عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مصطفى اسعد
مصطفى اسعد
عضو برونزي
رقم العضوية : 75910
الإنتساب : Oct 2012
المشاركات : 1,042
بمعدل : 0.23 يوميا

مصطفى اسعد غير متصل

 عرض البوم صور مصطفى اسعد

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : أسد العراق المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-06-2013 الساعة : 04:13 AM


هذه الطرق ودجدتها


الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 1 - ص 33
أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال : حدثنا أحمد بن عيسى أبو جعفر العجلي قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد قال : حدثنا عبيد الله ابن عمرو الرقي ( 2 ) قال . حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن حمزة بن أبي سعيد الخدري ( 3 ) ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليقتبسه من علي....


مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 2 - ص 558
- قال : حدثنا أحمد [ بن ] السري قال : حدثنا أحمد بن حماد عن أبي يحيى / 216 / أ / الحناط عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد : عن جعفر بن محمد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا المدينة وعلي بابها ولن تدخل علي مدينتي إلا من بابها . [ إخبار النبي صلى الله عليه وآله عليا بحدوث الخلاف بين أمته وأن المخرج منه هو لزوم كتاب الله تعالى ] 1072 - قال : أخبرنا أحمد [ بن ] السري قال : حدثنا أحمد بن حماد قال : حدثنا تليد بن سليمان أبو إدريس قال : أخبرنا عبيدة عن إبراهيم قال : ارسل النبي صلى الله عليه وآله إلى علي في ليلة ثلاث مرات يقول له : يا علي إنه كائن بعدي اختلاف فيقول علي : فما المخرج يا رسول الله قال : الزم كتاب الله فإن فيه تبيان كل شئ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج 1 - ص المقدمة 34
يج " [ أي في كتاب الخرائج والجرائح للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي قدس الله روحه ] روي عن ابن مسعود قال : كنت قاعدا عند أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ نادى رجل من يدلني على من آخذ منه علما ؟ ومر ، فقلت : يا هذا هل سمعت قول النبي صلى الله عليه وآله : أنا مدينة العلم وعلي بابها ؟ - فقال : نعم ، قلت : فأين تذهب وهذا علي بن أبي طالب ؟ ! فانصرف الرجل وجثا بين يديه فقال عليه السلام : من أي البلاد أنت ؟ - قال : من إصفهان ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 207 - 211
حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ( 3 ) عن أبيه عن الريان بن الصلت قال : حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعه من علماء أهل العراق وخراسان فقال المأمون : أخبروني عن معنى هذه الآية : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) ( 1 ) فقالت العلماء : أراد الله عز وجل بذلك الأمة كلها فقال المأمون : ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال الرضا عليه السلام : لا أقول كما ولكني أقول : أراد الله عز وجل بذلك العترة الطاهرة فقال المأمون : وكيف عنى العترة من دون الأمة ؟ فقال له الرضا عليه السلام : انه لو أراد الأمة لكانت أجمعها في الجنة لقول الله عز وجل : ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال عز وجل : ( جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ) الآية فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم فقال المأمون : ‹ صفحة 208 › من العترة الطاهرة ؟ فقال الرضا عليه السلام : الذين وصفهم الله في كتابه فقال عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ( 1 ) وهم الذين قال رسول الله ( ص ) : انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي إلا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفون فيهما أيها الناس لا تعلموهم فإنهم اعلم منكم قالت العلماء : أخبرنا يا أبا الحسن عن العترة أهم الأل أم غير الال ؟ فقال الرضا عليه السلام : هم الال فقالت العلماء : فهذا رسول الله ( ص ) يؤثر عنه أنه قال : أمتي آلى وهؤلاء أصحابه يقولون بالخبر المستفاض الذي لا يمكن دفعه آل محمد أمته فقال أبو الحسن عليه السلام : أخبروني فهل تحرم الصدقة على الال فقالوا : نعم قال : فتحرم على الأمة قالوا : لا قال : هذا فرق بين الال والأمة ويحكم أين يذهب بكم أضربتم عن الذكر صفحا أم أنتم قوم مسرفون اما علمتم انه وقعت الوراثة والطهارة على المصطفين المهتدين دون سائرهم ؟ قالوا : ومن أين يا أبا الحسن ؟ فقال من قول الله عز وجل : ( ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون ) ( 2 ) فصارت وراثه النبوة والكتاب للمهتدين دون الفاسقين اما علمتم ان نوحا حين سأل ربه عز وجل : ( فقال رب ان ابني من أهلي وان وعدك الحق وأنت احكم الحاكمين ) ( 3 ) وذلك أن الله عز وجل وعده ان ينجيه وأهله فقال ربه عز وجل : ( يا نوح انه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم انى أعظك أن تكون الجاهلين ) ( 4 ) فقال المأمون : هل فضل الله العترة على سائر الناس ؟ فقال أبو الحسن : ان الله عز وجل ابان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه فقال له المأمون : وأين ذلك من كتاب الله ؟ فقال له الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ان الله اصطفى آدم ‹ صفحة 209 › ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذريه بعضها من بعض والله سميع عليم ) ( 1 ) وقال عز وجل في موضع آخر : ( أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) ( 2 ) ثم رد المخاطبة في اثر هذه إلى سائر المؤمنين فقال : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم ) ( 3 ) يعنى الذي قرنهم بالكتاب والحكمة وحسدوا عليهما فقوله عز وجل : ( أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) يعنى الطاعة للمصطفين الطاهرين فالملك هيهنا هو الطاعة لهم فقالت العلماء : فأخبرنا هل فسر الله عز وجل الاصطفاء في الكتاب ؟ فقال الرضا عليه السلام فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنا عشر موطنا وموضعا . فأول ذلك قوله عز وجل : ( وانذر عشيرتك الأقربين ) ( 4 ) ورهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي بن كعب وهي ثابته في مصحف عبد الله بن مسعود وهذه منزله رفيعه وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الال فذكره لرسول الله ( ص ) فهذه واحده . والآية الثانية - في الاصطفاء قوله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ( 5 ) وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد إلا معاند ضال لأنه فضل بعد طهارة تنتظر فهذه الثانية . وأما الثالثة فحين ميز الله الطاهرين من خلقه فامر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال عز وجل : يا محمد : ( فمن حاجك فيه من بعد جاءك من ‹ صفحة 210 › العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على الكاذبين ) ( 1 ) فبرز النبي ( ص ) عليا والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم وقرن أنفسهم بنفسه فهل تدرون ما معنى قوله : ( وأنفسنا وأنفسكم ) ؟ قالت العلماء : عنى به نفسه فقال أبو الحسن عليه السلام : لقد غلطتم إنما عنى بها علي بن أبي طالب عليه السلام ومما يدل على ذلك قول النبي ( ص ) : حين قال : لينتهين بنو وليعة ( 2 ) أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يعنى علي بن أبي طالب عليه السلام وعنى بالأبناء الحسن والحسين عليهما السلام وعنى بالنساء فاطمة عليها السلام فهذه خصوصيه لا يتقدمهم فيها أحد وفضل لا يلحقهم فيه بشر وشرف لا يسبقهم إليه خلق إذ جعل نفس علي عليه السلام كنفسه فهذه الثالثة . وأما الرابعة فاخراجه ( ص ) الناس من مسجده ما خلا العترة حتى تكلم الناس في ذلك وتكلم العباس فقال : يا رسول الله : تركت عليا وأخرجتنا ؟ فقال رسول الله ( ص ) : ما انا تركته وأخرجتكم ولكن الله عز وجل تركه وأخرجكم وفي هذا تبيان قوله ( ص ) لعلى عليه السلام : أنت منى بمنزله هارون من موسى قالت العلماء : وأين هذا من القرآن ؟ قال أبو الحسن : أوجدكم في ذلك قرآنا واقرأه عليكم قالوا : هات قال : قول الله عز وجل : ( وأوحينا إلى موسى وأخيه ان تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبله ) ففي هذه الآية منزله هارون من موسى وفيها أيضا منزله علي عليه السلام من رسول الله ( ص ) ومع هذا دليل واضح في قوله رسول الله ( ص ) حين قال : ألا ان هذا المسجد لا يحل لجنب إلا لمحمد ( ص ) وآله قالت العلماء : يا أبا الحسن هذا الشرح والبيان لا يوجد إلا عندكم معاشر أهل بيت رسول الله ( ص ) فقال : ومن ينكر لنا ذلك ورسول الله يقول : انا مدينه ‹ صفحة 211 › العلم وعلى بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ؟ ! ففيما أوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمة والاصطفاء والطهارة ما لا ينكره إلا معاند والله عز وجل والحمد على ذلك فهذه الرابعة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 71 - 72
