|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 72629
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 2,712
|
بمعدل : 0.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-06-2013 الساعة : 09:21 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ..
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله، فجمعهم من الآفاق، عبد الله بن حذيفة، وأبا الدرداء، وأبا ذر، وعقبة بن عامر فقال ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله في الآفاق. قالوا أتنهانا؟
قال: لا، أقيموا عندي، لا والله لا تفارقوني ما عشت، فنحن أعلم نأخذ منكم ونرد عليكم، فما فارقوه حتى مات! ( الحديث 4865 من الكنز مجلد 5 صفحة 239 ومنتخبه مجلد 4 صفحة 61)
وروى الذهبي أن عمر حبس ثلاثة: ابن مسعود، وأبا الدرداء، وأبا مسعود الأنصاري، فقال: أكثرتم الحديث عن رسول الله! ( تذكرة الحفاظ مجلد 1 صفحة 7 ترجمة عمر).
وكان يقول للصحابة: أقلوا الرواية عن رسول الله إلا في ما يعمل به!
وجاء عثمان بن عفان فصعد المنبر ثم قال: لا يحل لأحد يروي حديثا لم يسمع به في عهد أبي بكر، ولا في عهد عمر! ( منتخب الكنز بهامش مسند أحمد مجلد 4 صفحة 64).
وروى الدارمي: أن أبا ذر كان جالسا عند الجمرة الوسطى، وقد اجتمع الناس يستفتونه فأتاه رجل، فوقف عليه ثم قال: ألم تنته عن الفتيا؟ فرفع رأسه إليه فقال:
أرقيب أنت علي؟! لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار إلى قفاه، ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعت من رسول الله قبل أن تحيزوا علي لأنفذته. ( سنن الدارمي مجلد 1 صفحة 132، وطبقات ابن سعد مجلد 2 صفحة 354 بترجمة أبي ذر، واختزله البخاري، وأورده في باب العلم في صحيحه مجلد 1 صفحة 161).
وروى الطبري في حوادث سنة 51 مجلد 2 صفحة 112 - 113 ومجلد 2 صفحة 38، وابن الأثير في مجلد 3 صفحة 103: أن معاوية استعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة 41، ثم دعاه وقال له: قد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة أنا تاركها اعتمادا على بصرك، ولست تاركا
إيصاءك بخصلة، لا تترك شتم علي وذمه، والترحم على عثمان، والاستغفار له، والعيب لأصحاب علي، والإقصاء لهم، والإطراء لشيعة عثمان، والإدناء لهم!
وروى المدائني في كتاب الأحداث قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة: أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته! برواية ابن أبي الحديد في شرح النهج،( معالم المدرستين صفحة 48 وما قبلها).
ولدعم توجه السلطة هذا، رويت أحاديث عن رسول الله رواها مسلم، والدارمي، وأحمد، مفادها أن رسول الله أمر المسلمين أن لا يكتبوا عنه، ومن كتب شيئا فليمحه، لأنه لا يريد كتابا مع كتاب الله! ( صحيح مسلم مجلد 4 صفحة 97 وسنن الدارمي مجلد 1 صفحة 119 ومسند أحمد مجلد 3 صفحة 12 و 39 و 56 )
ولكن، إذا كان الرسول منع كتابة حديثه، فلماذا كتب المسلمون حديثه؟!!
الجواب : لا ينكر تغير الأحكام بتغير الزمان!! ومن الذي يملك صلاحية تغيير الحكم الإلهي؟!! ومن الذي أعطاه هذه الصلاحية!!؟ ومتى أعطيت؟!!!
ويبقى السؤال ينتظر جوابا !!!!!
|
|
|
|
|