|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 18-07-2013 الساعة : 10:36 AM
السلام عليكم ، استاذنا النجف الاشرف ، كان قصدنا من الباحثين المتخصصين هم من مثل الشيخ الكوراني ، والشيخ جلال الدين ، وغيرهم من اعلام البحوث المهدوية ،
وطبعا التسرع في تسقيط الروايات والتشخيص غير صحيح ، ولكن هنا نعتبر الغير صحيح ليس بالضرورة محاولة التشخيص نفسها بل نتائج التشخيص المتعجل والذي لايناسب منطقيا ضروف الحدث مثلا او قلة الادلة الكافية للاثبات ، ومن هنا كان منشاء القول بان فلان تسرع في التشخيص او الاسقاط وطبعا اذا كان قد جزم بنتائج بحثه وإلا النتائج الاحتمالية لا ينطبق عليها هذا الوصف وهي مفيدة في تحضير الارضية لحسابات الفهم اللاحق ، ارجوا منكم ومن كل الباحثين الالتفات لهذه الحيثية ،
وغالب ما تراه من تشخيصات واسقاطات هي ليس عمل الباحثين المختصين لانهم يجرون مثلا مثل هكذا بحوث ولكن يبقون نتائجه غير جزمية او تقريبية حتى يتم لهم اليقين او الانكشاف المستقبلي ليؤكد ذالك او يغيره ، فهل رايت الشيخ الكوراني والشيخ جلال الدين مثلا وعلى كثر ما تحدثوا عن القضية المهدوية انهم شخصوا او اسقطوا على شخصية السفياني او اليماني او الخرساني بل حتى الملك عبدالله الحجازي وان ذكر اسمه ولكن يقولون فيه ليكون هو يجب ان يحصل معه عدة علامات مرافقة ليكون هو العلامة التي ذكرت في الروايات
لعله غير المختصين الرسميين في القضية المهدوية ان صح التعبير ، نعم لهم محاولات ولعل احد طرق البحث هو افتراض شيئ ما او نتيجة ما ثم بعد ذالك تجري عليها الاختبار وتشاهد هل تصمد اما الادلة ام تسقط لتستطيع فرز الشبهات ، يعني مثلا اعطي مثال للقارئ انه تفترض ان الملك عبد الله الاردني ولوجود بعض ما تضن من علامات وضروف تخصه وبشكل اولي انه هو السفياني ، ثم تقوم بدراسة ومقارنة مواصفات وعلامات السفياني الاخرى وضروفه على الشخصية محل البحث هل هي قابلة للانطباق ام لا وهكذا حتى تثبت او تنقض الفرضية الاولى ، وهذه لعلها احد الطرق البوليسية في البحث ، ومن هنا تجد لعله مثل هذه العلوم البحثية تعطي نتائج اكثر علمية من الطرق الكلاسيكية في البحث والتحليل ، وهذا طبعا للمثال فقط
وبالتالي لا اجد كثير خوف من هوات او غير رسميي الباحثين ان يجرون نوع محاولات بحثية لتشخيص او اسقاط نتيجة على احد ما اذا كانت ضمن بعض الشروط والاحتياطات لا مجال لذكرها حتى لا يطول الحديث ،
بل ان اخطر محاذير القضية المهدوية وهو التوقيت ، لا بأس في الدخول في مناقشته ومحاولة استشرافه ، ولعلي انا احد من وضع نضرية احتمالية للظهور وكانت نتيجتها المنطقية هي عام ١٤٣٦ هـ ، بدون علم ارقام او علم عرفان بل استنتاج منطقي احتمالي لا جازم مستخلص من روايات ال البيت ولم يوجد من مثله محاولة لحد الان وحسب اطلاعي ، ومما يعطي التفائل المستمر ، لان ليس له موعد قطعي النتائج بل يتصاعد مع حوادث زمان الظهور في اي عصر يمكن تطبيقه ، رغم اني لا ادعي باحث مختص رسمي بالقضية المهدوية من جهة وليست بالضرورة ان تخرج بحث جديد من نوعه وان تكون من اعلى الباحثين ولي نضريات في شرح مثل هذه الامور لعلها ذكرتها في مبحث امر القائم كالساعة ، وعليه تبقى المخاوف والملاحضات التي ذكرتم تحت السيطرة بطبيعة التعامل معها سواء من الباحث او من المتابع الناقد ولا مشكلة
اساسية في اصل المطلب اي التشخيص او الاسقاط ، ارجوا ان اتضحت الصورة لاني وان اطلت كثيرا لكن هذا بسبب كثرة الحوار والجدل بخصوص هذه القضية ،
اما اغلب العلامات التي ذكرت ودونت هنا وتتناقل حول علامات الظهور ولا صحة لها كما ذكرتم اعلاه ، فلكل علامة وحدث تقييم خاص به وعليه اذكر لنا التفصيل ونذكر لك التعليل فأما ان نتفق او نختلف حسب الادلة والترجيح لها وإلا مجملا هكذا فكلامكم غير كافي الدليل ، وشكرا استاذنا النجف الاشرف مداخلتكم وحواركم معنا ، وان لم تتتطرق لكل ما الفتنا اليه اول ردنا لكم ، والسلام عليكم
|
|
|
|
|