عرض مشاركة واحدة

نهر دجلة
عضو برونزي
رقم العضوية : 64421
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 1,498
بمعدل : 0.29 يوميا

نهر دجلة غير متصل

 عرض البوم صور نهر دجلة

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : د. حامد العطية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-09-2013 الساعة : 11:37 PM


السلام عليكم


مقال رائع وتعليقات رائعة


واسمح لي استاذي العزيز

اعلق واقول شي من خلال

معايشتي لابناء شعبي

العزيز


1- اذا نريد تغيير الوضع

الحالي لازم تتغير نفوس الشعب العراقي -- - - -

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟

الآية الكريمة آية عظيمة تدل

على أن الله تبارك وتعالى بكمال

عدله وكمال حكمته لا يُغير ما

بقوم من خير إلى شر، ومن

شر إلى خير ومن رخاء إلى

شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى

يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا

في صلاح واستقامة وغيروا

غير الله عليهم بالعقوبات

والنكبات والشدائد والجدب

والقحط، والتفرق وغير هذا من

أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال

سبحانه:

وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]،


وقد يمهلهم سبحانه ويملي

لهم ويستدرجهم لعلهم

يرجعون ثم يؤخذون على غرة

كما قال سبحانه:

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا

عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا

فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً

فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ



---------------------------------------------


زحف ابناء القرى الى المدينة

وخاصة الى بغداد الحبيبة

حاملين معهم كل تخلف القرية

وبدائيتها ليفرضوها فرضا على

مجتمع العاصمة

ومن يتطلع اليوم الى الحياة

العامة في أية

مدينة عراقية ، سيرى وبوضوح

كيف قام

الفلاح بنقل عاداته واعرافه دون

تغيير الى

المدينة التي حل بها مهاجرا ،

فاحال البيئة

الى خراب مدمر حينما مارس

رعي ماشيته



في الشوارع والازقة ، وحينما

التزم بعادات

تربية الدجاج في البيوت ، وحينما

أحال الجو

المحيط الى حيز تعمه الاتربة

وتنتشر فيه

أكوام القمامه ..

في زمن صدام التكريتي منع

أي مواطن عراقي من

المحافظات السكن في بغداد لاي سبب كان ومهما كان منصبه وسمح فقط لابناء الانبار وصلاح الدين السكن في بغداد وبدون أي قيد او شرط

وعند هروب الجبان امام

الجيش الامريكي

في 9 \ 4 \ 2003

عمت الفوضى والحواسم

والفرهود --ترك ابناء الريف

مناطقهم ودخلوا بغداد

للمشاركة في الوضع الجديد

وبما انهم لايملكون سكن

فظهرت حالة التجاوز على

اراضي الدولة اقتطعوا لانفسهم

مئات الامتار وسكنوا بعضها

واخذوا يتاجرون بالبعض الاخر

وباسعار خيالية فارتفعت

اسعار البيوت بيع وشراء واجار بشكل جنوني

لايهمهم شي لان ليس لهم

ولاء للعاصمة واهلها المهم

يكسب جائوا اقارب واصدقاء

جماعات كثيرة واذا واحد تكلم

كلمة ولو سهوا قاضوه

عشائريا واخذوا منه فصل

عشائري بمئات ملايين الدنانير

صارت هذه الحاله ( الفصل
العشائري )

والتكسب المادي بشكل لا

يطاق أي مريض يموت

بالمستشفى حتى لو كان هو

ميت اساسا يلقون بسبب

موته على الطبيب او الممرض

حتى ياخذون فلوس او

يحرقون بيته ولهذا السبب تم

هجرت الاطباء الى خارج العراق

.. وازاحوا عن ايديهم واجسادهم معاول

الحرث ليمسكوا بعربات بيع عبوات غاز

الطبخ وجمع العلب الفارغة بهدف بيعها في

اسواق الخرده .. وبنوا لانفسهم عششا

تجاوزوا بها على أموال الدولة ، معطلين

البرامج المعدة للتخطيط العمراني ، واثقلوا

كاهل دوائر البلدية والكهرباء عندما عجزت

تلك الدوائر عن توفير الخدمات الضرورية

لسكان المدن ، فاثقلوا بذلك كاهل الميزانيات

العامه ، وانقلبوا مع مرور الزمن الى سائقي

تاكسي أجراء ، وباعة يعتدون على الارصفة

بلا رادع ، وانطلقوا ضمن جموع هوجاء

لنصرة أي نظام تعاقب على حكم العراق ،

وشكلوا مادة دسمة لسد حاجة الجيوش

واجهزة الشرطة ورجال الامن العام ،

واصبحوا ركيزة اساسية لنجاح المرتشين

والسراق داخل صناديق الاقتراع .. ناهيكم

عن ممارستهم لطقوس الشعوذة والركون الى

شرائع متخلفة لا شأن لها بنصوص أي دين

من الأديان .

