[الفلكي الفاطمي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الضربة الامريكية على سوريا ستكون قريبة (بضعة ايام) وهي استعراضية لا غير، بل وستزيد من قوة الجيش السوري وستزيد من التفاف الشعوب خاصة العربية حول سوريا.

بعد الضربة خبر سار ولكن يحمل في طياته فخ للجيش السوري. سيعلن الكثير من جنود المعارضة ندمهم وتوبتهم ورغبتهم الشديدة في الالتحاق بالجيش النظامي للتكفير عن اخطائهم، ومن هناك يبدؤون عملهم الخبيث. فعلى الجيش الحذر منهم وان لا يصدقهم ابدا. والله اعلم.

ان شاء الله تعالى الجيش السوري سيحرر الجولان وحزب الله يحرر شمال فلسطين وستركع اسرائيل امام لبنان هذا البلد الصغير وتتوسل لحزب الله ان ينسحب من المناطق المحررة. والسيد حسن نصر الله سيقتل بنيامين نتنياهو بيده او بامره ويحتل بيروت.

الامام المهدي عليه السلام ليس غائبا عن هذه الحرب كما يظن الكثير، فبمجرد ما يتقدم اوباما خطوة نحو الحرب سيتقدم الف خطوة نحو مصرعه، وستتقدم امريكا نحو نهايتها بسرعة اكبر. سترون جنود الامام عليه السلام كالاعصار والسيول كيف تفتك بامريكا قريبا ان شاء الله. سيدمر الماء هذا الجندي الرباني بامر من صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الكثير من المناطق في امريكا.

وهذه الاسلحة الطبيعية ستشتغل في دول الخليج خاصة السعودية والامارات كما في امريكا وسترعب النواصب وستقتل منهم خلقا كثيرا.

مذنب "ايسون" القادم نهاية هذا العام ان شاء الله هو من جهة مبشر بالامام عليه السلام ومن جهة اخرى هو نعي لمجموعة من الزعماء خاصة اوباما ومحمود عباس.

والله اعلم