[فليح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد [ مشاهدة المشاركة ]

دعوى الضعف في الإسناد ، هي دعوى من تزبزب قبل أن يتحصرم ، فيما ذكر الإمام الألباني نظير هذه الموارد .. أما قوله تعالى : ((((وَلَمَّا رَ‌جَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ‌ رَ‌بِّكُمْ...))) فقد أخطأت الحفرة ؛ فليس في الآية : في كل مؤمن بعدي . والأصل في كل الشمول والاستيعاب، وهو يتناول أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وعامة الصحابة ، بل عامة الخلاتق إلى يوم الدين ..

كل مؤمن مقيدة بـكلمة (من بعدي)
...... في كلّ مؤمن من بعدي
فهي جاءت في السياق تبين المعنى
اي كل مؤمن تركه النبي علـيه الصلاة والسلام في المدينة بعده
واستخلف علـيه عـلي بن ابي طالب

لان المؤمنين الذين مع النبي علـيه الصلاة والسلام تحت قيادة النبي وليس علـي

واضح؟

اقتباس :

يشهد للشمول والاستيعاب والاستغراق ، ما صح عن النبي عندكم وعندنا قوله الشريف : لا يؤدّي إلاّ أنا أو عليّ ، وذلك لما ردّ أبا بكر في قصة برائة

الصحيح لايؤدي عني الا رجل من اهل بيتي وهذا في مسألة خاصة في العهود التي في سورة براءة

وفي هذا فائدة في انه ارسل علـي تحت امارة الصديق رغم ذلك
فكان الصديق هو الامير وعلـي المأمور في الحج


فكون علـي اشترك بجزئية من العمل بامر النبي علـيه الصلاة والسلام ولكنه مع ذلك تحت امارة ابوبكر الصديق في الحج

gl