|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 69152
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 18,859
|
بمعدل : 3.85 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الاكاديمي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-08-2013 الساعة : 08:55 PM
عند استقراء الروايات الواردة من المعصوم ومن حيث استنطاقها على مجريات الاحداث الجارية الان في المنطقة ،،يكاد يكون هناك جزم او من قبيل الاقرب الى الجزم ان هناك الى حد ما تطابق وممكن القول استطباقها على بعضها البعض الا ما حدث في بعض التفاصيل الصغيرة ،،
لكن ،،،
هل يمكن الجزم بماهو اقرب الى الاكيد ان مايجري من احداث في المنطقة ومنطقة الظهور خاصة هي عينها ما تحدثت عنها روايات المعصوم حول علامات الظهور ،،
من المبكر القول بذلك ،،
فلو استرجعنا احداث الشام وما سابقتها من تطورات في غيرها من مناطق واستمكان ما موجود من علامات واشارات هي عينها ما تحدثت عنها روايات المعصوم وعند استقراء مستقبل مايجري في المنطقة ليس من قبل الباحثين المهتمين بالظهور المبارك وعلاماته بل من قبل المحللين والباحثين الغربيين وكذا استقراء الدراسات الموجودة عند مراكز الداراسات الغربية والتي تهتم بما يجري في المنطقة الان وفي المستقبل ،،
وهي في نتيجتها وفي مستقبل منظورها القريب نكاد نراها بما يتطابق ما حدثت عنه روايات الظهور وعلاماته ومستقبل تلك العلامات ماقبل الظهور ،،
وعند مراجعة التحذيرات الواردة من المعصوم من عدم التوقيت،،
وعدم استعجال الامر بدون دراية مؤكدة،،
عند ذلك
هل يمكن استغفال تلك المؤشرات والعلامات والدراسات ،،
ام غض النظر عنها لما موجود من تحذير وعدم استعجال الامر ،،
كيف يمكن التوفيق بين تلك العلامات والمؤشرات والدراسات والتي تؤكد ان مستقبل المنطقة هي ما نطقت به روايات المعصوم في افقها المستقبلي وبين التحذير من التوقيت والوقوع في المحظور وعدم استعجال الامر بدون دراية علمية مؤكدة ،،
ودي وتقديري
|
|
|
|
|