عرض مشاركة واحدة

الفلكي الفاطمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 78079
الإنتساب : Apr 2013
المشاركات : 328
بمعدل : 0.08 يوميا

الفلكي الفاطمي غير متصل

 عرض البوم صور الفلكي الفاطمي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الفلكي الفاطمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-07-2013 الساعة : 09:18 AM


تابع

(( المرحلة الثالثة ))

اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد مرة واحدة
سورة الفاتحة بعدد مرة واحدة
سورة الإخلاص بعدد 3 مرات
سورة القدر بعدد 10 مرات

إلهي لَوْ قَرَنْتَني بِالأصْفادِ ، وَمَنَعْتَني سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الأشْهادِ ، وَدَلَلْتَ عَلى فَضائحي عُيُونَ الْعِبادِ ، وَأمَرْتَ بي إلَى النّارِ ، وَحُلْتَ بَيْني وَبَيْنَ الأبْرارِ ، ما قَطَعْتُ رَجائي مِنْكَ ، وَما صَرَفْتُ وَجْهَ تَأميلي لِلْعَفْوِ عَنْكَ ، وَلا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبي ، أنَا لا أنْسى أيادِيَكَ عِنْدي ، وَسِتْرَكَ عَلَيَّ في دارِ الدُّنْيا سَيِّدي أخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قَلْبي ، وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَ الْمُصْطَفى وَآلِهِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخاتَمِ النَّبِيّينَ مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَانْقُلْني إلى دَرَجَةِ الَّتوْبَةِ إلَيْكَ ، وَأعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي ، فَقَدْ أفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالآمالِ عُمْري ، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الآيِسينَ مِنْ خَيْري ، فَمَنْ يَكُونُ أسْوَأ حالاً مِنّي إنْ أنَا نُقِلْتُ عَلى مِثْلِ حالي إلى قَبْرٍ لَمْ أُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي ، وَلَمْ أفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي ، وَمالي لا أبْكي وَلا أدْري إلى ما يَكُونُ مَصيري ، وَأرى نَفْسي تُخادِعُني ، وَأيّامي تُخاتِلُني ، وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأسي أجْنِحَةُ الْمَوْتِ ، فَمالي لا أبْكي ، أبْكي لِخُروجِ نَفْسي ، أبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري ، أبْكي لِضيقِ لَحَدي ، أبْكي لِسُؤالِ مُنْكَرٍ وَنَكيرٍ إيّايَ ، أبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلى ظَهْري ، أنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَميني وَأُخْرى عَنْ شِمالي ، إذِ الْخَلائِقُ في شَأنٍ غَيْرِ شَأني { لِكُلِّ أمْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ } وَذِلَّةٌ سَيِّدي عَلَيْكَ مُعَوَّلي وَمُعْتَمَدي وَرَجائي وَتَوَكُّلي ، وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقي ، تُصيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشاءُ وَتَهْدي بِكَرامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبي ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى بَسْطِ لِساني ، أفَبِلِساني هذَا الْكالِّ أشْكُرُكَ ، أمْ بِغايَةِ جُهْدي في عَمَلي أُرْضيكَ ، وَما قَدْرُ لِساني يا رَبِّ في جَنْبِ شُكْرِكَ ، وَما قَدْرُ عَمَلي في جَنْبِ نِعَمِكَ وَإحْسانِكَ . إلهي إنَّ جُودَكَ بَسَطَ أمَلي ، وَشُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلي ، سَيِّدي إلَيْكَ رَغْبَتي ، وَإلَيْكَ رَهْبَتي ، وَإلَيْكَ تَأميلي ، وَقَدْ ساقَني إلَيْكَ أمَلي ، وَعَلَيْكَ يا واحِدي عَكَفَتْ هِمَّتي ، وَفيـما عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتي ، وَلَكَ خالِصُ رَجائي وَخَوْفي ، وَبِكَ أَنِسَتْ مَحَبَّتي ، وَإلَيْكَ ألْقَيْتُ بِيَدي ، وَبِحَبْلِ طاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتي ، يا مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبي ، وَبِمُناجاتِكَ بَرَّدْتُ ألَمَ الْخَوْفِ عَنّي ، فَيا مَوْلايَ وَيا مُؤَمَّلي وَيا مُنْتَهى سُؤْلي فَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَ ذَنْبِيَ الْمانِعِ لي مِنْ لُزُومِ طاعَتِكَ ، فَإنما أسْاَلُكَ لِقَديمِ الرَّجاءِ فيكَ ، وَعَظيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ ، الَّذي أوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ مِنَ الرَّأفَةِ وَالرَّحْمَةِ ، فَالأمْرُ لَكَ ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَفي قَبْضَتِكَ ، وَكُلُّ شَيْء خاضِعٌ لَكَ ، تَبارَكْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ .