[س البغدادي]

العضو صاحب الطرح
الاخوة المتداخلون ،،،
حياكم الله
العراق منذ زمن ليس بالقصير اصبح دولة متهالكة تعبانة مريضة مفكك بالظاهر العداء بين قادته واضح للعيان واللاثقة بين مكوناته اصبحت شبه ملموسة ،،وكل هذا وغيرها من نتاءج الدكتاتورية الفردية الدموية الصدامية وماتلاه من احتلال غربي امريكي وادارة متعجرفة وحتى في ظل الديقراطية التي يتعايشها العراقيين منذ ثمان سنين لم يجني منها سوى الخراب والمذلة والتفكك والتشرذم والانحلال بين مكوناته ،، رغم ان الادارات المتعاقبة على حكمه مابعد الاحتلال هي من نتاجه واصبعه الاسفنجي ،،،
بهكذا وضع للعراق كيف يمكن قيادة سفينته وسط امواج السيطرة والنفوذ السلفي التكفيري والفتن التي تعمل عليها دول صغيرة ليست بالحسبان كانت ودول عظمى ودول اقليمية ومجاورة ،،هذا اذاكانت دولته وحكومته بهكذا وضع ،،،
اتساءل هنا كيفية ممكن قيادته وسط هذاالركام الداخلي والخارجي ،،،
فان حصل تغيير في دولة ما من هذه الدول مصدرة المشاكل والفتن وحتى لو كان التغيير ظاهريا ولاجل اثبات حسن النية تجاه القيادة الجديدة للبلد ذلك ،،، فما الضير من زيارتها والتهنءة لذلك
هذا على الاطار الشعبي ،،
فماهو الضير على المستوى الرسمي ،،،،
اخوان ايصح ان نبقى نتناكف ونتصارع مع هذه او تلك من الدول ،،والى متى والدولة والشعب هم من يدفعون ثمن هذا التصارع الاممي والاقليمي والدولي والذي في جوانبه هناك ضلع لمؤسسات الحكومة في العراق ،،،لا لاجل شيء سوى المكابرة والمعاندة ،،،
وارجع واقول الثمن يدفعه العراقيين بكل مكوناته دما وارواحا وممتلكات والدولة في حالة تراجع مستمر في كل ميادينها ،،،
ولكم تقديري