[محمد الجشعميـ]

إن حركة الأمام ليست قائمة بكل أركانها على إعجاز الأمام فهذ ليس بالأمر المعقول فإذا كان الله سيفعل كل شيء فمالفائدة من الأمام أو أن الأمام لن يعاني أو لن يحارب مثلا فبالأعجاز ينتهي كل شيء
وليست كقولك أخي العزيز قائمة على أمور طبيعية خالية من الأعجاز
فبمجرد التفكير في أن الأمام سيبسط قبضته على كل العالم في مدة يسيرة ويجعل هذه الدول تخضع بل تغير دينها وتتبعه خاليا من الأعجاز
أما سيف رسول الله ذو الفقار الذي يخرجه الأمام كان لأمير المؤمنين كما كانت عصا موسى لموسى وأما عصا موسى فأن نبي الله موسى كان يقاتل بها وكان يركبها إذا أعيى
وقولك أن القوة التي يعطيها الله لأصحابه عليه السلام وهي قوة أربعين رجلا وأنهم لو حملوا على الجبال أزالوها من مكانها وأن الوحد من شيعته عليه السلام يقتل عدوه بيديه ويسحقه برجليه أمر طبيعي وليس من أسبا الأنتصار فأنا اعتبره أعجاز
ثم إن جيشه عليه السلام لا يحمل معه الماء ولا الطعام فهم يحملون حجر موسى فلا تنقصهم مؤونتهم
ثم هل تعتقد إن هؤلاء البهائم الوهابية سيسلمون له هكذا فقط بأن يلقي عليه السلام الحجة عليهم فإنه عليه السلام سيخرج لهم صنمي قريش أبو بكر وعمر من قبورهم كهيأتهم الأولى وينتقم منهم
واليهود الذين هم أشد عداوة علينا كما ورد في كتاب الله العزيز فإنه عليه السلام يأتيهم بتابوت السكينة وقد ورد ذكر هذا التابوت بالقرآن وهذا التابوت قد فقده بني اسرائيل بسبب عصيانهم وطغيانهم
نعم هذه المعجزات يكون قبلها جهود كبيرة من الأمام وأنصاره فطبعا وبالتأكيد أنه عليه السلام سيدعوهم إلى الدين الصحيح بعد فتح بلادهم
ثم فلنعد إلى بداية الظهور وكيف أن الله يجمع له عليه السلام أصحابه من شتى بقاع الأرض فمنهم من يسير في السحاب يعرف باسمه واسم ابيه ومنهم من يفتقد من فراشه فيصبحوا في مكة فهذه بداية نهاية الظلم
والمعجزة التي وعد بها رسول الله من خسف جيش السفياني وهذا ما يبث الرعب في قلب السفياني
وأضف إلى ذلك نزول المسيح وقتل الدجال وإلى ماشاء الله من المعجزات التي سنشاهدها من إمام زماننا