عرض مشاركة واحدة

ابو سعد
عضو برونزي
رقم العضوية : 56173
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 250
بمعدل : 0.05 يوميا

ابو سعد غير متصل

 عرض البوم صور ابو سعد

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : علي معجزة النبي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-06-2013 الساعة : 11:05 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصحح المسار [ مشاهدة المشاركة ]















وان كنت اتمنى ان تنقلي نصوص من رجال متخصصين اي يقرون بحاكمية الدين اجمالا
ثم يكون الكلام في الجهه الاصلح لتطبيقه
اما ان تنقل ما نقلت فالامر يحتاج مقدمة عقليه مع بعض ثوابت العقيده
1- فالنفرض ان كل من يتخذ الدين شعار له هو انسان مصلحي ومنافق اي على نحو الموجبه الكلية
عندها يكون هذا الاحتمال يؤدي ان نختار قادة ونظم لا ترفع شعار الدين اطلاقا وكما يسمى بالمصطاح الحديث" العلمانية"
2- بناء على المقدمة السابقة فالعلمانية تحتاج رجال نزيهين ووطنيين وغيرها من الصفات الجيدة
لكي نثق بهم ونوليهم زومام امورنا ولو قلنا انها متوفرة فقط لغير المتدينين
فاننا ننكر ضرورة عقليه الا وهي ان الرسالة الاسلامية لابد ان تكون الى اناس يطبقوها خير تطبيق
في كل زمان ولا يقتصر الامر على المعصومين سلام الله عليهم بل باقي البشر حتما ولكن الامر نسبي
هذا امر
الاخر اننا بالتجربه العملية على طول خط البشريه الوجودي كان الغير متدينين او العلمانيين هم فراعين الارض وحكامها الطاغوتيين
والعراق الحديث منذ تاسيسه في العشرينات وتعاقب الملكيه والجمهويه والبعثيه والان الدمقراطية
كان قادة ومسؤولي العراق من الغير متدينين او قل العلمانيين فلم نعيش بلحظه سلام واحده من التعذيب والقتل والتهجير والنهب والظلم الخ
فلايمكن ان يكون خيارنا الغير متدينين او العلمانيين لانهم عقليا غير نزيهين بجمله
كما ان التجربه العمليه اثبتت بشاعة ظلمهم وفسادهم
3- هنا يكون خيارنا المتدينين فهل نقول انهم الافضل لقيادة البشرية على نحو الموجبه الكليه
اكيد لا لسببين الاول :ان التدين قد يكون غطاء
ثانيا :ان الاختلاف في وجهات النظر والمناهج والتناحر قد يؤشر الى اما الى فساد كل المتدينين
وقلنا ان هذا يناقذ امر ارسال الرسالة السماوية فانها تكون عبثيه وهذا خلاف الحكمة
او يكون بعضها حق والاخر باطل
وهو المطلوب اي ان المتدينين هم الاصلح لقيادة البشريه ولكن على نحو الموجبه الجزئية
هذا في المتدينين اما الحديث في الدين في قبال اللادين "العلمانية"
ان العلمانيه لديها رؤى مختلفه فلديك الاشتراكية والراسمالية وغيرها
وهي نظريات متناحرة سفكت الدماء في ما بينها ولا زالت
فكيف نحدد الاصلاح منها ؟؟؟؟
ولو قلت ان اتباع المذهب الجعفري في العراق ايضا لهم رؤى مختلفه ادت الى سفك الدماء
فيكف نرجح بين النظريات المختلفه في العلمانيه والمناهج المختلفه بين اتباع المذهب الواحد
فان قلنا العقل بلا شرع "فان العقلاء يقولون بتقصير عقولهم عن ادراك الكثير من الامور
وان قلنا العقل والشرع كان هذين المتلازمين خير اداة لمعرفة جهة الحق بعد التمكن منهما
لان كمال الشرع من جهه على المستوى النظري يتطلب العقل على قصوره في معرفة مصاديقه في الخارج لان العقل هنا يستمد رجحان وصواب تشخيصه من نظريه كامله
اما في العلمانيه فهي تقر على نفسها بنقص مع قصور العقل نكون امام حكومة طاغوتيه
حيث ان قصور العقل لا يجبره قصور النظريه العلمانيه عندها لن نصل الى الاصلح
سواء على مستوى القاده او النظريه


توقيع : ابو سعد
من مواضيع : ابو سعد 0 تحميل كتاب ادم واللغة للاستاذ علي الزيدي
0 تحميل كتاب الجندر حلول ام اثارت مشاكل للاستاذ علي الزيدي
0 تحميل كتاب الدولة العادلة يوتوبيا ام واقع للاستاذ علي الزيدي
0 تحميل كتاب المرأة والرجل عقل واحد ام عقلان للاستاذ علي الزيدي
0 تحميل كتاب مفاهيم عصرية عن فاطمة الزهراء (عليها السلام) للاستاذ علي الزيدي
رد مع اقتباس