|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68605
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 71
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسن المكزوني الأزدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-08-2013 الساعة : 03:35 PM
أولا أقرأ الآية كاملة وهي
قوله سبحانه * ( واكتب لنا في
هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة انا هدنا إليك قال
عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل
شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة وهم بآياتنا يؤمنون ) * الأعراف
قوله ورحمتي وسعت كل شئ فقد قال بعض الملحدة إذا كانت رحمته
وسعت كل شئ فكيف لم تسع الكافر الذي لم يرحمه ( الجواب ) أما قوله هدنا إليك فمعناه تبنا إليك وأما
قوله عذابي
أصيب به من أشاء فالكلام فيه كالكلام في الضلال والهدى على أنه تعالى
لا يشاء ان يعذب إلا من عصى وأما قوله ورحمتي وسعت كل شئ ففيه وجهان أحدهما ان نعمه سبحانه في الدنيا قد
شملت الخلائق ووسعت العباد وسيكتبها في الآخرة للذين يتقون ويكونون على ما نعته من الصفات والوجه
الأخر ان أراد بقوله وسعت كل شئ ان رحمته تسع
الخلائق لو دخلوها ولا تقصر عنهم لو عملوا لها غير أنه لا
يكتبها الا لمن اتقى وفعل الحسنى
..........................
.....................
................
...........
......
....
..
.
|
|
|
|
|