|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عضو وهمي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 14-07-2013 الساعة : 12:40 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضو وهمي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنوان واضح ومختصر
الثورات التي لم نعرفها إلا قبل ثلاثين عاما !!!
الدم الذي لا ينتهي نزيفه الذي لم نعرفه إلا بعد هذه الثورات و (العنتريات) في إيران والعراق !!
الحقد غير المسبوق على الشيعة في كل وطن وبلد ... الذي لم يكن بهذه الصورة أبدا !!!
المتفلتون والمتعنترون من الذين لا يرون التشيع إلا فيهم كالحبيب والله ياري وغيره ... الذين لم نعرفهم كظاهرة إلا بعد أن فتل الشيعة عضلاتهم !!!
مائة وعشرون عاما من الحراك السياسي في إيران ... مشروطة ومستبدة أريق فيها الدماء من أجل الحكم ( شبه المعصوم الخميني ) كما يقولون !!!
ستون عاما من العمل ( الحزبي الصدري الشيرازي صنو الإخوان المسلمين ومهم حزب الله اللبناني ) في العراق والخليج وصولا إلى الأسكيمو
من أجل: الحكم
أي حكم !!!
ومن يحكم !!!
ومن يقيم دولة الإسلام!!!
ومن يدفع ثمن التضحيات !!!
هل يريدونا أن نعتقد أننا غنم مات راعيها !!!
هل يريدونا أن نعتقد أن معجزة ستزل من السماء تحكمنا في رقاب المسلمين !!!
سنين متطاولة وهم ( الحزبيون الوصوليون ) يوهمون الشيعة بالتضحية كالحسين عليه السلام !!
وهل كان الحسين عليه سلام الله ثائرا مثلهم !!!
هل ضحى بشعبه ليصل للحكم .؟؟؟ أم قال دعوني أذهب في هذه الأراضي أو أرجع لمدينة جدي !!
لابد من يوم نرجع فيه لطريق رسمه أهل البيت لنا حتى يقوم القائم عليه السلام
لا ثورة ولا قيام قبل ظهور القائد الأوحد روحي فداه
ومن يريد أن يخدع الشيعة أو يخدع نفسه بأنفاس الحزب الفلاني والعلاني واللعب على المساكين والمستضعفين
لعبا بمشاعرهم ودماء أبنائهم وبعقدة الاستضعاف والحكم .... فأمره إلى الله ودماء المسلمين في عنقه
سواء حلل له الفقيه الفلاني أو غيره !!!
فما من عمل إلا وجد له من يحلله ويستسيغه باسم ( أهل البيت ) وهم الذين يقولون ( لا نرضى أن تقوموا )
هل ترى القائم عليه السلام ترك الحبل على غاربه ... وأوكل المهمة للحزب الفلاني والفقيه العلاني أن يرفع
الكلاشنكوف والكاتيوشا !!!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|
السلام عليكم اخي الوهمي
ونسال الله الذي لاتدركه الاوهام فضلا عن الابصار ان يرينا الحق حقا فنتبعه ويرينا الباطل باطلا فنجتنبه
اما بعد طرحت موضوعك فنقول تعليقا :
ان الدم الذي لا ينتهي نزيفه ولم تعرفه من قبل فلعمري لم يزل ولا يزال ينزف ويراق من قبل ومن بعد " العنتريات في العراق وايران " ولعلك نسيت معاناة الطائفة في الازمان الغابرة والفترات السابقة من تاريخ الشيعة منذ انقلاب السقيفة مرورا بالحجاج ووصولا الى مجازر الحلة وكربلاء بالهجوم الوهابي في عهد الدولة العثمانية وتهديم قبور الأئمة في البقيع الغرقد على يد آل سعود والوهابية وغيرها من الحوادث التي يطول بنا المقام والمقال بذكرها فراجع التأريخ الشيعي رجاءا .
ان قضية المشروطة والمستبدة انما كانت بمنزلة المخاض السياسي ونقطة تحول في الفكر السياسي الشيعي الحديث الذي يتميز بالاجتهاد والتجدد والتطور , فلم تكن الحركة الدستورية (المشروطة ) التي ظهرت في ايران عام 1906 نزعة سياسية متاثرة بالواقع السياسي , وانما انطلقت من ضرورة تحجيم الدور الغربي في بلاد المسلمين ووجوب مقاومة النفوذ الاجنبي فيها مما دفعت علماء الشيعة الى تكثيف جهودهم من اجل انقاذ الشعب الايراني من اثار الحكم الدكتاتوري ل (ناصر الدين شاه ) , لا اريد الاستغراق في هذا الموضوع فله وقفة اخرى انشاء الله , واستمر النضوج في الفكر السياسي الشيعي من خلال رؤيته التاسيسية لقيام حكومة اسلامية شرعية تعتمد القانون والدستور اساسا لها وصولا الى قيام الجمهورية الاسلامية في ايران .
انشاء الله ساخصص بحثا عن تطور الفكر السياسي الشيعي .
|
|
|
|
|