298 - وباسناده عن علي عليه السلام ، قال : قال رسول الله ( ص ) : ‹ صفحة 72 › أنا مدينة العلم وعلي بابها .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 572 - 574
حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، ومحمد بن أحمد السناني ، وعلي بن - موسى الدقاق ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ( 1 ) ، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا : حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول : قال : حدثنا سليمان بن حكيم ، عن ثور بن يزيد ، عن مكحول قال : قال أمير المؤمنين علي بن - أبي طالب عليه السلام لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله أنه ليس فيهم رجل له منقبة إلا وقد شركته فيها وفضلته ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم ، قلت : يا أمير المؤمنين فأخبرني بهن ، فقال عليه السلام : إن أول منقبة لي أني لم أشرك بالله طرفة عين ولم أعبد اللات والعزى ، والثانية أني لم أشرب الخمر قط ، والثالثة أن رسول الله صلى الله عليه وآله استوهبني عن أبي في صبائي وكنت أكيله وشريبه ومؤنسه و محدثه ، والرابعة أني أول الناس إيمانا وإسلاما ، والخامسة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي : " يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ، و السادسة أني كنت آخر الناس عهدا برسول الله ودليته في حفرته ، والسابعة أن رسول الله صلى الله عليه وآله أنامني على فراشه حيث ذهب إلى الغار وسجاني ببرده ، فلما جاء المشركون ظنوني محمدا صلى الله عليه وآله فأيقظوني وقالوا : ما فعل صاحبك ؟ فقلت : ذهب في حاجته فقالوا : لو كان هرب لهرب هذا معه ، وأما الثامنة فان رسول الله صلى الله عليه وآله علمني ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب ولم يعلم ذلك أحدا غيري ، وأما التاسعة فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي : " يا علي إذا حشر الله عز وجل الأولين والآخرين نصب لي منبر فوق منابر النبيين ، ونصب لك منبر فوق منابر الوصيين فترتقي عليه " ، وأما ‹ صفحة 573 › العاشرة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " يا علي لا أعطى في القيامة إلا سألت لك مثله " وأما الحادية عشرة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " يا علي أنت أخي وأنا أخوك يدك في يدي حتى تدخل الجنة " ، وأما الثانية عشرة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " يا علي مثلك في أمتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، وأما الثالثة عشرة فإن رسول الله صلى الله عليه وآله عممني بعمامة نفسه بيده ، ودعا لي بدعوات النصر على أعداء الله فهزمتهم بإذن الله عز وجل ، وأما الرابعة عشرة فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني أن أمسح يدي على ضرع شاة قد يبس ضرعها فقلت : يا رسول الله بل امسح أنت ، فقال : " يا علي فعلك فعلي " فمسحت عليها يدي فدر علي من لبنها فسقيت رسول الله صلى الله عليه وآله شربة ، ثم أتت عجوزة فشكت الظمأ فسقيتها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إني سألت الله عز وجل أن يبارك في يدك ففعل " ، وأما الخامسة عشرة فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى إلي وقال : " يا علي لا يلي غسلي غيرك ، ولا يواري عورتي غيرك ، فإنه إن رأى أحد عورتي غيرك تفقأت عيناه ، فقلت له : كيف لي بتقليبك يا رسول الله ؟ فقال : إنك ستعان " فوالله ما أردت أن اقلب عضوا من أعضائه إلا قلب لي ، وأما السادسة عشرة فاني أردت ان أجرده فنوديت " يا وصي محمد لا تجرده فغسله والقميص عليه " فلا والله الذي أكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة ما رأيت له عورة ، خصني الله بذلك من بين أصحابه ، وأما السابعة عشرة فان الله عز وجل زوجني فاطمة ، وقد كان خطبها أبو بكر وعمر فزوجني الله من فوق سبع سماواته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : هنيئا لك يا علي فان الله عز وجل زوجك فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وهي بضعة مني " فقلت : يا رسول الله أو لست منك ؟ فقال : " بلى يا علي أنت مني وأنا منك كيميني من شمالي ، لا أستغني عنك في الدنيا والآخرة " وأما الثامنة عشرة فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " لي يا علي أنت صاحب لواء الحمد في الآخرة ، وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق مني مجلسا ، يبسط لي ويبسط لك فأكون في زمرة النبيين وتكون في زمرة الوصيين ، ويوضع على رأسك تاج النور وإكليل الكرامة ، يحف بك سبعون ألف ملك حتى يفرغ الله عز وجل من حساب الخلائق " ، وأما التاسعة عشرة فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " ستقاتل الناكثين ‹ صفحة 574 › والقاسطين والمارقين ، فمن قاتلك منهم فان لك بكل رجل منهم شفاعة في مائة ألف من شيعتك " ، فقلت : يا رسول الله فمن الناكثون ؟ قال : " طلحة والزبير سيبايعانك بالحجاز وينكثانك بالعراق ، فإذا فعلا ذلك فحاربهما فان في قتالهما طهارة لأهل الأرض " قلت : فمن القاسطون قال : " معاوية وأصحابه " قلت : فمن المارقون ؟ قال : " أصحاب ذي الثدية وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فاقتلهم فان في قتلهم فرجا لأهل الأرض ، وعذابا معجلا عليهم ، وذخرا لك عند الله عز وجل يوم القيامة " وأما العشرون فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لي : " مثلك في أمتي مثل باب حطة في بني إسرائيل ، فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله عز وجل ، وأما الحادية والعشرون فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " أنا مدينة العلم وعلي بابها ولن تدخل المدينة إلا من بابها ، ث
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 422 - 425
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني ( رضي الله عنهم ) ، قالوا : حدثنا أبو العباس أحمد ابن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا محمد بن العباس ، قال : حدثني محمد بن أبي السري ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن سعد بن طريف الكناني ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : لما جلس علي ( عليه السلام ) في الخلافة وبايعه الناس ، خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لابسا بردة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منتعلا نعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، متقلدا سيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصعد المنبر ، فجلس عليه متمكنا ، ثم شبك بين أصابعه ، فوضعها أسفل بطنه ، ثم قال : يا معشر الناس ، سلوني قبل أن تفقدوني ، هذا سفط العلم ، هذا لعاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، هذا ما زقني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) زقا زقا ، سلوني فإن عندي علم الأولين والآخرين ، أما والله لو ثنيت لي وسادة ، فجلست عليها ، لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم حتى تنطق التوراة فتقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الإنجيل فيقول : صدق علي ما كذب ، لقد ‹ صفحة 423 › أفتاكم بما أنزل الله في ، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن فيقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأنتم تتلون القرآن ليلا ونهارا ، فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه ؟ ولولا آية في كتاب الله عز وجل لأخبرتكم بما كان وبما يكون ، وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : ( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) ( 1 ) . ثم قال : ( عليه السلام ) : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لو سألتموني عن أية آية ، في ليل أنزلت ، أو في نهار أنزلت ، مكيها ومدنيها ، سفريها وحضريها ، ناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وتأويلها وتنزيلها ، إلا أخبرتكم . فقال إليه رجل يقال له ذعلب ، وكان ذرب اللسان ، بليغا في الخطب ، شجاع القلب ، فقال : لقد ارتقى ابن أبي طالب مرقاة صعبة ، لأخجلنه اليوم لكم في مسألتي إياه . فقال : يا أمير المؤمنين ، هل رأيت ربك ؟ فقال : ويلك يا ذعلب لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره . قال : فكيف رأيته ؟ صفه لنا . قال : ويلك ! لم تره العيون بمشاهدة الابصار ، ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان ، ويلك يا ذعلب ، إن ربي لا يوصف بالعبد ولا بالحركة ولا بالسكون ، ولا بقيام - قيام انتصاب - ولا بجيئة ولا بذهاب ، لطيف اللطافة لا يوصف باللطف ، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم ، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر ، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة ، مؤمن لا بعبادة ، مدرك لا بمجسة ( 2 ) ، قائل لا بلفظ ، هو في الأشياء على غير ممازجة ، خارج منها على غير مباينة ، فوق كل شئ ولا يقال شئ فوقه ، أمام كل شئ ولا يقال له أمام ، داخل في الأشياء لا كشئ في شئ داخل ، وخارج منها لا كشئ من شئ خارج . فخر ذعلب ‹ صفحة 424 › مغشيا عليه ، ثم قال : تا لله ما سمعت بمثل هذا الجواب ، والله لا عدت إلى مثلها . ثم قال ( عليه السلام ) : سلوني قبل أن تفقدوني . فقام إليه الأشعث بن قيس ، فقال : يا أمير المؤمنين ، كيف تؤخذ من المجوس الجزية ولم ينزل عليهم كتاب ، ولم يبعث إليهم نبي ؟ فقال : بلى يا أشعث ، قد أنزل الله عليهم كتابا ، وبعث إليهم نبيا ، وكان لهم ملك سكر ذات ليلة ، فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها ، فلما أصبح تسامع به قومه ، فاجتمعوا إلى بابه ، فقالوا : أيها الملك ، دنست علينا ديننا فأهلكته ، فاخرج نطهرك ونقم عليك الحد . فقال لهم : اجتمعوا واسمعوا كلامي ، فإن يكن لي مخرج مما ارتكبت وإلا فشأنكم . فاجتمعوا ، فقال لهم : هل علمتم أن الله عز وجل لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم وأمنا حواء ؟ قالوا : صدقت أيها الملك . قال : أفليس قد زوج بنيه من بناته ، وبناته من بينه ؟ قالوا : صدقت ، هذا هو الدين ، فتعاقدوا على ذلك ، فمحا الله ما في صدورهم من العلم ، ورفع عنهم الكتاب ، فهم الكفرة ، يدخلون النار بلا حساب ، والمنافقون أشد حالا منهم . فقال الأشعث : والله ما سمعت بمثل هذا الجواب ، والله لا عدت إلى مثلها أبدا . ثم قال ( عليه السلام ) : سلوني قبل أن تفقدوني . فقام إليه رجل من أقصى المسجد ، متوكئا على عكازة ، فلم يزل يتخطى الناس حتى دنا منه فقال : يا أمير المؤمنين ، دلني على عمل إذا أنا عملته نجاني الله من النار . فقال له : اسمع يا هذا ، ثم افهم ، ثم استيقن ، قامت الدنيا بثلاثة : بعالم ناطق مستعمل لعلمه ، وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله عز وجل ، وبفقير صابر ، فإذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني ، ولم يصبر الفقير ، فعندها الويل والثبور ، وعندها يعرف العارفون بالله أن الدار قد رجعت إلى بدئها ، أي إلى الكفر بعد الايمان . أيها السائل ، فلا تغترن بكثرة المساجد ، وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة وقلوبهم شتى . أيها الناس ، إنما الناس ثلاثة : زاهد ، وراغب ، وصابر ، فأما الزاهد فلا يفرح بشئ من الدنيا أتاه ، ولا يحزن على شئ منها فاته ، وأما الصابر فيتمناها بقلبه ، فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها ، وأما الراغب فلا يبالي من ‹ صفحة 425 › حل أصابها أم من حرام . قال : يا أمير المؤمنين ، فما علامة المؤمن في ذلك الزمان ؟ قال : ينظر إلى ما أوجب الله عليه من حق فيتولاه ، وينظر إلى ما خالفه فيتبرأ منه وإن كان حبيبا قريبا . قال : صدقت والله يا أمير المؤمنين ، ثم غاب الرجل فلم نره ، وطلبه الناس فلم يجدوه ، فتبسم علي ( عليه السلام ) على المنبر ثم قال : ما لكم ، هذا أخي الخضر ( عليه السلام ) . ثم قال ( عليه السلام ) : سلوني قبل أن تفقدوني . فلم يقم إليه أحد ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم قال للحسن ( عليه السلام ) : يا حسن ، قم فاصعد المنبر ، فتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي ، فيقولون : إن الحسن لا يحسن شيئا . قال الحسن ( عليه السلام ) : يا أبه ، كيف أصعد وأتكلم وأنت في الناس تسمع وترى ؟ قال : بأبي وأمي أواري نفسي عنك ، وأسمع وأرى ولا تراني . فصعد الحسن ( عليه السلام ) المنبر ، فحمد الله بمحامد بليغة شريفة ، وصلى على النبي وآله صلاة موجزة ، ثم قال : أيها الناس ، سمعت جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وهل تدخل المدينة إلا من بابها ، ثم نزل ، فوثب إليه علي ( عليه السلام ) فتحمله ، وضمه إلى صدره .

وربما نزيد ونلعن يزيد

توقيع : مصطفى اسعد
اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لاِِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ، اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ، اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ، اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ،


مدونة الرد على احمد سماعيل -مدعي المهدوية-
هنا
من مواضيع : مصطفى اسعد 0 تعقيب على موضوع تدوين الحديث
0 صدقوا ابن مسعود! ماذا عن بقية الصحابة ؟
0 حديث العشرة المبشرين بالجنة كذبة بعتراف احد المبشرين بالجنة
0 علي بن محمد المدائني -شيخ البخاري-لولا الشيعة لذهب الحديث
0 توضيح الارتياب في رويات المهديين -الرد على دجال البصرة-
رد مع اقتباس