وبذلك فقد تعرض الريف الى اسوء عملية

اخلاء من السكان ، لتظهر وبمرور السنوات

المتعاقبة ، هيكلية اجتماعية هجينه ، تختفي

عندها ملامح المدينة والريف معا ، واختفت

بالضرورة معالم الزراعة المحلية ، لتزحف

بدلا عنها زراعة من خارج الحدود ، تطرح

منتجاتها كيف ما اتفق ، وبحرية ضريبية لم

يشهد لها بلد ما حتى في الوسط العربي

القريب .


لقد سيطر الوافدون الجدد على كل المهن

والورش ، و اصبحوا متنفذين في هيكل

الدولة بشكل عام ، فضاعت مراسم التخطيط

العلمي ، وتعرض كل شيء للتغيير السلبي

ليشمل حتى اسماء المدن والشوارع ، وكأن

عداء مستفحلا قد حل بين الحاضر والماضي

، طالت نتائجه الحجر والشجر وما بينهما من

معالم .. وكنتيجة حتمية لهذا الشرخ المتين ،

فقد زحفت الجموع الوافدة من العربان ،

لتزيح من امامها طبقة العمال الحقيقيين ،

محتلة معاقلها لتحيلها الى صوامع تنشر

التخلف وتشجع على الاستهلاك غير المنظم

بين السكان .. وكثرت تبعا لذلك ظواهر

الطلاق ، وتفشت الجريمة وبوتيرة عالية جدا

، وانتشرت مظاهر الرشوة والمحسوبية بين

المكلفين بادارة الشأن العام ..


الاهم من ذلك هو تحقير المرأة لانهم يحترمون الحيوان اكثر منها انتشر الان في العراق ظاهرة الزواج من الصغيرات لرجل بعمر جدها ورا اسبوع من الزواج يطلقها بدون حق لان الزواج خارج المحكمة عند السيد او الشيخ ------ البنت تصل الى ثاني متوسط او الثالث متوسط لا زم تتزوج - - - تكملة الدراسة لا يوجد في قاموسهم ويعيبون على الفتاة التي تريد مواصلة دراستها

واللجوء الى الكشافة او العرافة لفتح النصيب ------ انتشرت الان في العراق ظاهرت المشعوذين واهل الخيرة والاطباء بالدواء الكي

والاعشاب والخرافات - - - الجهل والامية بشكل عجيب استفاد من هذه الحالة بعض تجار الظروف - -- لبسوا ملابس اهل الدين صرنا نسمع ب أية الله فلان واية الله علان بنوا امبراطوريات شكلوا مليشيات وعصابات مخيفة لا تستطيع الحديث امامهم وتنتقد هذه الحالة او تلك - - والا تلقي بنفسك الى التهلكة - - اختطاف - - - - قتل او تهجير - - - لي الله يحبه يرسلون له تهديد على اقل تقدير

لا يوجد علاج للمشكلة لان اغلب النواب واعضاء الحكومة اغلبهم من المحافظات جائوا الى العاصمة ومعهم افواج من الحمايات الحرس وهؤلاء عبارة عن مليشيات تهاجم كل من يقف امامها

تهريب الاسلحة القتل بالكواتم وتهريب النفط والتسليب والسطو المسلح والاغتيالات تمارسه حمايات المسؤولين وبهويات الدولة وسيارات الدولة


لا احد يريد الحل لان الجميع مستفيد

فقط ابناء الشعب البسيط الذي لا ينتمي الى حزب هو الخسران

امتلئت البطون باموال السحت الحرام

لا حل الا ان يسلط الله صدام اخر او دكتاتور عادل

ليستتب الامن في ربوع البلد بالتنظيم

هذا يعني ارجاع كل شخص الى مسقط راس ابائه - - - نحن ليس في استراليا او كندا او السويد يهاجر لها ملاين الناس وتستوعبهم نحن في بغداد التي غصت بمجاميع بشرية متخلفة حولت الحضارة الى خرابة مستباحه لذا يجب معاقبة المخربين - - - - لانهم لا يمتثلون للقانون - -- ولانهم ضد القانون

يجب تطبيق القانون عليهم

اول واحد يطبق عليه رئيس الجمهورية وكل حاشيته - - - - والانزل مع حاشيته ثم الانزل الى بائع البسطية الي قطع الشارع و صار يؤجر الرصيف بسعر خيالي



تحياتي

من مواضيع : نهر دجلة 0 شهد سمان المحامية اللتي وصفت زائرات الامام الحسين بالزانيات رحلت لجهنم في ملهى اسطمبول ليلة 2017
0 احتفالات كبيرة بانتصارات الجيش والحشد الشعبي العراقي وتحرير الفلوجة من داعش
0 تهاني وافراح ب ميلاد الانوار العلوية
0 السجود عند باب الضريح للامام المعصوم
0 التصويت للسيد السيستاني - - - يرجى المشاركة