|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صبر المهدي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 09-09-2013 الساعة : 02:32 PM
السلام عليكم ،
نعم اخي مصطفى صالح ، واحسنت ، ولعل الاخت الجزائزية لم تذهب الى ما قد تضن والعلم عند الله ،
ولكن اقول للدقة ، بأن الدعاء للامام الحجة او لاي معصوم حتى مقام النيي الاعظم محمد ص ، هو لا غبار عليه او اعتراض ، ولكن هنا محل الاستشكال عند البعض ماذا فهم من الدعاء وماذا قصد به ،
فالذي يضن ان الدعاء لا ينفع الامام المعصوم ، حيث انه لا حاجة به الى ما ياتي من هذا التابع الضعيف الذي يقتدي بسيده الذي يهديه الى الصراط المستقيم ، فهل يزيد من مقامه النقص مقام الكامل ، مظهر اسم الله الاعظم اللامتناهي ، والجواب لعله يذهب به الى ان الدعاء لا ينفع الامام بل ينفع الداعي اولا واخر وان دعى للامام ، ولا يزيد الامام شيء ،
ولكن هذا الكلام والمعنى غير تام ، واحد مداليل النقض عليه هو الصلاة على محمد وال محمد ، حيث نعتقد فيها
إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .
وهذا الدعاء للرسول محمد ص وال محمد ص هو الطلب من الله تعالى اللامتناهي بزيادة الفيض والرحمة والخير على محمد وال محمد والذين هم سبب في وصول هذه الزيادة والسعة الينا من خلالهم ، فهو يزدادون من فيض الله اللامتناهي بسبب دعائنا من الله الذي وسعت رحمته كل شيء ونحن نزداد بزيادتهم مما يصل الينا منهم من مزيد فيض
فكل خير ينزل الى عالم الامكان لا بد وان يمر من خلال محمد وال محمد ولا بد ان يكون بهم وكل شيء يصعد منا الى الله فلا بد وان يكون من خلالهم وبهم
ولهذا كان القول ، بهم تقبل الاعمال ، لان هذا ليس بتشريع فقط بل تكوينا ايضا ، فهم الاول والاخر ، بهم فتح الله وبهم يختم ، وشكرا
|
|
|
|
|