|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-09-2013 الساعة : 04:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم العزيز الجزائري
الان وبعد ردكم الاخير بدأت اتنفس منكم مدخل الحل العملي
وهذا سبب كثرة التركيز على الآلية وليس النضرية فقط . واخراج الفكرة من العقل والى المعمل كما ذكرتها سابقا
الذي استحسنه من المخارج الثلاث التي عرضتها استاذنا الجزائري هو المخرج الثالث
اني ارى فيه الضاغط الممكن الذي يمكن به حلحلة الجمود واجبار وارغام السياسيين لوضع حسابات الامة فوق منافعهم السياسية او تكوين ضاغط يخلق مبرر لتغيير جوهري في العملية السياسية
ولا تنسون واحب ان انوه ان ما يجري في العراق هو ليسة فقط كارثة سياسية . بل هي عملية منضمة ومدبرة لتدمير وتهديم العراق بمفهومه الاوسع اولا كوطن وشعب بطوائفه واقتصاد وانسان وبنى تحتية وكل اساسيات ومقومات الوطن والشعب . واما على المستوى الخاص فأن هذا يتركز على الشيعة
اذن نحن في حرب صامته . ونحن في ابادة جماعية مستمرة . ونحنتحت مطرقة تهديم البنى التحتية . وتهديم ارادة الانسان في هذا البلد
ولا يكون هذا بلا سبب وضرورة قصوى ممن يفعل هذا بنا سواء في هذه المرحلة منذ سقوط الصنم والى الان او التي قبلها
والحليم تكفيه الاشارة - والغشيم لا ينتبه ولو ترميه بحجارة
وعليه اخي عبدالله الجزائري . وصلت معك بعد طوال البحث والاخذ والرد والتنقيح والتوضيح الى ما يمكن برأيي حل عملي بداية لحل حقيقي
وعليه نحن نحتاج الى استنهاض الجماهير لتكون قوة ضاغطة على السياسيين وفق تنسيق معين لتحقيق تغيير مهم في العملية السياسية
وهنا ندعوا كل من يسمع ويستطيع ان يغذي هذا المطلب . نحتاج الى طريقة لألفات انتباه الناس لهذا الامر وحشدهم . ونحتاج الى الدعم المعنوي والروحي لهذه القضية . واترك الاسترسال لنرى منكم الوسائل الممكنة لتحقيق الخيار الثالث للاخ الجزائري جزاه الله خيرا
وطبعا بالمناسبة في بحثي مع العزيز د حامد وصل الى ثلاث نقاط للخروج من الازمة عمليا . وكانت النقطة الثالثة في طرحه هي التغيير الشامل . والتي كانت السبب في طرح " الحل الثوري "
* واختم هنا بتعليقة احب ان اذكرها لشيعة العراق كباحث مهدوي دخل على خط السياسة
كنت اريد من كل ذالك هدف اصل اليه . وانبه الناس اليه
وهو : تحضير الساحة العراقية الشيعية لان تكون في احسن حال واستعداد لاستقبال الظهور ... وهذا لا يتم الا من خلال احداث تغيير عملي سريع في الواقع السياسي . لان مصيبتنا مصيبتين واحدة هذه التي ترونها وتعيشونها ولا تحتاج لشرح وتفهيم وهي كفاية لنا كعذر لطلب التغيير وان كان غاليا
والمصيبة الثانية استحقاقاتنا اتجاه امامنا وعمليته الكبرى للتغيير . ونحن وان نعلم انه موعود بالنصر ولكن ليس هذا بالطريق الاعجازي
لذالك كان واجبي العلمي العلاماتي كمنتضر ان احاول بكل ما استطيع من فكر ان اجمع ما بين الهدف السياسي والمستقبل العقائدي
وارجوا ان تكون وصلت الرسالة . ولكنه لم تنتهي القضية بعد ونحن على اول مدخل الحل ان احسنا الضن بانفسنا . وشكرا
|
|
|
|
|