إلهي ارْحَمْني إذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتي وَكَلَّ عَنْ جَوابِكَ لِساني ، وَطاشَ عِنْدَ سُؤالِكَ إيّايَ لُبّي ، فَيا عَظيمَ رَجائي لا تُخَيِّبْني إذَا اشْتَدَّتْ فاقَتي ، وَلا تَرُدَّني لِجَهْلي ، وَلا تَمْنَعْني لِقِلَّةِ صَبْري ، أعْطِني لِفَقْري وَارْحَمْني لِضَعْفي ، سَيِّدي عَلَيْكَ مُعْتَمَدي وَمُعَوَّلي وَرَجائي وَتَوَكُّلي ، وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقي ، وَبِفَنائِكَ أحُطُّ رَحْلي ، وَبِجُودِكَ أقْصِدُ طَلِبَتي ، وَبِكَرَمِكَ أيْ رَبِّ أسْتَفْتِحُ دُعائي ، وَلدَيْكَ أرْجُو فاقَتي ، وَبِغِناكَ أجْبُرُ عَيْلَتي ، وَتَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيامي ، وَإلى جُودِكَ وَكَرَمِكَ أرْفَعُ بَصَري ، وَإلى مَعْرُوفِكَ أُديمُ نَظَري ، فَلا تُحْرِقْني بِالنّارِ وَأنْتَ مَوْضِعُ أمَلي ، وَلا تُسْكِنِّىِ الْهاوِيَةَ فَإنَّكَ قُرَّةُ عَيْني ، يا سَيِّدي لا تُكَذِّبْ ظَنّي بِإحْسانِكَ وَمَعْرُوفِكَ فَإنَّكَ ثِقَتي ، وَلا تَحْرِمْني ثَوابَكَ فَإنَّكَ الْعارِفُ بِفَقْري . إلهي إنْ كانَ قَدْ دَنا أجَلي وَلَمْ يُقَرِّبْني مِنْكَ عَمَلي فَقَدْ جَعَلْتُ الاعْتِرافَ إلَيْكَ بِذَنْبي وَسائِلَ عِلَلي ، إلهي إنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أوْلى مِنْكَ بِالْعَفْوِ ، وَإنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ أعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ ، ارْحَمْ في هذِهِ الدُّنْيا غُرْبَتي ، وَعِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتي ، وَفِي الْقَبْرِ وَحْدَتي ، وَفِي اللَّحْدِ وَحْشَتي ، وَإذا نُشِرْتُ لِلْحِسابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفي ، وَاغْفِرْ لي ما خَفِيَ عَلَى الآدَمِيّينَ مِنْ عَمَلي ، وَأدِمْ لي ما بِهِ سَتَرْتَني ، وَارْحَمْني صَريعاً عَلَى الْفِراشِ تُقَلِّبُني أيْدي أحِبَّتي ، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُوداً عَلَى الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُني صالِحُ جيرَتي ، وَتَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْموُلاً قَدْ تَناوَلَ الأقْرِباءُ أطْرافَ جَنازَتي ، وَجُدْ عَلَيَّ مَنْقُولاً قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحيداً في حُفْرَتي ، وَارْحَمْ في ذلِكَ الْبَيْتِ الْجَديدِ غُرْبَتي ، حَتّى لا أسْتَأنِسَ بِغَيْرِكَ .يا سَيِّدي إنْ وَكَلْتَني إلى نَفْسي هَلَكْتُ ، سَيِّدي فَبِمَنْ أسْتَغيثُ إنْ لَمْ تُقِلْني عَثَرْتي ، فَإلى مَنْ أفْزَعُ إنْ فَقَدْتُ عِنايَتَكَ في ضَجْعَتي ، وَإلى مَنْ ألْتَجِئُ إنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتي سَيِّدي مَنْ لي وَمَنْ يَرْحَمُني إنْ لَمْ تَرْحَمْني ، وَفَضْلَ مَنْ أُؤَمِّلُ إنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فاقَتي ، وَإلى مَنِ الْفِرارُ مِنَ الذُّنُوبِ إذَا انْقَضى أجَلي ، سَيِّدي لا تُعَذِّبْني وَأنَا أرْجُوكَ ، إلهي حَقِّقْ رَجائي ، وَآمِنْ خَوْفي ، فَإنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبي لا أرْجُو فيها إلاّ عَفْوَكَ ، سَيِّدي أنَا أسْاَلُكَ ما لا أسْتَحِقُّ وَأنْتَ أهْلُ التَّقْوى وَأهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، فَاغْفِرْ لي وَألْبِسْني مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطّي عَلَيَّ التَّبِعاتِ ، وَتَغْفِرُها لي وَلا أطالَبُ بِها ، إنَّكَ ذُو مَنٍّ قَديم ، وَصَفْحٍ عَظيم ، وَتَجاوُزٍ كَريم

