|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 69152
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 18,859
|
بمعدل : 3.83 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 14-07-2013 الساعة : 03:59 PM
دارت اشتباكات السبت بين مقاتلين معارضين من الجيش السوري الحر وجهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة يحاولون وضع يدهم على اسلحة تابعة للجيش الحر في شمال غرب سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتأتي هذه الاشتباكات وسط تصاعد التوتر بين مجموعات الجيش الحر والمجموعات الجهادية المؤلفة في جزء كبير منها من مقاتلين غير سوريين، وابرزها جبهة النصرة و"الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطتين بالقاعدة.
واندلعت اشتباكات فجر السبت قرب بلدة رأس الحصن في شمال محافظة ادلب (شمال غرب)، عندما "حاول مقاتلون من الدولة الاسلامية السيطرة على اسلحة مخزنة في مستودعات تابعة للكتائب المقاتلة" في المنطقة، بحسب ما افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس.
وكان عشرات المقاتلين المعارضين قتلوا في حزيران/يونيو الماضي في اشتباكات مع عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام في بلدة الدانة بإدلب، بحسب المرصد.
كما تأتي الاشتباكات الجديدة بعد يومين من قيام عناصر من الدولة الاسلامية بقتل القائد الابرز في الجيش الحر كمال حمامي المعروف بـ "أبو بصير"، في منطقة اللاذقية بشمال غرب سوريا.
ولا تخضع المجموعات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الاسد لقيادة واحدة، وهي مشرذمة، وعدد كبير منها يرفع شعارات اسلامية الطابع بشكل او بآخر.
ونشأت دولة العراق والشام بمبادرة من الدولة الاسلامية في العراق بزعامة ابو بكر البغدادي، وحاولت الالتحام بالنصرة. الا ان هذه الاخيرة اعلنت تمايزها عن الجبهة مع اعلانها الولاء لزعيم القاعدة ايمن الظواهري.
وفي الاشهر الاولى من النزاع السوري المستمر منذ اكثر من عامين، كان المقاتلون الاسلاميون والجهاديون مرحبا بهم في اوساط معارضي النظام التواقين الى اي مساعدة تقدم لهم من اي جهة أتت، لكن الوضع تغير نتيجة سلسلة طويلة من التجاوزات ومحاولات السيطرة.
ويسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة من شمال البلاد، في حين لا تزال المدن الرئيسية تحت سيطرة النظام، باستثناء مدينة الرقة.
وفي إدلب، افاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول اعادة فتح الطريق بين مدينتي اللاذقية (غرب) وحلب (شمال)، لامداد الاحياء التي تسيطر عليها في حلب.
وتتركز الاشتباكات على الطريق الدولية قرب بلدة بسنقول، بحسب المرصد الذي اشار الى سقوط 11 مقاتلا معارضا في الاشتباكات المتواصلة منذ الجمعة.
واوضح عبد الرحمن ان القوات النظامية "تركز على المنطقة التي فيها تدمير الجسر (في بسنقول)، بهدف اعادة فتح طريق امدادات حلب"، مشيرا الى ان هذه الامدادات "ليست عسكرية، بل للغذاء والمواصلات من حلب في اتجاه دمشق والساحل السوري".
وكان المرصد افاد قبل ايام عن أزمة غذائية حادة في الاحياء التي يسيطر عليها نظام الرئيس الاسد في حلب، بسبب الحصار المفروض من مقاتلي المعارضة.
ويواجه النظام صعوبة في ايصال الامدادات بسبب قطع الطرق المؤدية الى حلب، لا سيما طريق السلمية في حماة (وسط) وطريق اللاذقية، بسبب المعارك.
وشهدت احياء في حلب تسيطر عليها المعارضة، تظاهرات احتجاجية من السكان الذين طالبوا المقاتلين بمساعدة سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، من خلال تخفيف الحصار عنهم.
وبقيت حلب، كبرى مدن الشمال السوري، مدة طويلة في منأى عن النزاع العسكري في سوريا حتى تموز/يوليو 2012، عندما اندلعت فيها معارك باتت شبه يومية، بينما يتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على احيائها.
وادت اعمال العنف الجمعة الى مقتل 88 شخصا في مناطق مختلفة، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.
|
|
|
|
|