[الباحث الطائي]

وعليكم السلام اخي نهر دجلة
طبعا حرارة ومرا رة الاحداث لها اثرها وقد يضن البعض ونحن نناقش في قضايا دماء المضلومين ونحن في محل لعله بعيد عن محل محنتهم ومرتاحين . والفرق كبير . ولكن هذا وان كان صحيح من حيث اثر العذاب على من هو محل الابتلاء وليس على من يناقش من بعيد . تبقى المسئلة لها بعد ديني وتشريعي . وحيث هي كذالك فمن احب ان يستنير بالدين والحكمة شيئ ومن اراد ان يتصرف على هواه شيئ اخر . وطبعا هنا انا ليس بمحل الرد على قول اخي نهر دجلة ولكن بمحل التوجيه للقضية واشباهها .
واما بالنسبة لاخي نهر دجلة فلعله لم يفرق بين الحكمة والتقية . وبين الدفاع عن النفس وااستعداد للخطر . حيث من قال انه لما تتقي عدوك وعدو ال البيت ان يكون هذا فقط بالجانب السلبي دائما . بل واجب عليك ان تدافع عن نفسك واهلك وعشيرتك وملتك بالحق وان تستعد لاسوأ الاحتمالات . ومحل التقية لما تكون في محل الضعيف المضطهد بين اعداء ال البيت لتحافظ على حياتك او في اي مصداق مماثل . وكما اعتبرناه في قضية استشهاد الشيخ شحاته. لذلك نرجوا من اخواننا المهتمون والمطلعون على مثل هذه القضايا والتي هي محل انتباه الرأي العام ان ننقل لهم وقدر الامكان صريح نبل ديننا ومسؤليتنا الاخلاقية اتجاه الاحداث . وفي نفس الوقت لا ننسى اتخاذ الاجراء المناسب والعملي للتصدي للتكفيريين . ولكم في احداث العراق السابقة نموذج في سوء التعامل ببعض المصائب التي ادة الى ذبح الشيعة وفي عقر دارهم وهم اكثرية . حث صحيح ان المرجعيات لم تعطي ولن تعطي الاذن للشيعة بان يفعلوا كما فعل التكفيريين بهم . ولكن لم تقل لهم واجهو هذا الشر بالسكوت وهذه مسؤلية الناس هنا في ترتيب طريقة الدفاع وحفض الامن فيما بينها اذا الدولة عاجزة عمليا . ومنها يستطيع اهل كل محلة او منطقة مثلا ايام الذبح التكفيري ان يشكلوا فيما بينهم خلية او مجموعات من شبابهم للقيام بمثل هكذا دور . وانت قس مثل هذا على كل المناطق وكمثال فرضي وانضر هل كان له ان يعطي ثمره في تقليل الخسائر ام لا وطبعا هذا كان بمحل المثل وليس اصل الموضوع ولكن للتوضيح دخلنا فيه
وشكرا لمروركم