[صبر المهدي]

3-راية الخراساني

راية الخراساني : وهيَ راية هدى تعمل للتمهيد وبناء قاعدة من انصار للامام المهدي(عجل الله فرجه)، (راية حق وعدل)،
ومن اهم معالمها:-
راية حق وصلاح.
اسم القائد: السيدالخراساني.
مكان الخروج: ايران من خراسان.
لون الراية: اسود
طبعها : هادئ بسيط قوي واقعي ، يعرف من طريق كلامه ومبادئه
نشاطها : داخل ايران والعراق والسعودية بوجه خاص والعالم بوجه عام غير مطلق.
فكرها : التمهيد لظهور الامام المنتظر(عجل الله فرجه).
هدفها: انقاذ الناس من الظلالة الى الهدى والنور. وتعمل لترسيخ مبادئ الحق والعقيدة الصادقة.
الفكر المعنوي: يتواجد فكرها المعنوي بصورة خاصة ومركزة داخل العراق(كوفة ،بغداد،سامراء،واسط،والمناطق الجنوبية) واطرافه .
الفكر المادي : يكون دخولهم حسب المتوقع عن طريق واسط ،الى الكوفة، وتلتحق به اعداد كبيرة .
وكذلك ان فكرها يكون في الاونه الاولى غير معروف (كونه شبه سري) وغير مفهوم(كونه لم يكن واضح في الساحة لوجود افكار كانت تعمل مسبقاً ضده ) ،وسوف تميز وتمحص وتغربل هذه الراية خلق كثير ،
وخاصتاً الذين يدعون الانتماء الى أهل البيت(عليهم السلام) وابناء العمة بالعموم، فسوف تلتحق بهذه الراية المعنوية(اي بفكرها الذي يسبقها حضوراًبالساحة) الكثير من الناس بها ظناً منهم بان هذا الفكر او الحركة جديدة ومظلومة والان قد سيطرت وبعضهم يقول ان هذه هي راية الخراساني المادية وقائدها(ويسمونه كما يشائون)والله العالم به، وبعدما يكون له (اي فكر التمهيد) واقع وحقيقة ولاكن يكون ضعيف داخل الدولة اي الحكومة المسيطرة كون المجتمع هو الذي سيضعف هذه الحركة الممهدة لعدم علمة ومعرفتة بالدين والسياسة ، فسيكون دخول الدين بالسياسة شيء فشيء وذلك لوجود فكر معادي ومضاد لا يريد للدين والسياسة ان يجتمعا معاً ابدا، وذلك لان اذا اجتمعا ضعف اعداء اهل البيت (ع) وهذا لا يصب بمصلحتهم (فرق تسد) ،
وكذلك سيحارب هذا الفكر المهدوي محاربة قوية وشديدة جداً من الداخل والخارج ومن نفس المذهب ، الا ان تحق الحقيقة ويظهر الحق لفكر هذه الراية ،
ولكن بعد ماذا ؟؟؟!!!
سؤل الامام الصادق (عليه السلام) :ما بال العرب مع قائمكم اهل البيت؟
قال (عليه السلام) القليل من العرب.
قيل له : كيف يكون القليل منهم وهم الذين يدعون بالفرج وظهوره ؟
قال (عليه السلام) : سوف يمحصون ويميزون ويغربلون وسوف يقع من الغربال الكثير.
رغم هذا كله سيكون لها (اي الراية) باع طويل وامتداد مبارك في اصلاح الناس وذلك عن طريق الافكار والرؤى الصالحة التي يرغب بتحقيقها جميع الصلحاء والخيرين بعدما فقدوها وابتعدوا عنها،
ثم تنقلب الموازين بعد ذلك الاظطهاد والعنف لفكر هذه الراية الممهدة للراية المادية لنصرة الحق ،تسيطر ويكون لها كلمة فصل في المحافل الوطنية السياسية وغير السياسية ،
(وبعدها ولات لا مندم) فمن عرفها عرفها ومن لم يعرفها هلك ،
وسوف يندم خلق كثير كونهم كانوا معها وخرجوا عنها، او اصبحوا ضدها ، يتكلمون عليها ويشوهون صورتها ويهمشون واقعها،
وسو ف تتهم هذه الراية وتكون محط انظار العالم لكل من ينتمي اليها ويحبها ، وسوف يضيق عليها وتحاك مؤامرات ضدها لاخراجها وابعادها عن المجتمع كونها ليست منه وفكرها صفوي ايراني لا يبت للعرب بصلة
وبدل ان يقال هذا الشخص او هذا الفكر او هذا الانتماء شيعي سيقال هذا ايراني