|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-10-2013 الساعة : 01:26 AM
السلام عليكم
اخي العزيز س البغدادي حياكم الله ، وشكرا لمروركم الخير هنا او في اي محل اخر تحبوه برعايتكم الطيبة ، انت والاخوة الاعزاء
وبعد - عزيزي الواقعية الحالية تقول : اننا في العراق نواجه كارثة عظيمة
والمصيبة فيها ليس فقط اكثر من مليون ونصف على الاقل ذهبوا نتيجة القتل اليومي بالاضافة الى اضعاف هذا العدد من الجرحى ... ناهيك عن اليتامى والارامل التي خلفها هذا المصاب الجلل ... وكذالك الانحراف والتدهور في الاخلاق والقيم ... واما بقية البنى التحتية وفوق التحتية وما الى غيرها مما لا ينتهي الحديث عنه بسطور ،
لذالك يكون الامر وانت تواجه هذا الواقع وان كنت قد اعددت الحلول المنطقية والسليمة والممكنة في يدك ، فان الضرورة تقودك احيانا الى منطق انقاذ ما يمكن انقاذه وتصليح ما يمكن تصليحه ... والنضرة الواقعية الحقيقية للحل والخروج من هذه الكارثة وكما فصلنا سابقا اعلاه واستنتجناه في ضل الوضع والتقييم الحالي ( لا ما هو قد يمكن ان يدخل على الطريق من متغيرات مفاجئة او حتى محتملة ،)
وهنا قادنا الامر الى وضع الاصبع على نقطة القاعدة الشعبية وخاصة الطائفة الشيعية ،،، لانها المتغير الذي يعول عليه من حلحلة الامور والمدخل لبقية الحلول ، وهو الذي يقع عليه اصلا الحجم الاكبر من اثار المصيبة هذه ... فلا بد له وان يتحرك الان او يوما ما ليكسر الطوق ويخرج من الجمود .
فان حصل هذا فيمكن ان نستبشر خيرا بما قدمناه وقدمه الاخوة من حلول منطقية
اي يمكن بعدها اخي العزيز البغداد افتراض الحل الذي بتصورك يمر من خلال تكاتف المرجعية مع الطائفة ،
وإلا المرجعية الدينية حفضها الله لنا وفي ضل الواقع الحالي ليست فيها مرجعا ثوريا يمكن افتراضه ان يتصدى للتغيير الشامل كالامام الخميني في ايران سابقا ، او مثلا كالسيد الشهيد محمد الصدر ، وكذالك السيد الشهيد الصدر الثاني
وبالتالي افتراض التصور المشترك بين المرجعية وقواعدها الشعبية وحصره ب ( إلا )
سوف يطيل امد المشكلة الى ما شاء الله ، ثم عزيزي البغدادي اذا فرضنا هذا التنسيق بين القاعدتين من البداية ، فمن يبادر اولا ، فان قلت الشعب فهو ما ذهبنا اليه وقلنا بان الدور يبدأ من القاعدة الشعبية ، وان قلت من المرجعية فلماذا لم تتحرك بهذا الاتجاه الا ان يكون هناك عائق ما او تعليل منطقي ، فان قلت انها تفعل وبشكل مستمر من ارشاد وتوجيه وما تملك من قدرات مختلفة وتاثير - فاقول ولكن هذا لم يثمر بتحقيق التغيير الذي نطمح ولو باقله او بدايته ... ولذالك يرجعك منطق الحوار الى القاعدة الشعبية ، وهي عزيزي البغدادي والاخوة المتابعين لعلها ليست فقط مسألة منطقية واستنتاجات واقعية وصلنا اليها والاخوة الفضلاء الباقين -
بل هي سنة ربانية في عالم التكوين المهيمن على عالم التشريع ، تكون سبب ومنشاء في احداث المتغيرات ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم ) ، فلذالك متى ما اراد الشعب مصرا وثابتا ومصمما على رفض الباطل وكسر قيود الظلم والذل والعذاب ، تقطعت قيوده واتاه الدعم من السماء
هذا ان صدق واخلص في تحركه ،،، وهذا ما لم يحن اوانه في القاعدة الشيعية على الاقل ،،، على مستواها العام لا الفردي ، وهذا ما اريده وما اطمح للوصول اليه
لانني وكما ذكرت سابقا انضر الى الامور بمنضارين الاول الذي نفسه تنضرون به للكارثة العراقية وتحاولون جاهدين فهمها وتشخيصها وايجاد الحلول لها
والمنضار الاخر هو المنضار المستقبلي الذي نستشعر منه قرب ارهاصات الظهور المبارك للامام الحجة ع ، وما يترتب عليه من استحقاقات على الشيعة العراقيين خاصة وما نحتاجه كمنتضريين من تهيئة الارضية المناسبة لانجاح الظهور الموعود مسبقا نجاحه ، وتسهيله وتقليل الخسائر على الامة باقل ما يمكن ، وهذا سبب دخولنا على الخط السياسي اصلا ومحاولة توجيه بحوثنا وبحوث من دخلنا وحاورنا معهم كالاستاذ العزيز السيد الجزائري والاستاذ العزيز الاخ د. حامد ومن سيدخل ويشارك او يطرح من جديد رؤيته ،
لذالك ارجع واقول هذا الوضع يتطلب ان يتحك الشعب والطائفة الشيعية اولا ،،، حتى ان لم ينسق الامر مقدما مع المرجعية ولكن ان فعل فهو افضل بالتاكيد ، بل وما يدريك لعل ردة فعل القواعد الشعبية تكون عفوية وتوقيتها آني وهي تحمل مفاجآت معها ولا يمكن
بهذا الحال التنضير والتوجيه لها حسب مشتهانا المنطقي
لذالك اردنا من هذا الحديث ايضا توعية القاعدة الشعبية عامتا الى اهمية دورها . والى المخاطر من سكوتها وجمودها والى نقاط القوة والسلامة لها اذا ما تحركت سواء عفويا او بشكل منظم باي درجة كان ، واعتذر عن الاطالة ولكن كان ذالك للمزيد من التوضيح ، وشكرا
|
|
|
|
|