|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-09-2013 الساعة : 11:03 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم .
بعض الاشارات حول الردود اعلاه وحول القضية السياسية العراقية
1- ليس بالضرورة ان يكون عنوان الحل الثوري هو ثورة عشوائية او / و شاملة - فنحن على الاقل والمهم احداث تغيير في الفساد السياسي الشيعي ومنه المدخل الى رد حقوق القاعدة الشعبية الشيعية وحفض امنها وهذا بدوره ينعكس ايجابا على العراق بعنوانه الاوسع
.
|
الاخ العزيز الطائي المحترم
تعليقا على المقطع اعلاه من كلامك نقول :
اذا سلبت قيد الشاملة من موضوع وعنوان الثورة فلن تكون ثورة بالمعنى الاصطلاحي بل تكون انقلابا طائفيا او حزبيا او قوميا او عسكريا والذي يقودنا الى حربا اهلية اسوأ واخطر عاقبة من الثورة العشوائية المجهولة النتائج .
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
2- ان مطلب : " اذا استطاع الساسة الشيعة الانتقال من اسلام المطامع الى اسلام العدل والاعتدال " لعله يحتاج الى ضغط جماهيري للوصول اليه وصناديق الانتخابات اكثر ما تستطيع ان تقدم هو رجحان كفة على الاخرى . وحيث ان الثقة بالاحزاب السياسية المتصدية اصبحت مهزوزة كثيرا فلا ثقة ولا امل منها لتحقيق الاسلام السياسي المعتدل مما يتطلب ضغط جماهيري عام خارجي على اسس تعاملها مع القضية ومع بعضها في انجاح مطالب الشعب بصورة عملية ملموسة .
.
|
اول الحلول هو الوصول الى راي عام وعقل جمعي موحد ظاغط يمتلك رؤية ثابتة واستراتيجية ونضج في الوعي السياسي حتى تكون صناديق الانتخابات وسيلة وتحصيل حاصل لنتيجة معدة مسبقا ومتفق ومجمع عليها وكفى الله المؤمنين القتال . والحلول يجب ان تسير بخطوط متوازية وهذا احد اهم الخطوط .
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
3- انا لا ارى كثيرا ان هناك ميل نحو حصول وعي جماهيري وثمنه القرابين التي تذهب يوميا بسبب الفشل السياسي بل ارى يأس جماهيري متنامي بخصوص قدرة السياسيين على تحقيق مطالب الشعب - ولا تحتاج الا ان تذهب في اي شارع او محلة وتسأل عامة الناس حول هذا الموضوع . وهذا بدوره سوف يخلق ازمة جوهرية في الانتخابات القادمة حيث لعله يرفض الكثير من القاعدة الشعبية الشيعية التصويت على اي جهة لما علموا وتيقنوا خلال هذه المراحل السابقة من كذب السياسي او فشله او .... الخ . وهذا بدوره يبقي التصويت مقتصرا بشكل اكبر على المنتفعين سياسيا وهذا لا يلبي غاية التغيير والتصحيح . وفي نفس الوقت يربح الاطراف الشريكة من الشعب العراقي ( السنة والاكراد ) على حساب القاعدة الشيعية .
|
انما قصدت وعيا جماهيريا بأتجاه تشخيص ورفض الاداء السياسي والكابينة الحكومية ولكن هذا النمو البطيء ينبغي توجيهه وتنضيجه بأتجاه استثمار الوسيلة الاكثر ملائمة والاكثر ضمانا من الحلول الاخرى وسهلة المؤونة على الشعب فاذا استطعنا ان نوظف هذا الرفض والاستياء واليأس من عودة السياسين عن غيهم نوظفه بفاعلية لا انفعالية تقود الى ترك المشاركة بالانتخابات والمساهمة في تكريس وتثبيت حكم الساسة الحاليين اننا اذا نرتكب خطأاستراتيجي سوف نندم عليه ولاة حين مندم .
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
4- ان عنوان الحل الثوري - حتى وان لم يكن في نضر البعض السبيل الاضمن والانفع للشعب . فأن من باب الاحتياط وتوسعة الاختيارات يحتاج الى التنضير والى رسم نموذج مثالي يناسب الوضع العراقي . والحل الثوري يمكن ان يكون له عدة صيغ واحتمالات .
فقد يمكن ان يكون عفوي المنشاء ورد فعل عام شعبي . وهذا هو اقرب للعشوائي ومجهول العواقب .
وقد يكون له محرك شعبي ينطلق من قاعدة سياسية للتغيير وهذا لعله اكثر تنضيما وضمانا
وقد يكون في الحالة العراقية خاصة ان يكون مسنود ومدعم بالجهة الدينية والحوزوية التي تشكل اهمية كبيرة في حياة الناس وتحركاتهم المهمة - وهذا الاخير ما انا اميل اليه من الحل الثوري الخاص بالمشكلة العراقية - اي نحتاج لعله الى استنهاض المرجعيات الدينية للتحرك باتجاه تولي زمام امور التغير بنوع رعاية ما . وهذ الاستنهاض مع القاعدة الشعبية الكبيرة المؤيدة اقل ما يمكن به هو اصلاح القيادات السياسية الاسلامية الشيعية او خلق احزاب مثالية . فنرجوا الانتباه لهذا المطلب على ما هو مختصر من تفاصيل .
|
ان المرجعية الدينية العليا قامت ومنذ بداية الاحتلال بواجبها على اكمل وجه وفقا للظروف الموضوعية الراهنة والسابقة وبناءا على حساب المحاذير وقاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله وقاعدة الميسور لا يسقط بالمعسور لقد استنهضا واجبها الديني والوطني والتي كانت وطنية الكثر ممن يدعيها ظلما وزورا .
