|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-07-2013 الساعة : 08:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omer
[ مشاهدة المشاركة ]
|
في صحيح مسلم رقم الحديث: 3308
وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ : أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ حَدَّثَهُ ، قَالَ : " أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ ، قَالَ : فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رُمَالِهِ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ ، فَقَالَ لِي : يَا مَالُ إِنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَخُذْهُ ، فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ ، قَالَ : قُلْتُ : لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي ، قَالَ : خُذْهُ يَا مَالُ ، قَالَ : فَجَاءَ يَرْفَا ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي عُثْمَانَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَالزُّبَيْرِ ، وَسَعْدٍ ؟ ، فَقَالَ عُمَرُ : نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَ ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ ، وَعَلِيٍّ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَأَذِنَ لَهُمَا ، فَقَالَ عَبَّاسٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الْآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ
فَقَالَ : الْقَوْمُ أَجَلْ....
تمعن في الرواية جيدا ،،، وتمعن كيف كان الفاروق يعامل العبـاس وعلـي رضي اللـه عنهم جميها
ودعاوي التقية الباطلة التي يزعم صاحبك
|
يا عمر ..
هذه الزيادة الباطلة قطعاً، مدرجة إدراجاً، غير محفوطة، مشكوكة، تفرد بها مسلم ..، يشهد لذلك
أخرج الإمام أبو عوانة (في مستخرجه رقم: 6666) قال:
حدثنا يزيد بن سنان البصري، وأبو أمية، قالا: ثنا بشر بن عمر، قثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: أرسل إلي عمر حين تعالى النهار فوجدته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله، فقال حين دخلت عليه: يا مال إنه قد دفت أهل أبيات من قومك، وقد أمرت فيهم برضخ، فخذه فاقسمه فيهم، قلت: لو أمرت غيري بذلك، فقال: خذه فجاء يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص؟، قال: نعم، فأذن لهم فدخلوا ثم جاء يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في العباس وعلي، قال: نعم، فأذن لهما فدخلا، فقال العباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا، يعني عليا، فقال بعضهم: أجل يا أمير المؤمنين.... . والباقي مثله ..
وهذا يورث الشك في الزيادة قطعاً ، فتبطل أبداً ..، سيما أن جلّ سلف أهل السنة كان يبغض علياً جداً ، ولا أقل من أنهم كانوا يسبونه آناء اليل وأطراف النهار ..
ولو أغمضنا ، فإن العباس يستحيل منه صدور هذا اللفظ في حق عليّ عليه السلام ، وخصومة العباس وعلي مفتعلة عند المحققين من أصحابنا
|
|
|
|
|