|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاشتري
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 04-07-2013 الساعة : 11:01 AM
السلام عليكم ، جعلنا الله وأياكم من اهل هذا الثواب
وطبعا هذا يجري على قاعدة بشرطها وشروطها للامام الرضا ع ، وهو من شروطها
اي هذا الثواب لمن ينتحل صفة المؤمن الحقيقي الوصف كما اتى في حقائق معاني القرآن والحديث ، وحتى يكون الانسان ممن يصدق عليه الايمان حسب مفهومنا الامامي ان يكون يتولى علي ع وال البيت ، اي يكون على خط موالات ال البيت ، والا فلعل هناك من يقراء القران والقران يلعنه ، والنواصب والخوارج احد المصاديق
لذالك المثال ،
ولعله ادنى مراتب الثواب في قرآئة القران هو القرآئة العامة للثواب ، وكلما شفعت بالفهم وأثرت بالنفس ازداد الثواب معها ، واعلى مراتب القرآن في اهله هو ان يكون
اياته هي كمالاته لذالك القارئ ، وقد كانت قرائته للقرآن تطبيق عملي وارتباط وجداني يجعله ملكة متحققه ثابته ، ولهذا ورد لعله ان درجات الجنه بعدد آيات القرآن ويقال للقارئ اقرأء وارقى فأن مكانك في الجنه الى اخر آية قرأتها ، وطبعا هنا ننبه الى ان هذه المعارف الاخروية هي ليست بمحل المضاهر الساذجية البسيطة التطبيق على حقائق التكوين ، بل هنا القارئ المقصود هو من قراء وآمن بما قرأء ، ثم اصبحت الاية التي آمن بها وطبقها صفة ملازمة له اي كمال له اي مرتبة له في الاخرة وبالتالي يستطيع بها ان يرتقي سلم درجات الاخرة الحقيقية لهذه المعاني الواردة في الاحاديث النبوية الشريفة ، ومن هنا لعله ينكشف لكم اخواني واخواتي احيانا علة الاحاديث احيانا التي تطلب بتكرار العمل دائما ، لان نفس هذا العمل الذي يصدر من صاحبه يكون له باطنا نوع تعلق بمقدار ترسخه في النفس ، فأذا ترسخ في النفس ثبت فيها ولا يفارقها والا لعل نفس العمل اذا كان تعلقه بالانسان ضعيف فقد يفارقه ولا يثبت له كما هو حال الايمان المستقر والمستودع ، ، واحد طرق تثبيت اليقينيات في النفوس هي التكرار ، والعمل بما يعلم الانسان من الاعتقادات الحقه ، وشكرا
|
|
|
|
|