|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
هامة التطبير
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 26-07-2013 الساعة : 07:17 AM
و للعلم نقول بل إن الشيرازيين و منهم مجتبى الشيرازي بعدما استقر بهم المقام في رحاب الثورة الإسلامية و أمنوا على دمائهم و أموالهم الكثيرة و أعراضهم و بعدما أغدقت عليهم الثورة الإسلامية المباركة بقيادة الإمام الخميني بالبركات و اطمأنوا ببعدهم عن طاغوت بغداد ثار غلمان منهم على الثورة يرأسهم مرتضى محمد الشيرازي في أوج الحرب التي شنها صدام المجرم على إيران ،، فقرروا الإنقلاب على النظام الإسلامي و طعن القيادة الإسلامية من الخلف و عض اليد التي أطعمتهم و كستهم وآوت أعراضهم في حادثة يتذكرها الإيرانيون في الثمانينيات فما كان من الحرس الثوري الإسلامي إلا ان يقمعهم و ينكل بقادة الإنقلاب الغرباء عن أرض إيران الذين أرادوا أن يقدموا لصدام المجرم اعظهم هدية ما كان ليطمع بها ولو في أحلامه البائسة لولا أن حفظ الله الثورة الإسلامية و قادتها في ذلك الوقت ،، بعد هذه الحادثة بالضبط أنقلبت الأهواء الشيرازية على الإمام الخميني و قادة الثورة الإسلامية و نظامها و أصبح الخميني كافراً ملحداً منحرفاً بنظرهم ،، لأن الأخ الكاتب ليعلم أن الإمام الخميني رضوان الله عليه كان عالماً عرفانياً قبل قيامه بالثورة بل من سني شبابه ،، فكيف رضي مجتبى الشيرازي أن يتتلمذ على يديه ، هل كان في العلماء الغير منحرفين سواء في النجف الأشرف أو قم المقدسة قحط مثلاً ،، و لماذا وقف أخوه السيد محمد الحسيني الشيرازي مع الإمام الخميني وهو يعلم أنه من أكابر العرفانيين ،، بل كان محمد الشيرازي أول المستقبلين للإمام الخميني في النجف الأشرف و لكم أنعم الإمام الخميني عليه بعد قيام الثورة و هجرة الشيرازيين إلى إيران ،، أيعقل من العقلاء و سلاطين الفقهاء و سادة فقهاء العصور أن يساندوا و يعاضدو عرفانياً منحرفاً ملحداً مشركاً لسنين طويلة وهم يعلمون كل تلك الخصال عنه ثم فجأة ينقلبون عليه .. لينظر أصحاب العقول و ليحكموا
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 26-07-2013 الساعة 07:20 AM.
|
|
|
|
|