[آكسل]

بل حتى مبدعها لم يصليها وكان يرى قبل أن يستدب له الأمر ويبدع بدعته { وكل بدعة ضلالة } القيام في رمضان جماعة في المسجد لغو في بيوت الله !!؟
قال الذهبي في { مسند الفاروق الجزء الأول كتاب الصيام صفحة 399 /400 رواية 253 } ما نصه.
{ قال سعيد بن منصور , ثنا أبو عوانة , عن هلال بن أبي حميد , عن عبد الله بن عكبم الجهني قال : كان عمر بن الخطاب إذا دخل شهر رمضان صلى لنا صلاة المغرب , ثم تشهد لخطبة خفيفة , ثم قال : اما بعد , فإن هذا الشهر شهر كتب الله عليكم صيامه , ولم يكتب عليكم قيامه , من استطاع منكم ان يقوم , فإنها من نوافل الخير التي قال الله نعالى , ومن لم يستطع منكم ان يقوم , فلينم على فراشه , وليتق منكم انسان ان يقول أصوم إن صام فلان , وأقوم إن قام فلان , من صام منكم او قام فليجعل ذلك لله تعالى , وأقلوا اللغو في بيوت الله عز وجل , واعلموا أن احدكم في صلاة ما انتظر الصلاة , ألا لا يتقدمن الشهر منكم احد " ثلاث مرات " ألا لا تصوموا حتى تروه , وأَلاَ إن أغمي عليكم , فلن يُغمّ عليكم العدد , فعدوا ثلاثين ثم افطروا , ألا ولا تفطروا حتى تروا الليل يغسق على الظراب } "هذا إسناد جيّد حسن " انتهى .
البخاري
{ أنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اتَّخَذَ حُجرةً ، قال : حسبتُ أنَّهُ قال من حَصِيرٍ ، في رمضانَ ، فصلَّى فيها لياليَ ، فصلَّى بصلاتِهِ ناسٌ من أصحابِهِ ، فلمَّا عَلِمَ بهم جعلَ يقعُدُ ، فخرجَ إليهم فقال : قد عرفتُ الذي رأيتُ من صَنِيعِكُمْ ، فصلُّواْ أيها الناسُ في بيوتكم ، فإنَّ أفضلَ الصلاةِ صلاةُ المَرْءِ في بيتِهِ إلَّا المكتوبةَ } الراوي: زيد بن ثابت المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 731 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]