(( المرحلة الرابعة ))

اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد مرة واحدة
سورة الفاتحة بعدد مرة واحدة
سورة الإخلاص بعدد 3 مرات
سورة القدر بعدد 10 مرات

إلهي أنْتَ الَّذي تُفيضُ سَيْبَكَ عَلى مَنْ لا يَسْأَلُكَ وَعَلَى الْجاحِدينَ بِرُبُوبِيَّتِكَ ، فَكَيْفَ سَيِّدي بِمَنْ سَأَلَكَ وَأيْقَنَ أنَّ الْخَلْقَ لَكَ ، وَالأمْرَ إلَيْكَ ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ .سَيِّدي عَبْدُكَ بِبابِكَ أقامَتْهُ الْخَصاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بابَ إحْسانِكَ بِدُعائِهِ ، فَلا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ عَنّي ، وَاَقْبَلْ مِنّي ما أقُولُ ، فَقَدْ دَعَوْتُ بِهذَا الدُّعاءِ وَأنا أرْجُو أنْ لا تَرُدَّني ، مَعْرِفَةً مِنّي بِرَأفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ ، إلهي أنْتَ الَّذي لا يُحْفيكَ سائِلٌ ، وَلا يَنْقُصُكَ نائِلٌ ، أنْتَ كَما تَقُولُ وَفَوْقَ ما نَقُولُ .اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ صَبْراً جَميلاً ، وَفَرَجاً قَريباً ، وَقَولاً صادِقاً ، وَأجْراً عَظيماً ، أسْاَلُكَ يا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أعْلَمْ ، أسْاَلُكَ اللّهُمَّ مِنْ خَيْرِ ما سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ ، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَأجْوَدَ مَنْ أعْطى ، أعْطِني سُؤْلي في نَفْسي وَأهْلي وَوالِديَّ وَوَلَدي وَأهْلِ حُزانَتي وَإخْواني فيكَ ، وَأرْغِدْ عَيْشي ، وَأظْهِرْ مُرُوَّتي ، وَأصْلِحْ جَميعَ أحْوالي ، وَاجْعَلْني مِمَّنْ أطَلْتَ عُمْرَهُ ، وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ ، وَأتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ ، وَرَضِيتَ عَنْهُ وَأحْيَيْتَهُ حَياةً طَيِّبَةً في أدْوَمِ السُّرُورِ ، وَأسْبَغِ الْكَرامَةِ ، وَأتَمِّ الْعَيْشِ ، إِنّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَلا يَفْعَلُ ما يَشاءُ غَيْرُكَ . اَللّـهُمَّ خُصَّني مِنْكَ بِخاصَّةِ ذِكْرِكَ ، وَلا تَجْعَلْ شَيْئاً مِمّا أتَقَرَّبُ بِهِ في آناءِ اللَّيْلِ وَأطْرافِ النَّهارِ رِياءً وَلا سُمْعَةً وَلا أشَراً وَلا بَطَراً ، وَاجْعَلْني لَكَ مِنَ الْخاشِعينَ .اَللّـهُمَّ أعْطِنِى السِّعَةَ فِي الرِّزْقِ ، وَالأمْنَ فِي الْوَطَنِ ، وَقُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الأهْلِ وَالْمالِ والْوَلَدِ ، وَالْمُقامَ في نِعَمِكَ عِنْدي ، وَالصِّحَّةَ فِى الْجِسْمِ ، وَالْقُوَّةَ فِي الْبَدَنِ ، وَالسَّلامَةَ فِي الدّينِ ، وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ وطاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ أبَداً مَا اسْتَعْمَرَتْني ، وَاجْعَلْني مِنْ أوْفَرِ عِبادِكَ عِنْدَكَ نَصيباً في كُلِّ خَيْر أنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ في شَهْرِ رَمَضانَ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَما أنْتَ مُنْزِلُهُ في كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَة تَنْشُرُها ، وَعافِيَة تُلْبِسُها ، وَبَلِيَّة تَدْفَعُها ، وَحَسَناتٍ تَتَقَبَّلُها ، وَسَيِّئاتٍ تَتَجاوَزُ عَنْها ، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامِنا هذا وَفي