|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-07-2013 الساعة : 01:22 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضو مسلم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هذا كلامك بناءا على سوء الظن
اليس في الرواية التي تستدل بها في موضوع آخر ان اللغط حصل قبل ان تكلم عمر؟؟
..... فكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب ... الخ
فما ادراك ان اللغط سببه عمر
فالاثبات يلزم ان يكون بنص صريح وليس سوء الظن
|
يا عضو مسلم ، لستُ من الظن في شيء ، بل هو نص صريح فصيح أنّ سبب اللغظ هو عمر لا غير ..، هاك لترى ..
أخرج البخاري (في صحيحه رقم: 5669) قال:
حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام، عن معمر، وحدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال، فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده» فقال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا، (قلت أنا الهاد : الفاء فاء التفريع على قول عمر) منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوموا» قال عبيد الله: فكان ابن عباس، يقول: «إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم»
وأخرج البخاري (في صحيحه رقم: 7366) :
حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال: «هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده»، قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله، واختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «قوموا عني»، قال [ص:112] عبيد الله، فكان ابن عباس يقول: «إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم»
قلت : وقد أخرجه مسلم أيضاً مثله . وهو صريح فصيح أن اللغظ والاختلاف والانقسام كان بسبب عمر فقط وفقط .
|
|
|
|
|