|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سامي عربي مسلم
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 01-09-2013 الساعة : 03:47 AM
السلام عليكم .
نكمل التوضيح.
وحيث وصلنا الى ان النضرية التي تضمن حل جميع مشاكل البشرية قد اوجدها الله بالرسالة المحمدية الخاتمة وهي القران الكريم وتشريعاته
وحيث ان التطبي الصحيح الذي يضمن النتائج قد اوجده الله . وهم حجج الله من ال البيت المعصومين .
ولكن ماذا حصل في الصراع بين خط الرحمان وخط الشيطان
انقلبة الامة على اعقابها - وانحرفت عن صراطها المستقيم . فراحت تطبق النضرية على هواها . وتقتل اوليائها . ففشلة في التطبيق
وحتى لما اتيحة الفرصة للمعصوم ان يطبق النضرية لم يعطى الفرصة الكاملة وعورض معارضة شديدة ولم يبقى بجانبه الا القليل ...
وهكذا حتى غاب اخرهم ... وهو المذخور
ولكن هنا يطرح سؤال مهم وهو اننا في ضل ما طرحناه يعني اننا في زمن الغيبة الكبرى سوف يحكم علينا وحسب مفاهيمنا اعلاه بالفشل المسبق لان الامام غائب ولا يستطيع التطبيق الصحيح الا هو والا لا ضمان من الانحراف وبالتالي خطاء التطبيق يؤدي الى خطاء النتائج وهذا بدوره يؤدي الى الفشل في تحقيق اهداف النضرية ( القران )
والجواب هنا هو نحن لما نقول نحتاج للنضرية ونحتاج للمعصوم ان يطبقها ليضنن صحة تطبيقها فهذا لا يعني بغيابه انعدام التطبيق الصحيح بتاتا
لان ال البي وضعوا لنا الاسس والقواعد العامة التي يمكن بها استنباط الحكم الصحيح الذي يوافق النضرية .
وهنا يطرح سؤال اخر : وهو اذن لماذا اذن هذه الامة التي تملك النضرية المعجزة وتملك القواعد والاسس التي يمكن بها ضمان التطبيق الصحيح بدرجة كبيرة حتى وان غاب امامها . لماذا لم تحقق السعادة والحلول لمشاكل الامة ولو بقدر رقعتها التي تحكمها مثلا
والجواب حتى يكون ذالك يجب على رموز الامة هذه ان تتصدى للعمل وفق النضرية وعلى كافة مجالات الحياة لان النضرية الاسلامية وتشريعاتها مطلقة وشاملة وان طبيعة التركيب الحياتي هو التداخل والترابط وبالتالي ان تم تطبيق جزء واهمل الاخر فان المهمل قد يفسد الصحيح .
ومن هنا يقودنا الاستدلال المنطقي الى ما هو وصل اليه الفكر الشيعي في زمن الغيبة الكبرى
فقسم يرى ان تطبيق النضرية في زمن الغيبة يقتصر على حدود لا تغطي كل مجالات وحدود النضرية القرانية في الحياة بل يقتصر دورنا في ضمان تطبيق العبادات والعقائد مثلا . وان دور الحكم السياسي وادارة مصالح الناس وتطبيق النضريات الاقتصادية والاجتماعية والتربويو و....الخ لا يكون الا بمحدودية
وقسم اخر يعتقد ان في زمن الغيبة يمكن تطبيق النضرية والتصدي لكل جوانب الحياة الممكنه . دينيا وسياسيا واجتماعيا و...
وكل فريق له ادلته ورأيه
وهنا وبعد هذه النقطة ياتي اهم واخر سؤال
وهو اي النضريتين ثبتت انها اصلح وتستطيع المقاومة
|
|
|
|
|