كُلِّ عام ، وَارْزُقْني رِزْقاً واسِعاً مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ ، وَاصْرِفْ عَنّي يا سَيِّدي الأسْواءَ ، وَاقْضِ عَنِّيَ الدَّيْنَ وَالظُّلاماتِ ، حَتّى لا أتَأذّى بِشَيء مِنْهُ ، وَخُذْ عَنّي بِأسْماعِ وَأبْصارِ أعْدائي وَحُسّادي وَالْباغينَ عَلَيَّ ، وَانْصُرْني عَلَيْهِمْ ، وَأقِرَّ عَيْني وَفَرِّحْ قَلْبي ، وَاجْعَلْ لي مِنْ هَمّي وَكَرْبي فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، وَاجْعَلْ مَنْ أرادَني بِسُوءٍ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ ، وَاكْفِني شَرَّ الشَّيْطانِ ، وَشَرَّ السُّلْطانِ ، وَسَيِّئاتِ عَمَلي ، وَطَهِّرْني مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّها ، وَأجِرْني مِنَ النّارِ بِعَفْوِكَ ، وَأدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَزَوِّجْني مِنَ الْحُورِ الْعينِ بِفَضْلِكَ ، وَألْحِقْني بِأوْلِيائِكَ الصّالِحينَ مُحَمَّد وَآلِهِ الأبْرارِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأخْيارِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَعَلى أجْسادِهِمْ وَأرْواحِهِمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ . إلهي وَسَيِّدي وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لَئِنْ طالَبَتْني بِذُنُوبي لأطالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ ، وَلَئِنْ طالَبَتْني بِلُؤْمي لأطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ ، وَلَئِنْ أدْخَلْتَنِى النّارَ لأخْبِرَنَّ أهْلَ النّارِ بِحُبّي لَكَ ، إلهي وسَيِّدي إنْ كُنْتَ لا تَغْفِرُ إلاّ لأوْلِيائِكَ وَأهْلِ طاعَتِكَ فَإلى مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ ، وَإنْ كُنْتَ لا تُكْرِمُ إلاّ أهْلَ الْوَفاءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغيثُ الْمُسْيئونَ ، إلهي إنْ أدْخَلْتَنِي النّارَ فَفي ذلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ ، وَإنْ أدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ فَفي ذلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ ، وَأنَا وَالله أعْلَمُ أنَّ سُرُورَ نَبِيِّكَ أحَبُّ إلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ .
اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ أنْ تَمْلأ قَلْبي حُبّاً لَكَ ، وَخَشْيَةً مِنْكَ ، وَتَصْديقاً بِكِتابِكَ ، وَإيماناً بِكَ ، وَفَرَقاً مِنْكَ ، وَشَوْقاً إلَيْكَ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرامِ حَبِّبْ إلَيَّ لِقاءِكَ وَأحْبِبْ لِقائي ، وَاجْعَلْ لي في لِقائِكَ الرّاحَةَ وَالْفَرَجَ وَالْكَرامَةَ . اَللّـهُمَّ ألْحِقْني بِصالِحِ مِنْ مَضى ، وَاجْعَلْني مِنْ صالِحِ مَنْ بَقي وَخُذْ بي سَبيلَ الصّالِحينَ ، وَأعِنّي عَلى نَفْسي بِما تُعينُ بِهِ الصّالِحينَ عَلى أنْفُسِهِمْ ، وَاخْتِمْ عَمَلي بِأحْسَنِهِ ، وَاجْعَلْ ثَوابي مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَأعِنّي عَلى صالِحِ ما أعْطَيْتَني ، وَثَبِّتْني يا رَبِّ ، وَلا تَرُدَّني في سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَني مِنْهُ يا رَبِّ الْعالَمينَ . اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ إيماناً لا أجَلَ لَهُ دُونَ لِقائِكَ ، أحْيِني ما أحْيَيْتَني عَلَيْهِ وَتَوَفَّني إذا تَوَفَّيْتَني عَلَيْهِ ، وَابْعَثْني إذا بَعَثْتَني عَلَيْهِ وَأبْرِئ قَلْبي مِنَ الرِّياءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ في دينِكَ ، حَتّى يَكُونَ عَمَلي خالِصاً لَكَ .اَللّـهُمَّ أعْطِني
