عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مولى أبي تراب
مولى أبي تراب
عضو برونزي
رقم العضوية : 53658
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 592
بمعدل : 0.11 يوميا

مولى أبي تراب غير متصل

 عرض البوم صور مولى أبي تراب

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : مولى أبي تراب المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-08-2013 الساعة : 03:50 PM



20. السخاء ، فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( السخاء إحدى السعادتين ) غرر الحكم ح 8441 .
21. القناعة والرضا ، فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( سعادة المرء القناعة والرضا ) عيون الحكم والمواعظ / 284 .
22. مصاحبة الكرام ، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( أسعد الناس من خالط كرام الناس ) أمالي الصدوق / 73 .
23. أن يكون الإنسان ذا عقل ، فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( أسعد الناس العاقل ) غرر الحكم ح 402 .
24. أن يكون المرء محل ثقة الناس واستحقاقه حسن ثنائهم ، فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( كفى بالمرء سعادة أن يُوثَق به في أمور الدين والدنيا ) غرر الحكم ح 3282 ، وعن أبي جعفر الجواد عليه السلام ( عنوان صحيفة السعيد حسن الثناء عليه ) كشف الغمة : 3 / 139 .
25. السعي في صلاح عامة الناس ، فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( من كمال السعادة السعي في صلاح [ إصلاح ] الجمهور ) غرر الحكم ح 11128 .
26. إتساع المنزل ، فمن سعادة المرء أن يكون له منزل واسع ، فعن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من سعادة المرء أن يتسع منزله ) المحاسن للبرقي 2 / 610 .
27. أن يكون للمرء دابة يركبها ويستعين بها على أموره فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( من سعادة الرجل المسلم المركب الهنيء ) الكافي 6 / 536 ، وعنه عليه السلام قال : ( من سعادة المرء دابة يركبها في حوائجه ويقضى عليها حقوق إخوانه ) الكافي 6 / 536 .
28. أن يكون للرجل ولد يشبهه وامرأة جميلة ذات دين ، فعن مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ( إن من سعادة المرء المسلم أن يشبهه ولده والمرأة الجملاء ذات دين والمركب الهنئ والمسكن الواسع ) قرب الإسناد للحميري / 77 ، وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال : ( إن من سعادة الرجل أن يكون له الولد ، يعرف فيه شِبْه خَلْقِه وخُلُقِه وشمائله ، وإني لأعرف من ابني هذا شِبْه خَلْقِي وخُلُقِي وشمائلي ، يعني أبا عبد الله عليه السلام ) الكافي 6 / 4 .
29. أن يكون الرجل هو المعيل والقائم بشؤون عياله ، فعن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال ( من سعادة الرجل أن يكون القيّم على عياله ) الكافي 4 / 13 .
30. أن يرزق الرجل زوجة مطيعة صالحة بيضاء ، فعن أبي عبد الله عليه السلام ( ثلاثة من السعادة : الزوجة المواتية والأولاد البارّون والرجل يرزق معيشته ببلده يغدو إلى أهله ويروح ) تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي 7 / 236 والمواتية أو المؤاتية أي المطاوعة ، وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( من سعادة المرء الزوجة الصالحة ) الكافي 5 / 327 ، وعن أبي الحسن عليه السلام قال ( من سعادة الرجل أن يكشف الثوب عن امرأة بيضاء ) الكافي 5 / 335 .
31. أن يرزق الرجل بالذرية الصالحة والأولاد البارين فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من سعادة الرجل الولد الصالح ) وسائل الشيعة 15 / 97 ، وعنه عليه السلام ( سعد امرؤ لم يمت حتى يرى خلفه من نفسه ) الغيبة / 41 ، وتقدم عنه عليه السلام أيضاً ( ثلاثة من السعادة : الزوجة المواتية والأولاد البارون والرجل يرزق معيشته ببلده يغدو إلى أهله ويروح ) تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي 7 / 236 .
32. أن يكون عمل الرجل ورزقه في بلده بين أهله ، فعن علي بن الحسين عليهما السلام ( إن من سعادة المرء أن يكون متجره في بلده .... ) الخصال للشيخ الصدوق / 159 ، وتقدم عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( ثلاثة من السعادة : الزوجة المواتية والأولاد البارون والرجل يرزق معيشته ببلده يغدو إلى أهله ويروح ) تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي 7 / 236 .
