[سهام الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد كفيت ووفيت فماذا نقول أخي الكريم ؟

التجسيم مرض لا دواء له غير أهل البيت وبما أن السلفية الوهابية أوهموا في خيال الناس أن الله مادة وجسم وحركة فلا يمكن القيام بأي تصرف أو فعل بدون المقارنة بين مادة الله عز وجل وبين المادة الدنيوية !!
أويقارن الله عز وجل بقبر ؟؟ لو عرفوا الله حق المعرفة لما قورن أصلا ..وما أعظم تفسير الأئمة ل : الله أكبر = الله أكبر من أن يعرف وليس الله أكبر من كل شئ ..

ثم يقع الإنسان في وسواس وهم وغم في هذا التوحيد المريض ..
ثم يكفر ..

أما بخصوص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقبور الأئمة فلأن مشكلتهم مع أصحابها وكلما أبعدوا الناس عنها زادهم الله شقاء
وعلاقتهم بأعداء الآل متخبطة فخط الصحابة النواصب متخبط مريض مظلم أسود أخلاقيا ودينيا وعمليا لا يتضح جيدا في عقول الناس وقلوبهم

كل مايعلمونه للناس هو الحماس والغضب والتكبر على عباد الله
والتدين غير واضح ولا يمكن توضيحه للناس وهو ملئ إنشقاقات وثغرات

الفراغ الروحي = لا تحتفل بالمولد النبوي لا تزوره لا تكلمه فهو لا يسمعك ..إلخ يولد بعدا عاطفيا كبيرا بين المسلم وبين الرسول صلى الله عليه وآله وأظن أن بعضهم لهم فتاوى في المدح النبوي والأناشيد أيضا

ضيعوا التراث والآثار كلها والتي المفروض تملآ المؤمن روحيا ونفسيا وحبا للرسول روحي فداه..لاوفقهم الله