عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية خادمة فاطمة
خادمة فاطمة
عضو برونزي
رقم العضوية : 70835
الإنتساب : Feb 2012
المشاركات : 312
بمعدل : 0.07 يوميا

خادمة فاطمة غير متصل

 عرض البوم صور خادمة فاطمة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : أبواسد البغدادي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-06-2013 الساعة : 06:57 PM


ما عدى مما بدى. .
. تذكرة الخواص : ٨٦ ـ ٨٧.
القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع
الميرزا فتح الله بن محمّد جواد الإصبهاني
عمرو بن العاص ومعاوية
فقيل لمعاوية انه لا يتم ذلك الأمر الاّ بعمرو ، فانه دويهة العرب ، فكتب إليه يستدعيه ويستعطفه ، ويعده المواعيد ان هو وافقه على قتال أمير المؤمنين ، ويذكر ما جرى على عثمان ، فكتب اليه عمرو :
« أما بعد فاني قرئت كتابك وفهمته ، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهون معك في الضلالة واعانتي إياك على الباطل واختراط السيف في وجه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وهو أخو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ووليه ووصيه ، ووارثه ، وقاضي دينه ومنجز وعده ، وصهره على ابنته سيدة نساء العالمين ، وأبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة.
وأما قولك : انك خليفة عثمان فقد عزلت بموته ، وزالت خلافتك.
وأما قولك : أن أمير المؤمنين أشلى الصحابة على قتل عثمان فهو كذب ، وزور ، وغواية ، ويحك يا معاوية أما علمت أن أبا الحسن بذل نفسه لله تعالى ، وبات على فراش رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال فيه : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فكتابك لايخدع ذا عقل وذا دين والسلام ».
فلما قرء كتابه قال له عتبة بن أبي سفيان : لاتيأس منه ، فكتب إليه وارغبه في الولاية واشركه معه في سلطانه وكان في أسفل كتابه :
جهلت ما تعلم محلك عندنا
فارسلت شيئاً من عتاب وما تدري
فثق بالذي عندي لك اليوم آنفاً
من العز والاكرام والجاه والقدر
واكتب عهداً ترتضيه مؤكداً
واشعفه بالبذل مني وبالبر
فكتب اليه عمرو يقول :
أبى القلب مني أن يخادع بالمكر
بقتل بن عفان أجر إلى الكفر
واني لعمرى ذو دهاء وفطنة
ولست أبيع الدين بالرشح والدفر
أليس صغيراً ملك مصر ببيعة
هي العار في الدنيا على الال من عمرو
وذكر سيف عن هشام بن محمد أنه كتب عمرو إلى معاوية :
معاوي لا اعطيك ديني ولم أنل
به منك دنيا فانظرن كيف تصنع
فان تعطني مصراً فاربح بصفقة
أخذت بها شيخاً يضر وينفع
فكتب إليه معاوية : قد أقطعتك مصراً طعمة ، واشهد عليه شهوداً ، وبات عمرو طول ليلته متفكراً فدعى غلاماً يقال له وردان ، ( وهو الذي ينسب إليه مكان بمصر يقال له سوق وردان ) فقال له : ماترى يا وردان؟
فقال : ان مع علي آخرة ولا دنيا ، وان مع معاوية دنيا ولا آخرة ، فالتي مع علي تبقى ، والتي مع معاوية تفنى ، فلما أصبح ركب فرسه ومعه عبدالله ابنه ، وهو يقول له : لا تذهب إلى معاوية ولا تبع آخرتك بدنيا فانية ، وهو متحير فلم يزل حتى وصل إلى طريقين ، أحدهما : تأخذ إلى المدينة ، والأخرى : إلى دمشق ، فوقف عندهما ، ثم ضرب رأس فرسه ، نحو دمشق ،
وقال( معاوية ارفق من علي وأتى معاوية )


توقيع : خادمة فاطمة

السلام عليك سيدي يا أبا عبد الله الحسين سلام الله عليك .

من مواضيع : خادمة فاطمة 0 الطهارة تدفع بلاء آخر الزمان، عن أمير المؤمنين بإسناد معتبر
0 السيد محسن الخاتمي الجبر والتفويض . .
0 من علائم الیوم علی لسان امیرالمؤمنين علی صلوات الله عليه . .
0 تفسير القمي - لشيخنا الجليل علي بن ابراهيم القمي - مصور pdf
0 ( الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد".)
رد مع اقتباس