33. أن يكون شركاء الرجل صالحين وأن يكون له وِلْدٌ يستعين بهم فعن علي بن الحسين عليهما السلام ( إن من سعادة المرء أن يكون متجره في بلده ويكون خلطاؤه صالحين ويكون له وِلْدٌ يستعين بهم ) الخصال للشيخ الصدوق / 159 ، وتقدم الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( ثلاثة من السعادة : الزوجة المواتية والأولاد البارون والرجل يرزق معيشته ببلده يغدو إلى أهله ويروح ) تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي 7 / 236 .
34. عدم تأخير تزويج البنت فعن أبي عبد الله عليه السلام قال ( من سعادة المرء أن لا تطمث ابنته في بيته ) الكافي 5 / 336 .
35. أن يجعل الله رزق عبده على أيدي خيار خلقه ، فعن أبي عبيدة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ( ادع الله لي أن لا يجعل رزقي على أيدي العباد . فقال عليه السلام : أبى الله عليك ذلك إلا إن يجعل أرزاق العباد بعضهم من بعض ، ولكن ادع الله أن يجعل رزقك على أيدي خيار خلقه فإنه من السعادة ، ولا يجعله على أيدي شرار خلقه فإنه من الشقاوة ) تحف العقول / 361 .
36. أن يكون فعل المعروف لمستحقيه وأن لا يُنكِر الناسُ إحسانَ المحسن ومعروفه ، فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( من سعادة المرء أن تكون صنائعه عند من يشكره ، ومعروفه عند من لا يَكْفُرُه ) غرر الحكم ح 8969 ، وعنه عليه السلام (من سعادة المرء أن يضع معروفه عند أهله ) غرر الحكم ح 9278 .
37. العزم والحزم في الأمور والتوفيق لها ، فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( إذا اقترن العزم بالحزم كملت السعادة ) غرر الحكم ح 10865، وعن الإمام الصادق عليه السلام ( ما كل من نوى شيئا قدر عليه ، ولا كل من قدر على شئ وفق له ، ولا كل من وفق أصاب موضعا له ، فإذا اجتمعت النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهنالك تمت السعادة ) الإرشاد : 2 / 197 ، وعنه عليه السلام ( ليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه ، ولا كل من رغب فيه يقدر عليه ، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه ، فإذا منّ الله على العبد جمع له الرغبة في المعروف والقدرة والإذن ، فهناك تمت السعادة والكرامة للطالب والمطلوب إليه ) الكافي 4 / 26 ، وعن أمير المؤمنين عليه السلام ( التوفيق من السعادة ، والخذلان من الشقاوة ) بحار الأنوار ج 75 ص12 ، وعنه عليه السلام ( بالتوفيق تكون السعادة ) عيون الحكم والمواعظ / 185 .
38. الكتمان ، فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : ( الصمت حكم ، والسكوت سلامة ، والكتمان طرف من السعادة ) تحف العقول / 223 . ولا شك أن مراده عليه السلام ليس مطلق الكتمان لوضوح أن الخير والصلاح أحياناً في الإعلان والإفشاء وأن الكتمان قد يكون مذموماً ككتمان العلم والبينات قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) البقرة / 159 ، وقال ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) البقرة / 140 ، بل المراد الكتمان حيث يكون الكتمان محموداً ، وقد ورد مدح الكتمان في جملة من الموارد ، منها : كتم أمر آل محمد صلوات الله عليهم فعن الإمام الصادق عليه السلام ( يا مُعلّى اكتم أمرنا ولا تذعه ، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة ) الكافي 2 / 223 ، ومنها : كتمان أسرار الناس والتستر على عوراتهم فعن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال : ( ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله : رجل زوج أخاه المسلم ، أو أخدمه أو كتم له سرا ) الخصال / 141 ، ومنها : كتم البلاء كالأمراض فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( من كتم وجعاً أصابه ثلاثة أيام من الناس وشكا إلى الله كان حقا على الله أن يعافيه منه ) الخصال / 630 ، ومنها كتم فعل العبادات فعن أبي عبد الله عليه السلام قال ( من كتم صومه قال الله عز وجل لملائكته عبدي استجار من عذابي فأجيروه .. ) الكافي 4 / 64 ، ومنها : كتم العزائم ونوايا الأفعال فعن أمير المؤمنين عليه السلام ( من عرض نفسه للتهمة فلا يلومنّ من أساء به الظن ، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده ) الكافي 8 / 152 ، والخيرة يعني الاختيار أي من كتم عزيمته ونيته ولم يحدّث بها كان له الخيار بالتراجع عنها بخلاف من أفشى مراده وعزيمته ، وبهذا المعنى - كتم السر - ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله ( استعينوا على أموركم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ) تحف العقول / 48 ولعل هذا المعنى هو الأقرب .
