|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-06-2013 الساعة : 08:41 AM
خُلِقَ الإنسانُ ضعيفا بحُكم جِبلّته، مُحاصَراً بالشهوات، ومُحاطا بالغرائز
{يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28
لذلك ربّما يسهو و يلهو، أو يعصي، فيستحوذ عليه الشيطان مُوقِعَاً إياه في شِراكه
فيعصي الإنسان حينها ربّه ويُخالفه
وحينما يصحو بفعل ضغط الوجدان ووخز الضمير
فهل له أن ييأس ويقنط في هذه الحال؟
وقد قال الله تعالى
{إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87]
كلاَّ
ليس للإنسان المسلم والمؤمن إلاّ الرجاء في رحمة الله تعالى، والأمل في عفوِه سبحانه ولطفِه
من هنا قد فتح الله تعالى في منظومته القيميَّة نوافذَ الأمل والرجاء أمام العاصي والنادم
ليعود إلى ربه ويُواصل مسيرة التكامل في ثقة وطمأنينة
فقال عزَّ وجل :
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
ومن أبرز هذه النوافذ الربانية، التوبةُ والإنابة الصادقة إليه سبحانه
والاستغفار اللفظي والفعلي
والتوسل بالنبي محمد:ص: وبأهل بيته المعصومين والتشفع بهم.
|
|
|
|
|