عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حسين البهبهاني
حسين البهبهاني
عضو متواجد
رقم العضوية : 72597
الإنتساب : Jun 2012
المشاركات : 84
بمعدل : 0.02 يوميا

حسين البهبهاني غير متصل

 عرض البوم صور حسين البهبهاني

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي هيا نتعلق بجميع اغصان شجرة طوبى
قديم بتاريخ : 19-06-2013 الساعة : 04:31 PM


بسمه تعالى

هيا نتعلق بجميع اغصان شجرة طوبى

مرحبا مرحبا بشهر شعبان شهر رسول الله ص

مرحبا مرحبا بشهر المناجاة الشعبانية

مرحبا مرحبا بشهر شجرة طوبى

اخوتي مبارك عليكم هذا الشهر الشريف

رزقنا الله واياكم صيامه وقيامه

واهديكم بهذه المناسبة نص حديث شجرة طوبى

الوراد في كتاب البحار الجزء 8 صفحة 166

وهذا نص الحديث عن رسول الله (ص) انه قال :

إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ
أَمَرَ بِأَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتُفَتَّحُ
وَ يَأْمُرُ شَجَرَةَ طُوبَى فَتُطْلِعُ أَغْصَانَهَا عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا
ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي رَبِّنَا عَزَّ وَ جَلَّ يَا عِبَادَ اللَّهِ
هَذِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةِ طُوبَى فَتَعَلَّقُوا بِهَا
تُؤَدِّكُمْ إِلَى الْجِنَانِ وَ هَذِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةِ الزَّقُّومِ
فَإِيَّاكُمْ وَ إِيَّاهَا لَا تَؤَدِّيكُمْ إِلَى الْجَحِيمِ
ثُمَّ قَالَ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً
إِنَّ مَنْ تَعَاطَى بَاباً مِنَ الْخَيْرِ فِي هَذَا الْيَوْمِ
فَقَدْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِ شَجَرَةِ طُوبَى
فَهُوَ مُؤَدِّيهِ إِلَى الْجِنَانِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
فَمَنْ تَطَوَّعَ لِلَّهِ بِصَلَاةٍ فِي هَذَا الْيَوْمِ
فَقَدْ تَعَلَّقَ مِنْهُ بِغُصْنٍ وَ مَنْ تَصَدَّقَ فِي هَذَا الْيَوْمِ
فَقَدْ تَعَلَّقَ مِنْهُ بِغُصْنٍ
وَ مَنْ عَفَا عَنْ مَظْلِمَةٍ فَقَدْ تَعَلَّقَ مِنْهُ بِغُصْنٍ
وَ مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ وَ الْوَالِدِ
وَ مَنْ كَانَ جَارُهُ مَرِيضاً فَتَرَكَ عِيَادَتَهُ
اسْتِخْفَافاً بِحَقِّهِ فَقَدْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهُ
وَ مَنْ مَاتَ جَارُهُ فَتَرَكَ تَشْيِيعَ جَنَازَتِهِ تَهَاوُناً بِهِ فَقَدْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهُ
وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ مُصَابٍ وَ جَفَاهُ إِزْرَاءً عَلَيْهِ
وَ اسْتِصْغَاراً لَهُ فَقَدْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهُ
وَ مَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَقَدْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهُ
وَ مَنْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ عَاقّاً لَهُمَا فَلَمْ يُرْضِهِمَا فِي هَذَا الْيَوْمِ
وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهُ
وَ كَذَا مَنْ فَعَلَ شَيْئاً مِنْ سَائِرِ أَبْوَابِ الشَّرِّ
فَقَدْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهُ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً
إِنَّ الْمُتَعَلِّقِينَ بِأَغْصَانِ شَجَرَةِ الزَّقُّومِ
تَخْفِضُهُمْ تِلْكَ الْأَغْصَانُ إِلَى الْجَحِيمِ
ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ مَلِيّاً
وَ جَعَلَ يَضْحَكُ وَ يَسْتَبْشِرُ
ثُمَّ خَفَضَ طَرْفَهُ إِلَى الْأَرْضِ فَجَعَلَ يَقْطِبُ وَ يَعْبِسُ
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً
لَقَدْ رَأَيْتُ شَجَرَةَ طُوبَى تَرْتَفِعُ أَغْصَانُهَا
وَ تَرْفَعُ الْمُتَعَلِّقِينَ بِهَا إِلَى الْجَنَّةِ
وَ رَأَيْتُ مِنْهُمْ مَنْ تَعَلَّقَ مِنْهَا بِغُصْنٍ
وَ مِنْهُمْ مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنَيْنِ أَوْ بِأَغْصَانٍ
عَلَى حَسَبِ اشْتِمَالِهِمْ عَلَى الطَّاعَاتِ
وَ إِنِّي لَأَرَى زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَقَدْ تَعَلَّقَ بِعَامَّةِ أَغْصَانِهَا
فَهِيَ تَرْفَعُهُ إِلَى أَعْلَى عَلَائِهَا فَبِذَلِكَ ضَحِكْتُ
وَ اسْتَبْشَرْتُ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى الْأَرْضِ
فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَقَدْ رَأَيْتُ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ
تَنْخَفِضُ أَغْصَانُهَا وَ تَخْفِضُ الْمُتَعَلِّقِينَ بِهَا إِلَى الْجَحِيمِ
وَ رَأَيْتُ مِنْهُمْ مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنَيْنِ
أَوْ بِأَغْصَانٍ عَلَى حَسَبِ اشْتِمَالِهِمْ عَلَى الْقَبَائِحِ
وَ إِنِّي لَأَرَى بَعْضَ الْمُنَافِقِينَ قَدْ تَعَلَّقَ بِعَامَّةِ أَغْصَانِهَا
فَهِيَ تَخْفِضُهُ إِلَى أَسْفَلِ دَرَكَاتِهَا فَلِذَلِكَ عَبَسْتُ وَ قَطَبْتُ

الراجي دعائكم

ابو تقى البهبهاني

من مواضيع : حسين البهبهاني 0 بين الاقرباء والاصدقاء
0 الحسد عند الاقرباء
0 الامام المهدي ( عج ) والدعاء في شهر رجب الاصب
0 حوار حسيني مع العلامة الشيخ الاصفي ( القسم الثاني)
0 حوار حسيني مع الشیخ الاصفی مضى عليه 23 سنه
رد مع اقتباس