39. خفة العارضين أي عدم إطالة اللحية فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( ومن سعادة المرء خفة لحيته ) تحف العقول / 42 .
أقول / تقدم في النقطة الثانية عشرة أن الإمام الصادق عليه السلام نفى أن يكون ذلك من السعادة ففي جوابه عليه السلام لمن قال له : ( ان من سعادة المرء خفة عارضيه فقال : وما في هذا من السعادة ، إنما السعادة خفة ماضغيه بالتسبيح ) فكيف نوفق بين الروايتين ؟
وللجواب عن ذلك يحتمل وجهان :
الوجه الأول / أن نقول أن مقصوده عليه السلام ليس نفي السعادة مطلقاً بل النفي بلحاظ خفة الماضغين بالتسبيح ، أي صحيح أن خفة العارضين من السعادة ولكنها سعادة غير معتد بها وليست بشيء في قبال السعادة في خفة الماضغين بالتسبيح .
الوجه الثاني / أن يراد النفي المطلق وأن الإمام عليه السلام أراد تكذيب هذا الخبر المروي عن رسول الله في أن خفة العارضين من السعادة ، ويؤيده عدم ورود هذه الرواية ( ومن سعادة المرء خفة لحيته ) في أصولنا الحديثية المعتبرة كالكافي وغيره بل هي مروية عن طريق العامة وفي كتبهم لاحظ ( الجامع الصغير للسيوطي 2 / 545 ) وقد نصوا على ضعف الحديث لاحظ ( الموضوعات لابن الجوزي 1 / 165 ) .
40. استخارة الله تعالى في الأمور والرضا بقضائه سبحانه ، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( من سعادة ابن آدم استخارة الله ورضاه بما قضى الله ، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله وسخطه بما قضى الله ) وهذا الحديث كسابقه لا وجود له في الكتب الحديثية الأربعة ، نعم رواه في تحف العقول ص 55 ، وبحار الأنوار 74 / 159 ، وروي في بعض مصادر العامة لاحظ مسند أحمد 1 / 168 ، وفي سنن الترمذي 3 / 309 قال عنه حديث غريب لا نعرفه ، الا أن الحاكم رواه في المستدرك 1 / 518 ( وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ) .
أقول / بقطع النظر عن سند الحديث فلا إشكال أن مضمونه مقبول ودلالته صحيحة ويمكن استفادتها من روايات أخرى بهذا المعنى ، فلا إشكال أن استخارة العبد ربه ورضاه بقضائه يوجبان الاطمئنان القلبي والارتياح والسكون النفسي وذلك من موجبات السعادة أو ملازماتها ، في مقابل عدم استخارة الله تعالى والسخط بقضائه فإنهما يوجبان القلق وعدم الارتياح وذلك من منافيات السعادة والرضا والاطمئنان ، وظاهرهم أن المراد من استخارة الله المعنى الفقهي للاستخارة المعروف عند المتشرعة أي طلب معرفة الخير والصلاح في الأمور واستكشاف خيرها من شرها عن طريق التفاؤل بالقرآن أو المسبحة أو صلاة الرقاع ، ولكن يمكن أن يكون المقصود المعنى اللغوي أي الدعاء وطلب العبدِ الخيرَ من الله تعالى وأن يلهمه الصواب ويعرّفه الصلاح وأن يريَه الحق حقاً حتى يتّبعه والباطل باطلاً حتى يجتنبه ، ومن مصاديق ذلك دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام في الاستخارة وهو من أدعية الصحيفة السجادية ( أَللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاقْضِ لِيْ بِالْخِيْرَةِ وَأَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الاخْتِيَارِ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَالتَّسْلِيْمِ لِمَا حَكَمْتَ. فَأزِحْ عَنَّا رَيْبَ الارْتِيَابِ، وَأَيِّدْنَا بِيَقِينِ الْمُخْلِصِينَ، وَلاَ تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ، فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ، وَنَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ، وَنَجْنَحَ إلَى الَّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ وَأَقْرَبُ إلَى ضِدِّ الْعَافِيَةِ ... ) .
هذا تمام ما وقفت عليه من أسباب السعادة وموجباتها ، مما ذكره المعصومون صلوات الله عليهم
أسأل الله تعالى أن يُجزِل حظَّنا وسائر المؤمنين من السعادة ، ويرزقنا الحسنى وزيادة ، بحق محمدٍ وآله الأئمة القادة ، الدعاة السادة
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين


من مواضيع : مولى أبي تراب 0 حكم الصوم في السفر
0 نيّة القطع والقاطع
0 حكم المسافر إذا خالف وظيفته من حيث القصر والتمام
0 مطهرية الشمس
0 إذا أحدث بالأصغر أثناء الغسل
رد مع اقتباس