|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 30-09-2013 الساعة : 11:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابه الكريم ( قَالَ يَقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيّنَةٍ مّن رّبّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىَ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
بعد الشكر لادارة ومشرفي المنتدى وحرصهم على ايجاد مخرج وحل للمشكلة والوضع العراقي وبتأييد من الاخوة الاعضاء الكرام ندرج لكم المسودة الاولى لمشروع الاصلاح السياسي والامني والذي يتضمن محورين :
1- مقترحات الحلول على المستوى السياسي والامني
2- البدائل والمخارج في حال عدم الاخذ بمقترحات الاصلاح .
ندعوا الاخوة جميعا الى المشاركة بالتصويت على هذا المشروع او بيان ملاحظاتهم او اية اضافات ومقترحات يمكن اضافتها مع كل التقدير والاحترام وعلى بركة الله
نص مسودة المشروع
مشروع الاصلاح السياسي والامني
المحور الاول :
مقترحات الحلول على المستوى السياسي والامني
على المستوى السياسي
1- على الشعب العراقي وأحزاب الإسلام السياسي خصوصا الانتقال من مرحلة إسلام المطامع والتعصب إلى مرحلة إسلام العدل والاعتدال .
2- أن يكون ثمة ثبات في الفكر السياسي للساسة في العراق وأن يتمتعوا بمواقف وبرؤية إستراتيجية ثابتة باتجاه المصالح العليا .
3- وان لا تشكل مواقفهم المتغيرة تهديدا للثوابت والمصالح العليا والمكتسبات المتحققة بل تكتيكا لتكريسها وترسيخها وتوسعتها وفقا للظروف .
4- وان يستشعروا خطورة وحساسية المرحلة بل المعركة والحرب الشاملة الاستنزافية التي يتعرض لها العراق والمنطقة .
5- توحيد الجبهة الداخلية .
6- وضرورة توحيد الخطاب السياسي العام وتوفير المناخ السياسي المستقر لمواجهة العدو والتهديدات والهجمات المحتملة .
7- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين لتحقيق اغلبية سياسية وطنية
على المستوى الأمني
1- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين تحقيق اغلبية سياسية وطنية .
2- اتخاذ موقف وقرار إستراتيجي تاريخي وأخلاقي موحد لإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية على أسس الكفاءة والخبرة والتاريخ النضالي والجهادي للقادة المنتخبين .
3- تبني إستراتيجية دفاعية واستباقية لردع العدو ونقل المعركة إلى ساحاته وميادينه وحواضنه .
4- انتهاج سياسة تقليل الجبهات والتركيز على العدو الحربي .
5- تشكيل خلايا استخبارية سرية مختارة ومجربة ومن عناصر وطنية جهادية مخلصة ساندة للقوى الأمنية والعسكرية ونشرها في المناطق المختلفة والساخنة أو المشكوك احتضانها للعدو .
6- إعداد مراكز الدراسات الإستراتيجية المتعلقة بالعدو وعمقه في المنطقة وتحركاته ومصادر تمويله المادية والبشرية والمالية لقطعها وتجفيفها .
7- الاستعانة بتكنولوجيا الأمن الحديثة واستقدام المنظومات الأمنية المتطورة كأجهزة المراقبة وطائرات الاستطلاع وطائرات بدون طيار والكاميرات اللاسلكية وغيرها من المعدات .
8- تشكيل لجنة دفاع أو غرفة عمليات مشتركة مع دول الجوار المتضررة من العدو والتنسيق مع القيادات والأجهزة الأمنية والعسكرية في البلدان المعنية لاحتواء العدو ومحاصرته .
المحور الثاني :
البدائل والمخارج في حال عدم الاخذ بمقترحات الاصلاح
هذه المقترحات وامثالها ان وجدت عند هؤلاء الساسة آذان صاغية وتم تبنيها وتفعيلها مع تقديم ضمانات قانونية بذلك فيها مواد جزائية في حال التنكر لها وعدم تنفيذها مع ضرورة اطلاع الشعب على هذه الضمانات فقد قصد قصدنا .
المخرج الثاني
او يقومون باعادة هيكلة احزابهم وكتلهم وترشيح شخصيات مستقلة ويقدمون ضمانات على عدم التدخل في صلاحياتهم الحكومية واداءهم في المنظومة الحكومية نعم يلتزمون بالثوابت العامة والوطنية وبذلك فأن اي نجاح او فشل يحسب على هذا المتصدي ويكون تحت مطرقة الشعب وسندان الاحزاب والكتل .
وعلى هذا تتنافس الاحزاب فيما بينها على اساس تقديم الافضل والاكفأ في خدمة المواطن بشكل عام وعلى ذلك يقيّم الشعب اداء الاحزاب المنحصر في تقديم المرشحين المستقلين بضمانات قانونية بعدم التدخل في عملهم وينظم ذلك بقانون ضمن القانون العام للاحزاب في العراق .
واذا لم يحصل المخرج الاول ولا الثاني فعلينا تاسيس حملة توعية وربما تمرد منظمة من اجل تعبئة الراي العام من اجل ابراز وجوه جديدة موثوقة لكي ترشح للانتخابات وتتصدى للعملية السياسية وهذه النخبة تكون مستقلة ويتم الترويج لها من خلال منظمة تنسيقية على غرار تنسيقية حركة تمرد التي في مصر والتي هيأت الشارع وعبئته وجمعته على موقف واحد .
انتهى نص المشروع
|
|
|
|
|