[مصطفى اسعد]

اقتباس :

الاستبصار للطوسي - جزء1 - 290 الطاطري عن مـحمد بن أبي حمزة وعـلي بن رباط عن ابن مسكان عن محـمد الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال لا: صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس فان رسول اللـه صلى اللـه علـيه وآله قال:ان الشمس تطلع بين قرني الشيطان وتغرب بين قرني الشيطان وقال: لا صلاة بعد العصر حتى تصلي المغرب. قال البحراني في الحدائق الناظرة جزء 6 ص 305 : موثق. كمال الدين - ابن بابويه القمي محمد بن أحمد السناني ، وعلي بن أحمد بن محمد الدقاق ، والحسين بن إبراهيم المؤدب ، وعلي بن عبدالله الوراق ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي أنه ورد عليه فيما ورد عليه من جواب مسائله عن محمد بن عثمان العمري (قدس الله روحه) : «وأما ما سألت عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها فلئن كان كما يقول الناس إن الشمس تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان ، فما أرغم أنف الشيطان بشيء أفضل من الصلاة فصلّها وأرغم أنف الشيطان

ان لم تستحي ففعل ما شائت
موثق ما كان يرويه مخالف
فاذا كان عندكم مثله وجب رده

[3272 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاَةَ حَتَّى تَبْرُزَ، وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاَةَ حَتَّى تَغِيبَ،

3273 - وَلاَ تَحَيَّنُوا بِصَلاَتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا، فَإِنَّهَا -[123]- تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، أَوِ الشَّيْطَانِ» لاَ أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ]صحيح البخاري ج4 ص 122


فبل هذا الحديث وشرب مائه

اقتباس :

الكذب هنا معناه الخطأ وليس تعمد الكذب ولكن في واقع الحال كلام ابوهريرة صحيح وليس خطأ لان الوتر ليست بحتم فهي سنة وليست واجبة " قال السندي:" أي: ليس بواجب، بل هو سنة، ولهذا الذي عليه جمهور أهل العلم" وايضا قد وردت مثل قول ابي هريرة عن علـي بن ابي طالب سنن ابن ماجه 1169 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنَّ الْوِتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ وَلَا كَصَلَاتِكُمُ الْمَكْتُوبَ .. الخ قال الالباني : صحيح

ليس قولنا في علي فلا تحرف الحديث اليه بل الحديث في ابو هريرة وتكذيب ابن عمر له

اقتباس :

من هؤلاء الرجلان الذين اخبرا ام المؤمنين؟؟ هل سمعوا ذلك جيدا من ابي هريرة ام لا ؟ هل هم ثقات؟؟؟ نحن نقر بصحة قول ام المؤمنين ولكن لايلزم فعلا ان ابي هريرة قال ذلك بل قد يكونوا فهموا ذلك بطريقة خاطئة لان الثابت عن النبي علـيه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري : "إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ، وَالمَرْأَةِ، وَالفَرَسِ" وقد ردت مثل هذا القول عن ابي هريرة رضـي اللـه عنه المعجم الاوسط عن أبي هريرة قال: قال رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم: «إن كان الشؤم في شيء ففي الدار، والمرأة، والفرس» طبعا هذا القول ثابت عن النبي علـيه الصلاة والسلام فهناك احتمال ان الرجلين سمعاه بطريقة خاطئة هذا ان عرفنا من هم - طبعا لاندري من الرجلين- يعني لو جاءك شخص وقال : ان شيخك فلان يقول كذا وكذا فهل يعني ان شيخك قاله فعلا ام قد يكون هذا الشخص متوهم او اساسا ليس بثقه؟؟؟

خلاص لا توجع راسنا طالما الكلام ثابت على ابو هريرة