[MOHMMED Z]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن الكاظميه [ مشاهدة المشاركة ]

موضوع رائع ويستحق العودة الية مرات عديدة..متابع له ان شاءالله اتمنى عند عودتي اشاهد الجميع واقفا على مسافة واحدة دون اي ازمة او خلاف او التأثر بشي معين؟ واتمنى ايضا ان يتطور النقاش وياخذ منحى ايجابي لكي نصل الى غاية تسر الجميع وهو الحل عبر الحوار والتفاهم فهما السبيل الامثل والوحيد لانهاء الازمة.. وفقكم الله جميعا.. محبتي للجميع

السلام عليكم و رحمة الله .

اقتباس :

اتمنى عند عودتي اشاهد الجميع واقفا على مسافة واحدة دون اي ازمة او خلاف او التأثر بشي معين؟ واتمنى ايضا ان يتطور النقاش وياخذ منحى ايجابي لكي نصل الى غاية تسر الجميع وهو الحل عبر الحوار والتفاهم فهما السبيل الامثل والوحيد لانهاء الازمة..

الاخ الطيب ابن الكاظمية . انت حر مالم تضر .
المشكلة المحيرة هى أن الكثير من الأفكار التى يريدها الناس تتحرك و تنطق فى حياتهم ، عند من يكتب أو يتكلم ، متفق عليها من الجميع من أصحاب العقول المختلفة .
العقول مختلفة ولكنها تتفق على حقوق المواطن فى وطنه ، وعلى مفاهيم العدل و الظلم المساواة ، وتتفق على أهمية الحياة الكريمة لكل مواطن ، و لكن مع ذلك الاتفاق تجرى رحى الحروب و الصراعات حول أشياء كثيرة أخرى ، و لا تهتم بكيفية تغيير القوانين المستعملة فى كل بلادنا العربية لتحقيق مصالح العباد المتفق عليها فى بلادنا تحت ظل مبادىء و قيم الحضارة العربية الإسلامية.
و السؤال الذى لم تطرحه أغلب العقول ...
لو تحققت هذه الحاجات المطلوبة والمتفق عليها من الجميع و التي نوهت عليها بمشاركتك كـ (( الوقوف على مسافة و احدة دون اي ازمة او خلاف و ايضا ان تطور النقاش وياخذ منحى ايجابي لكي نصل الى غاية تسر الجميع وهو الحل عبر الحوار والتفاهم )) عن طريق أى حزب أو جماعة أو فريق نكرهه ، فهل نرضى بتطبيق هذه القيم و المبادىء على الأرض ولا يهم من يحققها ؟

أم أن المشكلة ليست فى تحقيق الضروريات والحاجيات والتحسينات، والتعاون على ضمان استمرار تحققها، و الضغط و التعاون من كل أطياف الشعب على أى من كان فى السلطة للتشريع و تغيير القوانين لتحقيق هذه الأفكار لنراها متحققة فى الشارع و الوظائف والمؤسسات و المدارس والقضاء و....
أم أن المشكلة فيمن يطبق يا مولاي ابن الكاظمية ؟
ان الدعوة التي وجهتها كانت احدى غايتاها دعوة إلى لم الشمل بين مواطنين لا نستطيع أن ننكر وجودهم و لا أفكارهم ولا انتماء كل منهم ، ولا نستطيع أن نطردهم من بلادهم و أرضهم .
و التعقل و العقل من الألفاظ الهلامية التى يستعملهاالجميع ، وهى تحتاج إلى توضيح لأن كل من يكتب يقول العقل و المنطق .... و لكننا نلاحظ تعدد العقول و اختلافها .

لكي لا اوجع راسك بكلامي يا اخي الطيب هذة خلاصة قولي ( و هو انا الانسان خلق ليعترض و يختلف ) و لاكن بالعقل و منطق .

و السلام عليكم