلاب قسم الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض،وقد كتب له أيضاً أن ينال نصيباً من الحضور عند مفتي المملكة (الشيخ ابن باز).وينتهي الأمر بصاحبنا إلى تبني خط فكري متشدد،وإلى اتخاذ موقف متطرف بالنسبة إلى مذهب الشيعة الإمامية على وجه الخصوص!.
إلا أن ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) .
وألا أن ( الله يفعل ما يريد) .
ويذوب قلب ذلك الوهابي المتشدد، وينصهر هذا الرجل المحب لله تعالى في بوتقة الحقيقة التي تبدت له خيوطها النورانية، ويكتشف أول خلل في المنهج السني في التعامل مع علم الجرح والتعديل، ويتحسس شواهد خروج القوم عن منهج الوسطية الذي يؤمن به، ليكون ذلك أول بصيصٍ من النور.. وبدايات الاستبصار.
وإن كنا لا نتحدث عن ذلك إلا على سبيل الإشارة، فلأن المؤلف - حفظه الله- قد بين أكثر ذلك في كتابه، وحكى لقارئه طرفاً من قصة مشواره العظيم في أكثر من موضع فيه. ولا ينبغي لنا أن نغفل في حديثنا المقتضب أمراً آخر لا يقل أهمية عن جميع ما ذكر، هو هذا الهدف السامي الذي يتحرك السيد المؤلف -حفظه الله- وهو نصب عينيه، لا تحيدان عنه قيد أنملة، نعني السعي إلى توحيد الصف الإسلامي، أو ما نعبر عنه بـ‍(الوحدة الإسلامية)،وهو ما يبدو جلياً لكل من تصفح هذا الكتاب، بل هو أمر معروف عن السيد العماد في كل ما يطرحه ويتبناه، ويبدو ذلك واضحاً لمن امتحن السيد في محاضراته ومناظراته، خصوصاً على برامج الشبكة العلمية (الانترنت).
مقدمة الدكتور عصام العماد:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون) .
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام أن الله كان عليكم رقيبا) .
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً) .
أما بعد:
إنني اعتقد أن التقريب بين المسلمين لا يمكن أن يتم إلا بالحوار الصحيح الذي يستخدم منهجاً سليماً.
إننا إذا لم نجدد في أساليب الحوار بين المسلمين، ونتفنن في صياغتنها وإخراجها من حالتها القديمة إلى حالة جديدة أكثرعلمية، فسوف لن يثمر الحوار تقريباً بين المسلمين، بل سوف يخلق بعداً وتمزقاً اكثر من ذي قبل.
وللحوار بين المسلمين آفاق رحبة يجب أن ننفتح عليها، فهو:
أولاً: طريق للتقريب بين المذاهب الإسلامية، بين السنة والاثني عشرية من جهة، وبين الاثني عشرية والوهابية من جهة اخرى، وبين الوهابية والسنة من جهة ثالثة.
ولا شك أن التقريب لو تم لتحققت معالجة أكبر مشكلة يعيشها المسلمون في عصرنا الحاضر.
وهو ثانياً: طريق لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك من أجل تفريق المسلمين شيعاً وأحزاباً، ومن أجل تمزيق الأمة الواحدة إلى أشلاء متناثرة.
وفي الحقيقة أن هذا الكتاب هو محاولة لمعالجة بعض سلبيات الحوار بين الاثني عشرية وبين الوهابية، ومن خلال تجربتي في الحوار مع الوهابية لفترة دامت أكثر من اثني عشر عاماً، ومن خلال انتمائي السابق للوهابية، فقد درست عند كبار علماء الوهابية تعصباً، حتى إنني كتبت كتاباً في تكفير الاثني عشرية سميته (الصلة بين الاثني عشرية وفرق الغلاة)، وبعد أن تركت الوهابية وانتقلت إلى الاثني عشرية كتبت كتاباً تحت عنوان (حقائق المذهب الاثني عشري وخصائصه أو رحلتي من الوهابية إلى الاثني عشرية). ومن ثمَّ فأنا عندما أتحدث عن كيفية الحوار مع جماعة كنت أكثر الناس تعصباً لها، وبالتالي فأنا أعرف الطريقة المثلى بالحوار مع الوهابيين.
ولابد من الإشارة إلى قضية هامة في منتهى الأهمية وهي: أن الحوار مع الوهابيين لابد أن ينحصر في أمرين ضروريين:
الأمر الأول: لابد من اقناع الوهابي الذي نحاوره أن يكون الحوار في آية واحدة من القرآن وفي رواية واحدة لا في موضوع واحد، بل لا بد من اقناعه أن يكون الحوار في نقطة واحدة أو رواية واحدة من موضوع واحد، لأن العقل الوهابي لا يمكن أن يستوعب حقيقة المذهب الاثني عشري إلا إذا بحثنا معه بالتدريج البطيء، من آية إلى آية ومن رواية إلى رواية، ولابد قبل بداية الحوار مع الوهابيين أن نبين لهم أهمية الالتزام بذلك.
إن الحوار بهذه الصورة هو حوار ذو منهجية علمية، ففي العالم كله نجد أن الجامعات ترفض البحث عن قية كلية، بل تطالب بالبحث عن جزء صغير من قضية كلية، لأن فائدة البحث تكون قوية إذا انحصرت في جزئية صغيرة، اما ذا بحثنا مع الوهابيين بصورة عامة فلا يمكن لهم أن يدركوا حقائق وخصائص المذهب الاثني عشري.
والأمر الثاني: من الخطأ الكبير أن تحاور الوهابيين في غير حديث الثقلين، لأنك إذا حاورته في غير حديث الثقلين من فضائل الإمام علي الأخرى فسوف يقول لك: وردت الفضائل في غيره-أيضاً-.
ومن هنا لابد أن نبين للعقل الوهابي أن ورود الفضائل في غيرالامام علي من الصحابة لا يعني التمسك بهم والأخذ بأقوالهم وأفعالهم، بينما حديث الثقلين دل على وجوب التمسك بالإمام علي -كرم الله وجهه- وقد ذكره الإمام مسلم -رحمه الله- في باب (ما ورد عن النبي في الإمام علي).
وإذا طلب الوهابي أن يكون الحوار من خلال القرآن، فلا بد أن تبدأ معه بآية التطهير، لا بآية الولاية أو غيرها، لأسباب علمية كثيرة لا مجال لذكرها هنا.
وأهم هذه الأسباب أن هنالك ارتباطاً وثيقاً بين آية التطهير وبين حديث الثقلين، فلا يوجد أحد من أهل السنة ذكر آية التطهير وحديث الكساء إلا وذكر معهما حديث الثقلين ولا يوجد أحد من المسلمين يجهل العلاقة الوثيقة بين حديث الكساء وبين حديث الثقلين، والبحث في آية التطهير سوف يجرنا إلى البحث في حديث الكساء وإلى البحث في حديث الثقلين.

يتبع

توقيع : خادم_الأئمة








اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : خادم_الأئمة 0 التطور الشيعي لمواكبة العصر....
0 جذور التاريخ الفاسد في قتل المخالف !
0 العباس ذليل!
0 شيخ الاسلام وإمام اهل السنة وخطيب العجم: النبي رأى ربه بعينه!
0 بُشرى سارة للوهابية اصحاب الآيفون...: برنامج مسيار اون لاين!
رد مع اقتباس