[مصحح المسار]

17 - في ذروة احتفالات محبي أهل البيت عليهم السلام ؛ في ذروة فرح الموالين اللاحقيــــن لركب
شيعة علي بن ابي طالب الأوائل من امثال عمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري والمقداد والاشتر
ومن تبعهم ممن صحب الأئمة الميامين علdهم السلام والشهداء والصديقين والعلماء والمراجع
الأفاضل ؛ كنت اتابع قناة الانواروالتي تبث افكار المدرسة الشيرازية بامتياز وكان لهذا القناة
دور في نقل أحزان وافراح أهل البيت في خطب ومحاضرات تختص في ذلك .
وفي ليلة الخامس عشر من شعبان فوجئت بالعتل الزنيم وغد قناة المودة المتعرض لعلماء و
مراجع الشيعة والذي لا يعدل في شخصه عامل للخدمة في مراقد ومقامات أهل البيت عليهم
السلام فوجئت بعبد الهوى والإدعاء والتدليس والزور والبهتان ؛ عبد الحليم الغزي يظهر في تلك
القناة ؛ فعرفت حينها بما لايقبل الشك أن هذا الرجل هناك من يدعمه ويقدم له العون في ماخرج
علينا به ؛ وقد أ ُشعل له الضوء الأخضر عندما أسس قناة المودة ؛ والدليل ظهوره على الملأ كي
يخطب كعادته في عرض العضلات والتبجح في كيت وكذا ودرست وسافرت وقرأت ...
وها هو في هذا المقطع بالصوت والصورة يتعرض للعلماء كعادته من ثم يقول لو أردت كذا لفعلت
لو قصدت كذا لذكرت الاسماء :-

لقد أفادت قناة وصال من هذا المرتد الوقح المدعي لنزاهة طرح الافكار وبنية اصلاح لا خراب
والعجيب أنه يقول أن ذلك الفعل هو الذي جعل قناة مثل وصال تنتقدنا وهو من أصدق وأدل
هذا النقد وعرض المثالب والعيوب :-
www.youtube.com/watch?v=gftQA5vt8wY