بَصيرَةً في دينِكَ ، وَفَهْماً في حُكْمِكَ ، وَفِقْهاً في عِلْمِكَ ، وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَوَرَعاً يَحْجُزُني عَنْ مَعاصيكَ ، وَبَيِّضْ وَجْهي بِنُورِكَ ، وَاجْعَلْ رَغْبَتي فيـما عِنْدَكَ ، وَتَوَفَّني في سَبيلِكَ ، وَعَلى مِلَّةَ رَسُولِكَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآَلِهِ .اَللّـهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْفَشَلِ وَالْهَمِّ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْغَفْلَةِ وَالْقَسْوَةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ وَالْفاقَةِ وَكُلِّ بَلِيَّة ، وَالْفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَقْنَعُ ، وَبَطْنٍ لا يَشْبَعُ ، وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَدُعاءٍ لا يُسْمَعُ ، وَعَمَلٍ لا يَنْفَعُ ، وَأعُوذُ بِكَ يا رَبِّ عَلى نَفْسي وَديني وَمالي وَعَلى جَميعِ ما رَزَقْتَني مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمَ إنَّكَ أنْتَ السَّميعُ الْعَليمُ . اَللّـهُمَّ إنَّهُ لا يُجيرُني مِنْكَ أحَدٌ ، وَلا أجدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً ، فَلا تَجْعَلْ نَفْسي في شَيء مِنْ عَذابِكَ ، وَلا تَرُدَّني بِهَلَكَةٍ وَلا تَرُدَّني بِعَذابٍ أليم .اَللّـهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّي وَأعْلِ ذِكْري ، وَارْفَعْ دَرَجَتي ، وَحُطَّ وِزْري ، وَلا تَذْكُرْني بِخَطيئَتي ، وَاجْعَلْ ثَوابَ مَجْلِسي وَثَوابَ مَنْطِقي وَثَوابَ دُعائي رِضاكَ وَالْجَنَّةَ ، وَأعْطِني يا رَبِّ جَميعَ ما سَألْتُكَ ، وَزِدْني مِنْ فَضْلِكَ ، إنّي إلَيْكَ راغِبٌ يا رَبَّ الْعالَمينَ .اَللّـهُمَّ إنَّكَ أنْزَلْتَ في كِتابِكَ أنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمْنا ، وَقَدْ ظَلَمَنا أنْفُسَنا فَاعْفُ عَنّا ، فَإنَّكَ أوْلى بِذلِكَ مِنّا ، وَأمَرْتَنا أنْ لا نَرُدَّ سائِلاً عَنْ أبْوابِنا ، وَقَدْ جِئْتُكَ سائِلاً فَلا تَرُدَّني إلاّ بِقَضاءِ حاجَتي ، وَأمَرْتَنا بِالإحْسانِ إلى ما مَلَكَتْ أيْمانُنا ، وَنَحْنُ أرِقّاؤكَ فَأعْتِقْ رِقابَنا مِنَ النّارِ .يا مَفْزَعي عِنْدَ كُرْبَتي ، وَيا غَوْثي عِنْدَ شِدَّتي ، إلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَلُذْتُ ، لا ألُوذُ بِسِواكَ وَلا أطْلُبُ الْفَرَجَ إلاّ مِنْكَ ، فَأغِثْني وَفَرِّجْ عَنّي ، يا مَنْ يَقبل اليسيرَ ، وَيَعْفُو عَنِ الْكَثيرِ اِقْبَلْ مِنِّي الْيَسيرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثيرَ ، إنَّكَ أنْتَ الرَّحيمُ الْغَفُورُ . اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ إيماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي وَيَقيناً صادِقَاً حَتّى أعْلَمَ أنَّهُ لَنْ يُصيبَني إلاَّ ما كَتَبْتَ لي ، وَرَضِّني مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لي يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
.
وصلى الله على محمد وآل محمد