ان المرجعية الدينية العليا عارفة بأهل زمانها ومدى انظباطهم لفتواها ولا حاجة الى ذكر امثلة على القرابين من العلماء الذين خذلهم الشعب . وفي ظل ظروف مماثلة من التشتت للقاعدة وميولها وولائها الذي يمكن ان يشترى ويباع بابخس الاثمان من قبل الباعة السياسيين ، في مثل هكذا ظرف حاكم يأتي دور ما يسمى بمقاومة اللاعنف (الساتياغراها ) والذي مارسها المهاتما غاندي في نضاله ومقاومته للمحتل فاصبح قديسا عند شعبه .
ان المرجعية الدينية العليا مارست الساتياغراها واستطاعت ان تفشل جزءا كبيرا من المشروع الاميركي وكانت من وراء قوة المفاوض العراقي واذا احببت المزيد فراجع ما كتبناه حول دور المرجعية في الوضع العراقي منذ السقوط .
المرجعية الدينية العليلا لم تزل ولا تزال تفتأ تذكر وتذّكر في خطب الجمعة بالتوصيات والتوجيهات الأصلاح الوضع السياسي ولولا تذكيرها بأهمية الدائرة المفتوحة والمتعددة لما تنبه الشعب على ذلك وغير ذلك كثير .
هل تقصد من وصفك (رعاية ما ) انك تريد من المرجعية ان تأخذ زمام الامور بطريقة ونظرية ولاية الفقيه انا اضم صوتي اليك ولكن هل يقبل الشعب العراقي هذا الموضوع وهل يتناسب ويتلائم مع الطبيعة التعددية للمجتمع العراقي ؟
لقد قدمت حلولا واقعية على المستوى السياسي والامني مشروطة بضغط شعبي واعيد ادارجها للتذكير
على المستوى السياسي :
1- على الشعب العراقي وأحزاب الإسلام السياسي خصوصا الانتقال من مرحلة إسلام المطامع والتعصب إلى مرحلة إسلام العدل والاعتدال .
2- أن يكون ثمة ثبات في الفكر السياسي لشيعة السلطة في العراق وأن يتمتعوا بمواقف وبرؤية إستراتيجية ثابتة باتجاه المصالح العليا .
3- وان لا تشكل مواقفهم المتغيرة تهديدا للثوابت والمصالح العليا والمكتسبات المتحققة بل تكتيكا لتكريسها وترسيخها وتوسعتها وفقا للظروف .
4- وان يستشعروا خطورة وحساسية المرحلة بل المعركة والحرب الشاملة الاستنزافية التي يتعرض لها العراق والمنطقة .
5- توحيد الجبهة الداخلية والخطاب السياسي للطائفة .
6- وضرورة توحيد الخطاب السياسي العام وتوفير المناخ السياسي المستقر لمواجهة العدو والتهديدات والهجمات المحتملة .
7- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين
على المستوى الأمني (سبق ان ذكرناها)
1- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين .
2- اتخاذ موقف وقرار إستراتيجي تاريخي وأخلاقي موحد لإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية على أسس الكفاءة والخبرة والتاريخ النضالي والجهادي للقادة المنتخبين .
3- تبني إستراتيجية دفاعية واستباقية لردع العدو ونقل المعركة إلى ساحاته وميادينه وحواضنه .
4- انتهاج سياسة تقليل الجبهات والتركيز على العدو الحربي .
5- تشكيل خلايا استخبارية سرية مختارة ومجربة ومن عناصر وطنية جهادية مخلصة ساندة للقوى الأمنية والعسكرية ونشرها في المناطق المختلفة والساخنة بالخصوص أو المشكوك احتضانها للعدو .
6- إعداد مراكز الدراسات الإستراتيجية المتعلقة بالعدو وعمقه في المنطقة وتحركاته ومصادر تمويله المادية والبشرية والمالية لقطعها وتجفيفها .
7- الاستعانة بتكنولوجيا الأمن الحديثة واستقدام المنظومات الأمنية المتطورة كأجهزة المراقبة وطائرات الاستطلاع وطائرات بدون طيار والكاميرات اللاسلكية وغيرها من المعدات .
8- تشكيل لجنة دفاع أو غرفة عمليات مشتركة مع دول الجوار المتضررة من العدو والتنسيق مع القيادات والأجهزة الأمنية والعسكرية في البلدان المعنية لاحتواء العدو ومحاصرته .
وتقديرنا العالي لك ايها العزيز الطائي وللاخوة جميعا
|
|
|
|
|