|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
د. حامد العطية
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-09-2013 الساعة : 07:43 AM
السلام عليكم،
نعم هو كما قلت استاذنا د. حامد المحترم
الكثير منا كشعب عراقي يعرف الان مضمون ما طرحت
ولكن الان نريد حلا ، بعد ان ادخلونا في ما يسمى الديمقراطية المزيفة وتحصصت المراكز السياسية واشفعت بالصبغة الطائفية ، وفسد العضم واللحم ، كيف يكون الحل ومن يتصدى له ، اي قيادي شريف مؤتمن على الساحة متصدي او عنده الاستعداد ولو بمقدار لحل قضية جماهير الشيعة ،
والجواب لا يوجد من يمكن الاشارة اليه ،
بقي هناك ان يثور الشعب او الملة الشيعية على قادتهم وتحت عنوان الشعب يريد اسقاط النظام ، فهل ينجح ام لا - بل هل شيثور ام لا - واذا فعل ونجح من يستلم زمام الامور منه وهذا يرجعنا لقضية الاولى هو يحتاج الامر الى من يتصدى من الرموز الثقاة التي تستطيع لم الشعب الشيعي المظلوم -
لذلك الوضع الان والمرحلة استاذي د. حامد وان كانت متاخرة ولكن يجب ان توضع القضية في محلها الاصح ، وهو انتهى وقت التشخيص للمشكلة ومنذ زمن بعيد - ونحن يجب الان ان ندخل في مرحلة الحل ،
وهذا الحل يتطلب في بعض مراتبه التغيير العملي ، وحيث اننا لم نشهد تحرك عملي للحل بل اقصاه ارشادي من رومز الشيعة الدينية ، او السياسية التي يمكن بمقدار التعويل عليها ، فلا حل يلوح في الافق القريب ، الا زيادة تعقيد ، وقتل وتهديد ، ونهب وتشريد ،
وخذها قصيرة من طويلة - حالنا اخشى لعله
كاصحاب السبت المحايدين من اهل المدينة : وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ( 164 ) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ( 165
فانضر من الذي نجى من العذاب - فقط الذين ينهون عن السوء ( وكلا بحسبه ومقدرته ) ،
اما الامة التي كانت تقول للمصلحين لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فقد شملها العذاب
فاي نوع نحن الان كامة مبتلات من كبيرنا الى اصغرنا ، فليعرض نفسه على هذه الاية ، ، ، بل الانسان على نفسه بصيرة ، وشكرا
|
|
|
|
|