|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 7939
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 98
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحر0
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-08-2007 الساعة : 12:45 PM
أولاً: صرحوا بأن تحقق الإسلام لا يتوقف على الإمامة
1- صرح الخميني بأن تحقق الإسلام متوقف على التوحيد والنبوة والمعاد ، بمعنى أن الإمامة غير معتبرة في تحقق الإسلام وليس شرطاً فيه ، قال الخميني في كتابه الطهارة ج3 ص322-323:[ وأن ما أخذ في مهية الإسلام ليس إلا الشهادة بالوحدانية والرسالة والاعتقاد بالمعاد ... ولا يعتبر فيها سوى ذلك سواء فيه الاعتقاد بالولاية وغيرها، فالإمامة من أصول المذهب لا الدين ] ، وكرر نفس المعنى في نفس الكتاب ج3 ص315-316 فقال:[ فنقول: إن المسلم بحسب إرتكاز المتشرعة هو المعتقد بالله تعالى، ووحدانيته، ورسالة رسول الله صلى الله عليه وآله، أو الشهادة بالثلاثة على احتمالين يأتي الكلام فيهما. وهذه الثلاثة مما لا شبهة ولا خلاف في اعتبارها في معنى الإسلام ... وأما الاعتقاد بالولاية فلا شبهة في عدم اعتباره فيه، ...].
وهذا تصريح منه بأن تحقق الإسلام متوقف على عدة أصول هي التوحيد والنبوة والمعاد ، بمعنى أن الإمامة غير معتبرة في تحقق الإسلام وليست شرطاً فيه ، وهو انتقاص لقدر الإمامة أيَّما انتقاص!!!
2- ذكر الخوئي أن الأصول التي يتوقف عليها تحقق الإسلام هي التوحيد والنبوة والمعاد فمن أقرَّ بذلك فهو مسلم وإن لم يعتقد بالولاية والإمامة، فقال في كتابه (مصباح الفقاهة) ج1 ص246- 247: [أن أصول الإسلام أربعة: الأول: الإيمان بالله، والإقرار بوجوده، وكونه صانعا للعالم... الثاني: الإقرار بتوحيده تعالى، ويقابله الشرك، والقول: بأن للعالم أكثر من صانع واحد... الثالث: الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وآله والاعتراف بكونه نبيا مرسلا... الرابع: الإيمان بالمعاد الجسماني، والإقرار بيوم القيامة والحشر والنشر...
ولا بد وأن يعلم أن الإقرار بهذه الأمور الأربعة له موضوعية في التلبس بحلية الإسلام، وإنكار اي واحد منها في حد نفسه موجب للكفر ... ومن هنا لا يحكم بكفر المخالفين في الظاهر مع إنكارهم الولاية].
فهو كسابقه تنقيص وحطّ من قدر الإمامة واختزال لها وتصغير فهي ليست من أصول الدين التي يتوقف عليها إسلام المرء ونجاته يوم القيامة.
ثانياً: صرحوا بأن الإمامة ليست من ضروريات الدين
1- قال الخميني في كتاب (الطهارة) ج3 ص325:[ أن الامامة بالمعنى الذي عند الإمامية ليست من ضروريات الدين ... نعم هي من أصول المذهب ، ومنكرها خارج عنه لا عن الإسلام ..]
2- قال الخوئي في كتاب (الطهارة) ج2 ص86:[ وأما الولاية بمعنى الخلافة فهي ليست بضرورية بوجه .. نعم الولاية -بمعنى الخلافة- من ضروريات المذهب لا من ضروريات الدين].
فهذه الإمامة التي ملأ الشيعة بها القراطيس وكتبت حولها آلاف الكتب والرسائل صرح أبرز مراجعهم أخيرا بأنها ليست من ضروريات الدين ، وليست من أصول الدين التي يتوقف عليها تحقق الإسلام ، ولا يتوقف عليها مصير المسلم يوم القيامة.
هذا أهم ما أردت بيانه في هذا الموضوع الخطير والحساس لما له من مساس وخدش وتصغير لأهم المسائل عند الشيعة ألا وهي الإمامة ، وبانتظار تعليقات الإخوة وآراءهم حول الموضوع وخصوصا الشيعة لمعرفة وجهة نظرهم وموقفهم من الخميني والخوئي من حيث الموافقة أو الرفض لما صرحوا به ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|