(( من ثم تسجد باتجاه القبلة على تربة حسينية وتنادي بصوت رفيع بخشوع وخضوع العفو العفو العفو بعدد 100 مرة ))

روى جمعٌ مِن العُلماء منهم الشّيخ محمّد بن المشهدي قال: روى محمّد بن خالد الطّيالسي، عن سَيف بن عميرة قال: خرجت مع صفوان الجمّال وجَماعة مِن أصحابنا الى الغريّ فزرنا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلمّا فَرغنا من الزّيارة صرف صفوان وجهُه الى ناحية أبي عبد الله (عليه السلام) وقال: نزور الحسين بن علي (عليهما السلام) من هذا المكان من عِند رأسِ أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقال صفوان: وردت ها هنا مع سيّدي الصّادق (عليه السلام) ففعل مثل هذا ودعا بهذا الدّعاء ثمّ قال لي: يا صفوان تعاهد هذه الزّيارة وادعُ بهذا الدّعاء وزُر عليّاً والحُسين (عليهما السلام) بهذه الزّيارة، فإنّي ضامن على الله لكلّ من زارهما بهذه الزّيارة ودعا بهذا الدّعاء من قُرب أو بُعد أنّ زيارته مقبولة، و أنّ سعيه مشكور، وسلامه واصل غير محجوب، وحاجته مقضيّة من الله بالغاً ما بلغت.

أقول: سيأتي تمام الخبر في فضل هذا العمل بعد دعاء صفوان في زيارة عاشوراء وزيارة الأمير (عليه السلام) هي هذه الزّيارة:


من مواضيع : الفلكي الفاطمي 0 هل الذي سيقال فيه مات او هلك اليماني ام الامام عليه السلام ؟
0 دعاء للرزق مجرب
0 شعيب بن صالح ؟
0 الحتم والبداء في العلامات و أنواعه
0 عينك على الرئيس الروسي "بوتين" !!!
رد مع اقتباس