[س البغدادي]

استاذنا،،،،،الخطاب موجه بصورة اخص لسماحة الشيخ الصغير حفظه الله ،،ابعد التي واللتين ،،
امتى يكون ذلك ،،،
ابعد هذه الدماء والقرابين اليومية المقدمة ،،،
سماحة الشيخ الصغير ،،
هذا الخطاب وانت الى امد ليس بالقصير كنت منهم واليهم تجيء وتروح ،،،
حقا وعتبا ،،،،
وليس تجريحا ولا اغتابا لمقامكم الكريم ،،،
سماحة الشيخ الصغير ،،
عذرا ،،،
اعجزت السنتكم ،،
اعجز فكركم ،،
عذرا شيخنا الصغير ،،،اشلت اياديكم ،،،
فابتعدت عن زملاء الامس ،،
واصبحت وهذا مدحا لكم حقا من دعاة المنتظرين ومن المنظرين للظهور المبارك المقدس وفي هذا فضيلة لكم ،،،
سماحة الشيخ ،،،
فما قولكم ،،،
والمرجعية المباركة الرشيدة هذا حالها ،،،
تنادي وتنادي وتصيح بلسان وكلائها ومعتمديها ،،كل يوم وجمعة ،،،،
ولا مجيب ،،،
كان القوم الاعالي في رؤوسهم الطير لايحركون ساكنا وقد اصمتهم الدولارات مسامعهم واسكتت ريح الورق الاخضر السنتهم ،،،،ً
وهم كثيرا مايدعون في غالبهم التشيع والتمذهب بمذهب الحق الشيعة ،،،
فما تقول يا شيخ،،،،
الارهاب والقتل والذبح على هوية التشيع ،،،
اصبح شغل الشاغل للغير في بلدنا ووطننا ،،
التشيع والتمذهب بمذهب الحق اصبحت الذريعة لتصفية الشيعة من اهلنا السنة شركائنا في الوطن والدين والسكن والصهر ،،
عذرا شيخنا الصغير ،،،
ماهي الا قرقعت لسان هدرت في غير محلها لجنابكم العزيز ،،،
نتمنى ان تؤتي اكلها في حينها ،،،
ودي وتقديري ،،،،